قال شوقي :
ضيعت قيصر البرية أنثى يا لربي مما تجر النساء !
هل هذا نداء تعجبي أو استغاثة ؟
وقولنا : يا لها من بشرى ! يا له من خبر سار ! يا لك من رجل !
كيف نعرب هذه الأساليب ؟
عرض للطباعة
قال شوقي :
ضيعت قيصر البرية أنثى يا لربي مما تجر النساء !
هل هذا نداء تعجبي أو استغاثة ؟
وقولنا : يا لها من بشرى ! يا له من خبر سار ! يا لك من رجل !
كيف نعرب هذه الأساليب ؟
حسب السياق، ففي النداء المحض تكون (1) حرف نداء فقط، مثل (يا زيد، يا سعيد )
وإذا ورد في النداء مستغاث به ومستغاث لأجله فهي (2) حرف استغاثة ونداء مثل (يا لشيخ الإسلام لأهل الشام، يا عالما للجاهل) وقد يُحذف المستغاث لأجله ولكنْ في سياقات مكشوفة مثل (يا لَله)
وإذا ورد ليسَ فيه مستغاث به أو مستغاث لأجله (ظاهرا أو مستترا) فهو (3) حرف نداء وتعجّب، مثل ( يا لشيخ الإسلام، يا لربي مما تجر النساء ! يا لها من بشرى ! يا له من خبر سار ! يا لك من رجل !، يا لِله ! )
وما بعد حروف النداء هذه يُعرب (مُنادى) مثل (يا زيدُ، يا عالما للجاهل)
وكل هذه اللامات حروف جر، وما بعدها مجرور بها، وبعدها يأتي (تمييز) مثل (يا لكَ رجلاً) ! أو (مِن) حرف جر زائد، وما بعدها مجرور لفظا منصوب محلا على أنّه تمييز .