سلسلة أحاديث لا تصح ( 28) (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ))
حديث { اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان }
{ضعيف }
أخرجه: عبدالله بن أحمد في"زوائدالمسند"(2 59/1)
والبزار في مسنده، -كما في كشف الأستار (616)
،والطبراني في "الأوسط"(40/3)
وفي الدعاء (911)
والبيهقي في شعـب الإيـمان رقـم ( 3815 )
وأبو نعيـم في الحلية 6 / 269
والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/473)
وابن عساكر في تاريخ دمشق (40/57)
وابن السني في عمل اليوم والليلة (658)
من طرق عن زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس.
ـ قال البيهقي: " تفرد به النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث".
ـ قال الطبراني في الأوسط:
"لا يروى هذا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا بهذا الإسناد، تفرد به زائدة بن أبي الرقاد".
وهذا التفرد مردود ممن هو مثله فهو منكر . ففي الأسناد كل من :
ـ زائدة بن أبي الرقاد :
قال أبو حاتم: يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد،
قال البخاري منكر الحديث
قال الذهبي ضعيف،
وقال النسائي لا أدري من هو
ـ زياد بن عبد الله النُميري البصري
قال ابن معين: ليس بشيء،
وقال ابن حبان في المجروحين : منكر الحديث ، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به
قال ابن حجر والذهبي ضعيف
وقد ضعف هذا الحديث ثلة من أهل الحديث منهم : << ـ فضلا عمن سبق ـ >> :
ابن رجب والنووي والهيثمي وأبو شامة والألباني وأحمد شاكر ...
__________________
لِلَّهِ عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "