استدلال أئمة الحديث بالضعيف فى العقيدة ورأى شيخنا المحدث سعدالحميدحفظه الله ///

الحمدلله الاحد الفردالصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد

وأصلى وأسلم على البشير النذير الذى ارسله الله عزوجل رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه وسلم

وبعد ,,,,,,,,,,,,,,,,,

فإن أئمتنا وعلى رأسهم إمامنا أحمد بن محمد بن حنبل ومحمد بن إسماعيل البخارى والدارمي

وغيرهم رحمة الله علينا وعليهم قد سطروا لعقيدتنا كتبا كثيرة

وأوقف بعضهم نفسه للتصدى لأئمة الهوى , وأهل الضلال والزيغ والبهتان فظل طوال أيامه ولياليه

يسطر فى الرد عليهم , ويأتى بأيات بينات وأحاديث واضحات جليات , ليكسر صمنهم , ويخر عليهم

السقف من فوقهم , ويظهر عورهم , ويكشف مرامهم .


فكان الواحد منهم يأتى على قواعدهم فينسها نسفا , وينظر فى حججهم فيجعلها هباءا منثورا .

ثم الإمام منهم رضى الله عنهم قد بنى بنيانه علي ذاك الحديث واصل أصوله وأوضح معانيه وأبان

مشكله وشرحه ووفاه شرحا

ثم جاء من بعده ائمة مشهود لهم بالعلم والورع والتقوى وغير ذلك فنحو نحوه ورسموا رسمه

وشيدوا بنيانه

بيد أننا وقفنا على أحاديث ضعيفة من جهة الإسناد حسب القواعد والأصول التى علمناها أئمتنا

أئمة صناعة الحديث

فكانت كصاعقة المدوية التى أخذت بفؤادى أذهلتنى ...........


فياترى ماذا أفعل !





وبعد :

فقد من الله علي ـ وكان فضل الله علي عظيماـ وطبع كتابى ـ بذل الجهد فى جمع ما صح من كتب

الزهد ـ وقد أعلن عنه فى هذا المنتدى العلمى التأصيلى المبارك " بإذن الله "

ثم بدأت فى اتمام عملى " الصحيح من كتب السنة فى العقيدة " فنسجته على منوال صنوه الا

وهو " بذل الجهد ....."

وكان من قدر الله أن أستل منه جزء " الرد على الجهمية " فكان مجموع فيه :

الرد على الجهمية لأحمد بن حنبل

الرد على الجهمية للدارمى
ا
لرد على الجهمية لابن مندة

خلق أفعال العباد والرد على الجهمية للبخارى

ولما كنت أعمل على تحقيق " خلق أفعال العباد " وقفت عل حديث " الأطيط " فسلكت مسلك

ائمتنا وضعفت الحديث ثم لم يطاوعنى قلمى !

كيف ذا ؟

فقال : أنت تخالف أئمة السنة والحديث , أحمد بن حنبل والبخارى وغيرهم

فبحثت فإذا هو صادق فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية يصححه وتلميذه ابن القيم يعقد بحثا فى الرد

على من ضعفه

ثم أما بعد ........

لما كان شيخنا المحدث الشيخ سعد حفظه الله فى مصرنا الحبيبة اتصل على الشيخ على عبدالباقى ليسعدنى بهذا الخبر


فانتهزتى الفرصة العظيمة فى السلام والتحية والترحيب بالشيخ ثم سألته عما عنونت عنه فى


المقدمة فكانت اجابته شافية كافية

وكان من فضل الله على ان سُجلت ال مكالمة


فنويت برفعها ان ينتفع بها أهل العلم وطلبته وان تظل للأجيال القادمة

وحتى يظل شعارنا : كم ترك الأول للأخر

وصدق الشاعر



لسنا وان كنا ذو حسب يوما على الاحساب نتكل


نبنى كما كانت أوائلنا تبنى ونفعل مثل ما فعلوا

مساجلة مع شيخنا سعد آل حميد حفظه الله واتم خطاه وغفر له خطاياه

محبكم وتلميذكم

أبوعمروالآثري

مساجلة مع شيخنا سعد آل حميد حفظه الله واتم خطاه وغفر له خطاياه

محبكم وتلميذكم

أبوعمروالآثري

جَزَاكَ اللهُ خَيرًا.

بارك الله فيك و في شيخنى
في قول لأهل الحديث أن الضعيف أحب إليهم من القياس هو الضعيف الذي يقبل الإنجبار فلعل إستدلالهم بالضعيف من هذا القبيل

شيخنا الكريم أسامة ، بارك الله فيكم على بثّ المكالمة النّافعة ، و بمناسبة ذكركم للمسألة :

أوّلاً : فإنّ أهل العلم من أهل السّنّة سواء من أهل الحديث أو غيرهم ، لا يستدلّون بحديثٍ ضعيفٍ انضبطَ ضعفُه من كلّ وجه في أصل الباب ، بل قد يوردونه استئناساً و إذا سئلُوا عنه في مواضع أخرى ضعّفوه كما هو صنيعُ شيخ الاسلام رحمه الله .

ثانياً : ذكرُكم لقصّة خالد القسري و كما قال الشيخ في المكالمة هي " من الحوادث التاريخية " التي لا يُؤثّر ضعفُها في صحّة المسألة ؛ و ذلك لانّ دلائل المسائل إمّا أن تكون : " رئيسيّة " و إمّا أن تكون " تفصيليّة " ؛ فالأولى إذا أُبطِلَت بطلت معها المسألة ، و الثّانية إذا أُبطِلت لم تبطُل معها المسألة ، و قصّة خالد القسري من هذا الثاني .

و بارك الله فيكم شيخنا .

بارك الله فيكم جميعا

وجزى الله شيخنا الشيخ سعد حفظه الله ورعاه

ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنه

ولا أنسى حبيبى وأخى الشيخ على عبد الباقى وأقول : ليست هذه بأول بركتكم

للرفـــــــــــ ـــــــــع ,,,,,,,,,,,,,,,,

هذا الحديث صححه جهابذة من اهل العلم ونحن ننقل اقوالهم فقط فما صحح صحح وما ضعف ضعف وانتهى

شكر الله لك ,,,,,,,,

أظن ينتصر لرد الحديث الضعيف في كل شيء
وحتى في فضائل الأعمال ، وأنا أؤيده كثيراً

فكثير من الأحاديث تساهل العلماء فيها ونشروها بحكم أنها من فضائل الأعمال
ومع مرور السنين وجدنا خطرها !!

والشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان يقول في احكام الحديث الضعيف
أنه يجب الإعتقاد أنه ليس من أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام

شكر الله لك,,,,,,

شكرا لكم، لكن الدعوى أعم من الدليل
حديث الأطيط مما تنازع العلماء في تصحيحه وتضعيفه، وعنوان المقال عام، وما ذكر هنا خاص، فهل كل ما استدل به إمام من ائمة السنة وربما وافقه آخرون يصح الاحتجاج به وإن كان ضعيفا ؟ وهل هذه قاعدة عامة ؟ أي المريات الضعيفة التي استدل بها غير واحد من أئمة السنة في كتبهم ؟ لعل أحد طلبة العلم يعطينا جوابا محررا بدلائله في هذه القضية كقاعدة عامة