ومن ذلك الخلق الحسن،
فإنه ما من عبد إلا ويرى في غيره عيوبا يكرهها،
وأخلاقا يذمها،
ويرى نفسه بريئا منها،
فينبغي أن يشكر الله،
حيث أحسن خلقه وابتلى غيره،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من رأى رجلا به بلاء،
فقال: الحمد لله
الذي عافاني مما ابتلاك به،
وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا،
إلا كان شكر تلك النعمة»([1])،
=============
([1])فضيلة الشكر على نعمته ـ الخرائطي ـ (34)
والحديث أخرجه الترمذي (3432)،
وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6248).