عرض للطباعة
قول ابي حاتم رحمه الله في المراسيل (لا ادري سمع الشعبي من سمرة ام لا ؟ .........
وفي رواية ابنه رحمهم الله قال ( ولم يسمع من سمرة بن جندب ......
ونفي الامام البخاري في التاريخ انه سمع منه بقوله رحمه الله ( ولا نعلم
لكن
وردت رواية في مسند الحافظ الثقة ابو داود الطيالسي ....قال سمعت الشعبي قال سمعت سمرة بن جندب .....الحديث
تصريحه بالسماع
وتصحيح الحفاظ للحديث
بارك الله فيكم
لعلك - وهمت - أخي احمد لم اقصد سماع الحسن من سمرة ؟؟؟؟
إنما سماع الشعبي من سمرة بن جندب ؟؟؟
بارك الله فيكم
وأطلعت على البحث في سماعه لكن اريد تصويب كلام اهل العلم وتوجيهم حول حديث ابي داود الطيالسي
وفقنا الله واياكم
هذا الحديث اختلف فيه على الشعبي ؛ فرواه فراس الخارفي ، وإسماعيل بن أبي خالد وقالا : عن الشعبي ، عن سمرة . وصرح الشعبي بالسماع من سمرة في رواية الطيالسي التي أشرت إليه ، وعمرو بن مرزوق ـ كما في علل ابن أبي حاتم (550) ـ عن شعبة عن فراس .
وخالفهما سعيد بن مسروق ـ والد سفيان الثوري ـ وقد اختلف عليه فيه فقال في رواية : عن الشعبي ، عن سمعان بن مشنج ،عن سمرة . وفي رواية عنه ـ عند الطبراني ـ من طريق أبي بكر بن أبي شيبة ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن الشعبي ، عن سمرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله ، ولم يذكر سمعان .
والذي يترجح تقديم الاثنين ( فراس وإسماعيل ) فقد قال الإمام أحمد : أصح الناس حديثا عن الشعبي : إسماعيل بن أبي خالد . وكذا قال غير واحد في تقديم ابن أبي خالد عن الشعبي . وسعيد بن مسروق ـ وإن كان ثقة ـ فقد خالف من هو أوثق منه ، وقد يقال : إن الشعبي حدث به على الوجهين ، وسمعان وثقه جماعة ، إلا أن الحاكم أبا عبد الله في مستدركه قال : ولمعتذر أَن يعلل رواية إسماعيل ابن أَبي خالد وفراس بن يحيي من رواية الأئمة الأثبات عنهما بمثل هذه الروايات ، والله أعلم .وأما قول البخاري : لا نعلم لسمعان سماعا من سمرة ، ولا للشعبي من سمعان . فلعل هذا على قاعدته في اشترط ثبوت اللقي ، والله أعلم .وذكر ذلك الألباني في الصحيحة . وأما نفي أبي حاتم لسماع الشعبي من سمرة فاعتمادا على رواية سعيد بن مسروق بالواسطة ، وقد علمت ما فيها من مخالفة من هو أوثق منه ، وقد قال أبو حاتم : لا أدري سمع الشعبي من سمرة أم لا ؛ لأنه أدخل بينه وبينه رجل .
ثم إن الشعبي قد أدرك سمرة في العراق فترة طويلة ، وكان سمرة يتردد على البصرة والكوفة نيابة عن أميرها زياد ، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة في ترجمة سمرة : ونزل سمرة البصرة وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة . فهذا قد يكون كافيا في الحكم باتصال روايته عنه ، ناهيك عن تصريحه بالسماع في إسناد صحيح جدا كهذا . والله أعلم .
بارك الله فيك
لكن كما ان هناك رواية اخرى رواها عنه ابنه في الجرح والتعديل (3/323) :ولم يسمع من سمرة بن جندب وحديث شعبة عن فراس عن الشعبي سمعت سمرة .....غلط بينهما سمعان بن مشنج )
والمعاصرة متحققة بينهما لعله سمع من سمرة فيما بعد
لكن اعلال ابو حاتم الرواية بقوله كما في رواية ابنه بانها (غلط ) هل تعتبر وهما للامام الحافظ الجهبذ وهما ابو حاتم
لكن كما ان هناك رواية اخرى رواها عنه ابنه في الجرح والتعديل (3/323) :ولم يسمع من سمرة بن جندب وحديث شعبة عن فراس عن الشعبي سمعت سمرة .....غلط بينهما سمعان بن مشنج )
والمعاصرة متحققة بينهما لعله سمع من سمرة فيما بعد
لكن اعلال ابو حاتم الرواية بقوله كما في رواية ابنه بانها (غلط ) هل تعتبر وهما للامام الحافظ الجهبذ وهما ابو حاتم
عذرا أخي الكريم ، لم أر كلامك إلا الساعة ، زادك الله أدبا وعلما وتواضعا ، هذا رأي الإمام رحمه الله . وقد بينا ما فيه ، فإن كان صوابا من الله ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان ، وأسأل الله أن يغفر لي . وجزاك الله خيرا على حسن كلامك وأدبك .
بارك الله فيك شيخنا الموقر ونفعنا بعلمكم