عرض للطباعة
خُلقتُ للحرب أحميها إذا برَدتْ
وأصطلي نارها في شدّة اللهبِ
وقد طلبتُ من العلياءِ منزلة ً
بصارمي لا بأمّي لا ولا بأبي
الجَدُّ في الجدِّ والحِرمانُ في الكَسَلِ * * *
فانصبْ تُصِبْ عنْ قريبٍ غايةَ الأملِ
واصبرْ على كلِّ ما يأتي الزَّمانُ بهِ * * *
صبرَ الحُسامِ بكفِّ الدّراعِ البَطَلِ
وجانبِ الحرصَ والأطماعَ تحظَ بما * * *
ترجو من العزِّ والتأييدِ في عَجَلِ
ولا تكونَنْ على ما فاتَ ذا حَزَنٍ * * *
ولا تظلَّ بما أُوتيتَ ذا جَذَلِ
واستشعرِ الحِلمَ في كلِّ الأمورِ ولا * * *
تُسرع ببادرةٍ يوماً إلى رجلِ
وإنْ بُليتَ بشخصٍ لاَ خَلاقَ لهُ * * *
فكُنْ كأنَّكَ لمْ تسمعْ ولمْ يَقُلِ
ولا تُمارِ سفيهاً في مُحاورَةٍ * * *
ولا حليماً لكيْ تنجو منَ الزَّلَلِ
وَلاَ يغرَّنكَ منْ يُبدي بشاشَتَهُ * * *
إليكَ خِدعاً فإنَّ السُّمَ في العَسَلِ
وإنْ أردتَ نَجاحاً أو بلوغَ مُنىً * * *
فاكتُمْ أمورَكَ عن حافٍ ومُنتعلِ
إنَّ الفتى من بماضي الحَزْمِ مُتَّصفٌ * * *
وَمَا تعوّدَ نقصَ القولِ والعملِ
وَلاَ يقيمُ بأرضٍ طابَ مسكنُها * * *
حتى يقدَّ أديمَ السَّهلِ والجَبَلِ
وَلاَ يضيعُ ساعاتِ الزَّمانِ فلنْ * * *
يعودَ مَا فاتَ مِنْ أيامهِ الأولِ
وَلاَ يُراقِبُ إلاَّ مَنْ يُراقِبُهُ * * *
وَلاَ يُصاحبُ إلاَّ كلَّ ذي نُبُلِ
وَلاَ يعدُّ عُيوباً في الوَرَى أبداً * * *
بل يعتني بالذَّي فيهِ من الخَلَلِ
وَلاَ يظُنُّ بهمْ سُوءاً وَلاَ حَسَناً * * *
بل التجاربُ تَهديهِ عَلَى مَهَلِ
وَلاَ يُؤَمِّلُ آمالاً بصبحِ غدٍ * * *
إلاَّ على وَجَلٍ من وثبةِ الأجلِ
وَلاَ يَصدُّ عن التقوى بصيرتَهُ * * *
لأنها للمعالي أوضحُ السُّبُلِ
فمنْ تكنْ حُللُ التقوى ملابسَهُ * * *
لمْ يخشَ في دهرهِ يوماً من العَطَلِ
مَنْ لمْ يصنْ عِرضَهُ مما يُدَنِّسهُ * * *
عارٍ وإن كانَ مغموراً منَ الحُلَلِ
مَنْ لم تُفدهُ صُروفُ الدهر تجربةً * * *
فيما يحاولُ فليرعى مع الهَمَلِ
مَنْ سالَمتهُ الليالي فليثِقْ عَجِلاً * * *
منها بحَرْبِ عدوٍّ جاءَ بالحِيَلِ
منْ ضيَّعَ الحَزْمَ لم يظفرْ بحاجتِهِ * * *
ومنْ رمى بسهامِ العُجْبِ لمْ ينَلِ
منْ جادَ سادَ وأحيا العالمونَ لهُ * * *
بديعَ حمدٍ بمدحِ الفِعلِ مُتَّصِلِ
منْ رامَ نيلَ العُلى بالمالِ يجمعُهُ * * *
من غيرِ جُودٍ بُلي منْ جهلهِ وَبُلي
منْ لمْ يصُنْ نفسَهُ ساءَتْ خليقتُهُ * * *
بكلِّ طَبْعٍ لئيم غيرِ مُنتَقلِ
منْ جالسَ الغاغَة النُّوكَى جَنَى نَدَماً * * *
لنفسهِ ورُمي بالحادثِ الجَلَلِ
فخُذْ مقالَ خبيرٍ قد حَوى حِكَماً * * *
إذ صغتُها بعدَ طولِ الخُبر في عَمَلي
صلاح الدين الصفدي
كان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيراً ما ينشد
قَول زُهَيْر بن أبي سُلْمى فِي هَرِم بن سِنَان:
لَوْ كُنْتَ مِنْ شَيْءٍ سِوَى بَشَرٍ ... كُنْتَ الْمُضِيءَ لِلَيْلَةِ الْبَدْرِ
ثم يقول:
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذلك
ولم يكن أحد غيره.
الشيخ محمد سالم الخضر
رضا الله عن العبد أكبر من الجنة وما فيها؛
لأن الرضا صفةُ الله، والجنةَ خلقُه
قال الله تعالى:
{ورضوان من الله أكبر}
مدارج السالكين 2-208
أ.د صالح سندي
شرح
تجريد التوحيد المفيد
للشيخ أ.د. صالح بن عبد العزيز سِنديhttp://www.salehs.net/drtj.htm
المدرس بالمسجد النبوي الشريف
رابط دروس صوتية
شرح كتاب قواعد ابن رجب الحنبلي
العلامة عبد الله بن غديان
رحمه الله تعالى
http://archive.org/details/alqdyan2013-04-11.asdasmd1
﴿ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ﴾
.
أي أكثر من ذكر الله وتسبيحه وتحميده والصلاة
فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه
ويعينك على أمورك
.
تفسير السعدي
435
هل لي بأن أهديك عطرا فاخرا...
وهو الدواء إذا غدوت سقيما
هو قول رب الخلق في قرآنه...
صلوا عليه و سلموا تسليما