أيّ أوجُهِ الإنفاقِ هُوَ الأفضَل؟ (سُؤال)
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،
إحدَى الأخواتِ وجّهَت السُّؤالَ التّالِي:
مَن أرادَ أن يُنفِقَ من مالِه، فأيّ سبيلٍ هوَ الأفضل:
صدَقةً للّاجِئِينَ السُّوريّين
أم للفُقراءِ (رُبّما تقصدُ فُقرَاءَ بَلَدِها "مِصر")
أم لِشِراءِ كُتُبٍ دَعَويّة (رُبّما تقصدُ كُتُبًا تُهدِيها من تظُنّ أنّهُم بحاجَتِها)
أم شراءَ كُتُبٍ يتعلّمُ مِنها ويستَفِيد
أم يُقسّمُ مالَهُ على كُلّ هذهِ الأشياء؟
هُنا انتَهَى سُؤالُها، لكن لعلمِي أنّ سنّها دونَ السّابعةِ عشرةَ؛ فأتمنّى أن توضّحُوا لَها ما علَيها مُراعاتُهِ قبلَ إنفاقِ مالِها منِ استئذانٍ للأهلِ مثلًا، وحُكمُ ذلِك.
وعُذرًا إن أثقَلنا عليكُم...
بارَكَ اللهُ فيكُم وجزاكُم خيرًا.
رد: أيّ أوجُهِ الإنفاقِ هُوَ الأفضَل؟ (سُؤال)
من فضلِكُم إن لم تكُن فتوى فرأيًا سديدًا، ونُخبرُ عنكُم أنّهُ رأي بإذنِ الله.
رد: أيّ أوجُهِ الإنفاقِ هُوَ الأفضَل؟ (سُؤال)
أكثر الناس حاجة هم أهل سوريا اللاجئين فهم بين الجوع والخوف
وفقراء بلدها لهم حظم كذلك
لو تقسم الصدقة بين هذين الصنفين أرى أنه حسن
وهذا رأيي والله أعلم