لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
● وفقكم الله...
● قال جبل الحفظ، وإمام الدنيا في فقه الحديث: محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب «رفع اليدين في الصلاة» (ص 33 – 38 ط دار ابن حزم):
«...وكان عبد الله بن الزبير، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم = يثبتون عامة هذه الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويرونها حقا، وهؤلاء أهل العلم من أهل زمانهم.
• وكذلك يروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
• أخبرنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه إذا كبر، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، ولا يفعل ذلك بين السجدتين.
قال علي بن عبد الله -وكان أعلم زمانه-: رفع الأيدي حق على المسلمين بما روى الزهري عن سالم عن أبيه». اهـ
● وقال الحافظ السخاوي في «الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر» (1/ 381، 382):
«...ومنه وقد وقف على حواشي كتبها ابن رجب على نسخة من «القراءة خلف الإمام» للبخاري فيها وصفه له بالميل ونوع هوى وغلبة التعصب، وأن علي بن المديني ليس بفقيه، ولو لزم البخاريُّ أحمدَ وتفقه به، كان خيرا له من لزوم علي بن المديني وتخبيطه، إلى غير ذلك.
فكتب شيخنا ما نصه: الحواشي التي فيه بخط الشيخ زين الدين بن رجب الحنبلي البغدادي نزيل دمشق. ولقد أظهر فيها من التعصب والتهور ما كان ينبغي له أن يتنزه عنه، ولكن من يبلغ به الغضب إلى أن يقول في علي بن المديني: [إنه] ليس بفقيه، يسقط معه الكلام والسلام، كأنه ما طرق سمعه قول البخاري: إنه ما رأى أعلم من علي بن المديني، وقد رأى أحمد وتلك الطبقة وطبقة قبلهم بقليل». اهـ
● وينظر:
http://www.mahaja.com/showthread.php?2605
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
أخي الكريم لعل ابن رجب عنى بقوله هذا أن الإمام ابن المديني لم يكن من المبرزين ممن دونت مذاهبهم وأقوالهم في دقائق الفقه وإلا فكيف برجل هو من أحفظ خلق الله للسنن واختلاف الأيمة الصحابة فمن دونهم وأعلم الناس بصحيح الأخبار من سقيمها لا يكون فقيها وهو القائل فيما رواه عنه البخاري التفقة في معاني الحديث نصف العلم ومعرفة الرجال نصف العلم. وقال أبو عبيد الآجري قيل لأبي داود أحمد بن حنبل أعلم أم علي؟ فقال: علي أعلم باختلاف الحديث من أحمد.
ومن تصانيف هذا الإمام فيما ذكر الخطيب كتاب اختلاف الحديث خمسة أجزاء وكتاب الأشربة ثلاثة أجزاء وكتاب تفسير غريب الحديث خمسة أجزاء وكتاب مذاهب المحدثين جزآن
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، وهذا هو الهدف من المنتديات الخاصة بطلاب العلم الحوار والنقاش للوصول إلى الحق ، وكما قال الشيخ الألباني رحمه الله : العلم لا يقبل الجمود .
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
أخي الكريم لعل ابن رجب عنى بقوله هذا أن الإمام ابن المديني لم يكن من المبرزين ممن دونت مذاهبهم وأقوالهم في دقائق الفقه وإلا فكيف برجل هو من أحفظ خلق الله للسنن واختلاف الأيمة الصحابة فمن دونهم وأعلم الناس بصحيح الأخبار من سقيمها لا يكون فقيها وهو القائل فيما رواه عنه البخاري التفقة في معاني الحديث نصف العلم ومعرفة الرجال نصف العلم. وقال أبو عبيد الآجري قيل لأبي داود أحمد بن حنبل أعلم أم علي؟ فقال: علي أعلم باختلاف الحديث من أحمد.
ومن تصانيف هذا الإمام فيما ذكر الخطيب كتاب اختلاف الحديث خمسة أجزاء وكتاب الأشربة ثلاثة أجزاء وكتاب تفسير غريب الحديث خمسة أجزاء وكتاب مذاهب المحدثين جزآن
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، وهذا الأصل بطالب العلم أن يعتذر للعلماء ، لكن السياق لا يساعد على ذلك ، فقد قال الحافظ ابن رجب مانصه :
وكان الحامل للبخاري على ما فعله شدة إنكاره على فقهاء الكوفيين أن سورة الفاتحة تصح الصلاة بدونها في حق كل أحدٍ ، فبالغ في الرد عليهم ومخالفتهم ، حتى التزم ما التزمه مما شذ فيه عن العلماء ، واتبع فيه شيخه ابن المديني ، ولم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
منقول من عبد الرحمن الفقيه .
ولعل أقرب ما يقال في توجيه هذه العبارات ، أن ابن رجب يلوم البخاري في تركه التفقه على الإمام أحمد وميله لأقوال ابن المديني في الفقه، مع أن ابن المديني عالم بعلل الحديث ولكنه ليس بذاك الفقيه القوي، ولايقصد أنه لاعلم له بالفقه، وإنما يقصد أن أحمد كان معاصرا له ، وكان الأولى بالبخاري أن يأخذ الفقه منه ، ولعل قول ابن رجب مما يسمى عند أهل العلم بالتوثيق النسبي، فعند مقارنة ابن المديني باحمد في الفقه ، يقال هذا ، ولعل هذه وجهة نظر ابن رجب رحمه الله تعالى .
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
رحم الله الإمام ، ونفع الله بهذه الأقلام ، ورفع قدركم بين سائر الأنام
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
...................
ذكر ابن رجب في شرحه لعلل الترمذي
سئل أبو حاتم عن علي وأحمد: أيهما أحفظ؟ قال: كانا في الحفظ متقاربين. وكان أحمد أفقه، وكان علي أفهم للحديث.
وقال ابن حبان: سمعت علي بن أحمد الجرجاني بحلب، يقول: سمعت حنبل بن إسحاق يقول: سمعت عمي أحمد بن حنبل يقول: أحفظنا للطوالات، الشاذكوني، وأعرفنا بالرجال يحيى بن معين، وأعلمنا بالعلل علي بن المديني، وكأنه أومأ إلى نفسه انه أفقههم.
ثم ذكر محنته فقال
كان ابن المديني قد امتحن في محنة خلق القرآن، فأجاب مكرها، ثم إنه تقرب إلى ابن أبي دؤاد حيث استماله بدنياه وصحبه وعظمه، فوقع بسبب ذلك في أمور صعبة حتى إنه كان يتكلم في طائفة من أعيان أهل الحديث ليرضي بذلك ابن أبي (دؤاد) ، فهجره الإمام أحمد لذلك وعظمت الشناعة عليه حتى صار عند الناس كأنه مرتد، وترك أحمد الرواية عنه، وكذلك (إبراهيم) الحربي وغيرهما.
وكان يحيى بن معين (يقول) : هو رجل خاف فقال ما عليه.
ولو اقتصر على ما ذكره ابن معين لعذر، لكن حاله كما وصفنا.
وقد روي عنه أنه قال: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر. والله تعالى. يرحمه ويسامحه بمنه وكرمه.
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
وقال أبو داود : " ابن المديني أعلم باختلاف الحديث من أحمد بن حنبل ".
ينظر هنا الدقيقة 14:
https://www.youtube.com/watch?v=vDvvZsX07F8&t=840s
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: " عابوا عليه إجابته في المحنة لكنه تنصل وتاب واعتذر بأنه كان خاف على نفسه "،
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ بعد أن ذكر كثيرا من ثناء الأئمة عليه :
" قلت مناقب هذا الإمام جمة لو ما كدرها بتعلقه بشيء من مسألة خلق القرآن وتردده إلى أحمد بن أبي دؤاد إلا أنه تنصل وندم وكفر من يقول بخلق القرآن، فالله يرحمه ويغفر له ". انتهى .
وقد جاء عنه الثناء على الإمام أحمد في صبره في المحنة وقال : " إن الله أعز هذا الدين برجلين، أبو بكر الصديق يوم الردة وأحمد بن حنبل يوم المحنة ".
وقال ابن أبي حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل : " وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل ما كان منه في المحنة وكان أبي يروي عنه لنزوعه عما كان منه " .
رابط المادة: http://iswy.co/e46ub
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
اظن ان ابن رجب اعتمد في هذا علي ما في تاريخ بغداد للخطيب من ان احمد ناظر ابن ابي دؤاد في الرؤية فاتاه احمد بحديث رواه قيس بن ابي حازم فذهب ابن ابي دؤاد -اخزاه الله - الي علي بن المديني وساله عن الحديث فصححه فاعطاه مالا فقال ابن المديني روي هذا الحديث قيس بن ابي حازم وكان اعرابيا بوالا !!!
وهذا الحكاية لا تثبت
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
مما يدل علي ذلك ان علي بن المديني قال عن اسناد هذا الحديث الذي رواه قيس بن ابي حازم
لا يكون من الإسناد شيء أجود من هذا
نقله الدارمي في النقض
رد: لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
لم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وأنما كان بارعا في العلل والأسانيد .
http://www.ibnamin.com/tafdeel.htm