ما وجه الشبه بين كون بقي بن مخلد ثقة بحر العلم ووصفه بالمكنسة ايام طلبه من يوضح؟
قال قَاسِم بن أصبَغ قال: قَاَل لَنَا آبن أبي خَيْثَمة وذكَر بَقِيّ بن مَخْلَد:"ما كُنَّا نُسميه إلاَّ المِكنَسَة، وهَل احتاج بَلد فِيه بَقِيّ بن مخْلد أنْ يأتي إلى هُنا مِنْهُ أحد؟فقلنا له: ولا أنت تحدثنا عن رجال ابن أبي شيبة؟ فقال: ولا أنا ".
(معجم الأدباء ياقوت الحموي1/290 وانظر : تاريخ الاندلس 1/108)
ما وجه الشبه بين كون بقي بن مخلد ثقة من بحارالعلم ووصفه بالمكنسة ايام طلبه من يوضح؟
ولم افهم تماما (ولا أنت تحدثنا عن رجال ابن أبي شيبة؟ فقال ولا انا).وبارك الله فيمن يجيب
رد: ما وجه الشبه بين كون بقي بن مخلد ثقة بحر العلم ووصفه بالمكنسة ايام طلبه من يوضح؟
قال شيخنا أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني في شفاء العليل ص: 50 "ومن ذلك قول أحمد بن أبي خيثمة في بقّي بن مخلد شيخ الإسلام: «وهل يحتاج بلد فيه بقّي أن يأتي إلينا منه أحد» (2/630) «تذكرة الحفاظ». فهذا يدل على كثرة علم بقّي وتحريه وانتقائه، وقد ذكروا عنه أنه كان لا يروي إلا عن ثقة ".
وقال ص: 109 : "ومن ذلك قول أحدهم: «فلان مِكنسة». فان هذا يدل على سعة العلم وقد قيل هذا في بقي بن مخلد".