دراسة أسانيد الإجازات القرآنية والحديثية / اقتراح صغير

في سنة 1413ه < 1993م > حصلت على الإجازة القرآنية بفضل الله عز وجل من شيخنا الفاضل المفضال القارئ المقرئ
عبد الحكيم بن عبد السلام بن عبد الحفظي خاطر الشافعي المدني حفظه الله المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا ، والذي هو عضو الآن في لجنة المصاحف التابعة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وقمت بدراسة الإسناد من أوله إلى آخره ، وجلست لمدة شهر ، وتبين لي بأن الإسناد صحيح ، وكل قارئ سمع من الآخر ، مع تصويب الأخطاء التي وقعت من النساخ سابقا ، فضلا عن مقابلة الإسناد بأسانيد القراء قديما وحديثا .
واقتراحي الصغير هو : لماذا لا يقوم كل شخص متخصص في منتدى الرواية بدراسة أسانيد الإجازات الحديثية التي حصل عليها حتى نميز الأسانيد المنقطعة من الأسانيد المتصلة ؟ ، وهو مجرد اقتراح صغير ،
وأول الغيث قطرة ، ثم ينهمر المطر < فإن لم يصبها وابل فطل > .
وبعض الإجازات الحديثية التي وقفت عليها وجدت انقطاعا في أسانيدها ، فضلا عن المجاهيل ، وخاصة عند المتأخرين .
فعلى سبيل المثال قرأت المسلسل بالأولية على أحد المشايخ ، ولما عملت دراسة لإسناده وجدت به انقطاعا في طبقة المتأخرين ، وأنا أتحدث عن الطريق التي أخذتها من هذا الشيخ ، وإلا توجد طرق أخرى متسللة بالسماع والإتصال .
بارك الله فيكم جميعا ، وهو مجرد اقتراح صغير من أخ صغير ما زال في بداية طلب العلم .

وفي نظري القاصر الأسانيد التي ينبغي أن تدرس هي أسانيد طبقة المتأخرين الذين هم في القرن الحادي عشر إلى الخامس عشر .
والشيخ المحقق شعيب الأرنؤوط حفظه الله في مقدمة المسند عمل دراسة لإسناد عبدالله بن سالم البصري إلى مسند أحمد ، وقال : فهذا إسناد رجاله كلهم ثقات من أهل العلم وشيوخه انتهى .
والبصري توفي سنة 1134 هـ ، ويلقب بأمير المؤمنين في الحديث ، وقُرئ عليه المسند في 56 مجلسا في الروضة الشريفة .

منقول من الدواخلي
دعوة مطلوبة ، وتحتاج للرجال الكبار والتعاون بينهم كل في اتجاه خاص أو على البلدان .