حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
العلمانيون لا يعرفون من القرآن الكريم إلا أن أول كلمة فيه "اقرأ"؛ و هم حينما يستشهدون بها يظنونها دليلا على تقديم عقولهم المشبعة بالأفكار الغربية التغريبية و الشبهات على كلام الله نفسه !
كلمة "اقرأ" أيها العلمانيون معناها : "اقرأ القرآن ، و تدبره، و اعمل به" ، و ليس معناها : "أعمل عقلك و اضرب بكتاب الله عُرض الحائط" !
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
الله ربنا، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبينا، والإسلام ديننا
نشهد أن لا إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله
نؤمن بالله وحده لا شريك له
ونكفر بالطاغوت
ونكفر بكل ما عُبد من دون الله
ونكفر بالعلمانية وبكل شيء يخالف ديننا
وعلى ذلك نحيا إن شاء الله ونموت ونُبعث
بارك الله فيك
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
جزاكم الله خيرا أخي أبا معاوية .
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
بارك الله فيك!
ومن أكثر الآيات تداولاً على ألسنة هؤلاء قوله تعالى: "فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر" مستدلين بها على ضمان حق الردة لكل "مواطن".
ومن أكثر الآثار تجاذبًا بينهم، القول المنسوب إلى علي رضي الله عنه: "القرآن حمّال أوجه." حتى إنك تجد الواحد منهم لايحسن قراءة الفاتحة، ويعرف هذا الأثر الذي لايسمع به كثير من الموحدين.
ومرادهم طبعًا إقصاء العلماء عن السلطة التي منحهم الشرع لتفسير كلام الله، وفتح المجال لمن هبّ ودب ليقول في كلام الله بما شاء. فتصبح معاني آيات القرآن "مطّاطية" إلى أقصى حد، حتى و لوكانت الآيات في العقيدة فضلاً عن آيات الأحكام.
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
و كذلك يستشهدون بقوله تعالى : (لكم دينكم و لي دين) للتدليل على عدم دعوة غير المسلمين للإسلام و للترويج لمبدأ المواطنة على الدين .
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
القرآن الكريم يتلى:
فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
لا
فَمَن شَاءَ (منكم) فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
يا أخي الحبيب الأفضل تنقل من القرآن المكتوب لا المحفوظ
لأنه أضبط
لا يوجد في القرآن
شَاءَ مِنكُمْ
إلا في الآيات
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)
لعلك قصدت
وَقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
والله أعلم
والسلام
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
وكذلك يرددون حديث " إنّ الله جميل يحبّ الجمال" ومرادهم هو أنّ على المرأة التجرد من حجابها وحشمتها وإظهار ما حباها الله من حسن، ففي الحجاب - حسب زعمهم - تشويه للجمال الربّاني الذي خُلقت عليه المرأة وبالتالي فهو مخالفة صريحة للحديث!
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
رد: حول استشهاد العلمانيين بقوله تعالى : "اقرأ"
أحسنت أخي الكريم
وهذه أسطر كنت كتبتها:
"كثيرون الذين يستدلون لكون الإسلام دين العلم بأن أول ما نزل من القرآن هو الأمر بالقراءة في قوله تعالى (اقرأ)، وأرى هذا غير صحيح، وإن كان الإسلام _بلا شك دين العلم_، وإنما لم يكن صحيحا لأن القراءة المأمور بها غير القراءة التي يذهبون إليها، وهي قراءة كتب الناس وكتب العلوم، إنما القراءة التي أمر بها قراءة القرآن كلام الله، كما هو معلوم من سياق الآيات ومن قصة النزول.
ولو كان الاستدلال بقوله تعالى (الذي علم بالقلم. علم الإنسان مالم يعلم) لكان حسنا جيدا.
ثم وجدت للشيخ الطاهر بن عاشور _رحمه الله_ ما يؤيد هذا، فقد قال في تقرير عناية الإسلام بالعلم في كتابه أليس الصبح بقريب ص27: (وحسبك أن أول ما أنزل من القرآن "اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم")، ثم قال في الكتاب المذكور ص44: (ظهر الإسلام مقارنا لظهور الدعوة إلى التعلم، فقد نزل القرآن بمكة يحرض المسلمين على قراءة القرآن، فإن ثالث واربع وخامس آية نزلت من القرآن "اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان مالم يعلم"). فعدول الشيخ عن أول السورة إلى هذا يوافق ما ذكرته.
وسألت الشيخ عبدالله بن مانع الروقي فأجاب: إن الاستدلال بقوله تعالى ﴿اقرأ باسم ربك﴾ هو من قبيل الاستدلال الإشاري، وله وجه مقبول، وإن لم تكن دلالة مطابقة".