عدم الاعتماد على الذاكرة وحدها في المجالس الحديثية للشيخ والتلميذ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: قَالَ لىِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ:
" اكْتُبْ عَنِّى وَلَو حَدِيثًا وَاحِدًا مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ ، فَقُلْتُ: " لَا ، وَلاَ حَرْفًا " .
قلت : هذا الأثر من زاوئد عبدالله بن أحمد على المسند ، وكما يقال : الذاكرة ماكرة ، وقال صاحب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني : معناه أن يحيى بن معين رحمه الله لم يقبل أن يكتب عن عبد الرزاق مع جلالته ووفور علمه من غير أصل أي كتاب ، خوفا من أن يلتبس عليه شيء أو ينساه ، وهذا من الاحتياط والتحري والورع في نقل الحديث ، جزاهم الله عنا أحسن الجزاء ، وفيه أن كتابة الحديث موجودة في ذلك العصر ، وأنهم كانوا يعتمدون عليها انتهى .
رد: عدم الاعتماد على الذاكرة وحدها في المجالس الحديثية للشيخ والتلميذ .
منقول من أبي إلياس طه بن إبراهيم
صدقت بارك الله فيك
أقول ::
وفيه أيضا ، جواز استعمال المكتوب فى إلقاء الدروس ومدارسة العلم ، ولا حرج فى استعمال الشيخ كتابا يقرىء منه تلاميذه ! ولا يستغرب ذلك تلميذ ، خاصة فى البلدان التى تعد هذه الطريقة منقصة للشيخ !! وهى غير ذلك . والله أعلم .
رد: عدم الاعتماد على الذاكرة وحدها في المجالس الحديثية للشيخ والتلميذ .
منقول من محمد القصبي
جزاك الله خيرا أخي "الشافعي "على هذا الأثر وفيه رد على المستشرقين وتلامذتهم من العقلانيين الذين يطعنون في السنة النبوية بدعوى أنها تناقلت إلينا شفهيا ، فهي عرضة -بزعمهم - لتبديل والتحريف والزيادة والنقصان
رد: عدم الاعتماد على الذاكرة وحدها في المجالس الحديثية للشيخ والتلميذ .
الأفضل للتلميذ أن يقرأ على الشيخ من كتابه ، وكذلك على الشيخ أن ينظر في كتابه أثناء قراءة التلميذ عليه في الكتب الحديثية المسندة لا سيما إذا كان في مجالس السماع والإقراء .
رد: عدم الاعتماد على الذاكرة وحدها في المجالس الحديثية للشيخ والتلميذ .
قال الإمام النووي رحمه الله في التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث :
النوع الخامس والعشرون:
كتابة الحديث وضبطه
وفيه مسائل :
............................ الرابعة:
عليه مقابلة كتابه بأصل شيخه وإن كان إجازة ، وأفضلهما أن يمسك هو وشيخه كتابيهما حال التسميع .