هل صحيح أن من ينظر إلى العورات يعاقبه الله في الآخرة
بأن يعلق بسيم حديد من عيناه
ويطرد من رحمة الله
ولايشم رائحة الجنة .
الكلام المذكور منتشر في رسائل الوات سأب .
هل صحيح أن من ينظر إلى العورات يعاقبه الله في الآخرة
بأن يعلق بسيم حديد من عيناه
ويطرد من رحمة الله
ولايشم رائحة الجنة .
الكلام المذكور منتشر في رسائل الوات سأب .
أما اللفظ المذكور فلم أقف عليه ولا معناه لكن ثبت في النهي عن النظر للعورات أحاديث منها:
= «لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ» (رواه مسلم).
= وقال لعلي - رضي الله عنه -: «لَا تُبْرِزْ فَخِذَكَ، وَلا تَنْظُرِ الَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ» (رواه الإمام أحمد وأبو داود، وصححه الأرنؤوط).
= «العينان تزنيان، وزناهما النظر، واليدان تزنيان، وزناهما البطش» متفق عليه
هذا من كلام القصَّاص , لا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
جزاكم الله خيرا.
لا يجوز الترهيب بعقوبات لم تأت على لسان الشارع
رقم الفتوى: 232291
السؤال
من يرى الأفلام والصور الجنسيّة لا يشم رائحة الجنة، يُطرد من رحمة الله، موقعه في النار، يعلق بسيم من حديد من عينيه، يعذب 20 عاما، في النار، ومن كتم خيراً أكتمه الله بلجام من نار. ما صحة هذه الرسالة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم أصلا لما ورد بتلك الرسالة، ولا يجوز ترهيب الناس من المحرمات بأشياء لا أصل لها، فهذا من الكذب والقول على الله بلا علم. وفي أدلة التحريم الثابتة غنية عن ذلك والحمد لله. وانظر الفتاوى أرقام: 3605، 2862، 28148 وما أحيل عليه فيها.
وأما بخصوص ختام الرسالة، فقد يشهد لمعناه قوله عليه الصلاة والسلام: من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار. أخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن صحيح.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=232291
هل يصح (من رأى مقطعا محرما لا يشم رائحة الجنة…)
هل يصح هذا الكلام
من رأى مقطعاً محرما:
لا يشم رائحة الجنة
يُطرد من رحمة الله
موقعه في النار
يعلق بسيم من حديد من عينيه
يعذب 20 عاما، في النار
انشروه فمن كتم خيراً أكتمه الله بلجام من نار
الجواب
هذا الكلام كذب على الله ورسوله ﷺ، فلم يأت في الشرع عقوبة كهذه لهذا الفعل.
ولا ريب في أن هذا الفعل محرم شرعا، ويكفي في تحريمه قوله تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ..﴾ [النور: 30/31]، وقوله ﴿ وَلْيَسْتَعْفِف ِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النور: 33]
ناهيك عن المفاسد الدينية والأخلاقية والاجتماعية لهذا الفعل.
لكن فعل من افترى هذا الكذب الذي في السؤال أقبح من فعل من يشاهد الأفلام الجنسية، لأن الثاني اقتصر ضرره على نفسه وفعل محرّما نسأل الله أن يتوب منه، أما الأول فقد افترى على شريعة الله ما ليس منها، وهذا من أقبح الذنب، وقال بعض أهل العلم بكفر فاعله، وقال ربنا جل جلاله: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 33]
أما الحديث في النهاية فهو (من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) فقد أخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن صحيح.
وهذا فيه أمرين
الأول: أن تحريم كتم العلم لا يعني وجوب نشره، بل تحريم كتمه في حال الحاجة إليه، أو حال السؤال عنه، فهنا يسمّى كتماً، أما عدم النشر لا يسمّى كتما، وإن كان نشر العلم مستحب أو واجب.
الثاني: أن الحديث يعنى بالعلم الصحيح، وليس الخرافات والكذب
والله أعلم
والله المستعان
المجيب:
محمد بن شمس الدين