لاتقول هذا مصيحف وهذا مسيجد
لا تقولوا : مُصيحف ولا مُسيجد :
قال ابن المسيب – رحمه الله تعالى – : (( قَالَ سَعِيدٌ: لَا تَقُولُوا مُصَيْحِفٌ، وَلَا مُسَيْجِدٌ(*) ؛ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ عَظِيمٌ حَسَنٌ جَمِيلٌ. )) .
أخرجه ابن سعد في الطبقات 5/ 137 ، والذهبي في السير 4/ 338 .
... وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان – رحمه الله تعالى - : ( لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً ، نحو أسماء الباري تعالى ، وأسماء الأنبياء – صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك .. لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل) انتهى ... إلى أن قال : ( وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم ) انتهى ، معجم المناهي الفظية/بكرأبوزيد حفظه الله .
(*) يقول الحكيم الترمذي ت 320 تقريباً : ولا يحتملان التصغير ، وفيه جفاء عظيم ، وهو من شَرَه النفس وبطرها . انتهى ، المنهيات ص150 .
(أ.فـ)
رد: لاتقول هذا مصيحف وهذا مسيجد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوة إلى الله
لا تقولوا : مُصيحف ولا مُسيجد :
قال ابن المسيب – رحمه الله تعالى – : (( قَالَ سَعِيدٌ: لَا تَقُولُوا مُصَيْحِفٌ، وَلَا مُسَيْجِدٌ(*) ؛ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ عَظِيمٌ حَسَنٌ جَمِيلٌ. )) .
أخرجه ابن سعد في الطبقات 5/ 137 ، والذهبي في السير 4/ 338 .
... وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان – رحمه الله تعالى - : ( لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً ، نحو أسماء الباري تعالى ، وأسماء الأنبياء – صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك .. لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل) انتهى ... إلى أن قال : ( وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم ) انتهى ، معجم المناهي الفظية/بكرأبوزيد حفظه الله .
(*) يقول الحكيم الترمذي ت 320 تقريباً : ولا يحتملان التصغير ، وفيه جفاء عظيم ، وهو من شَرَه النفس وبطرها . انتهى ، المنهيات ص150 .
(أ.فـ)
ولاتقل عميمة في عمامة يقصد بها اتباع السنة،
رد: لاتقول هذا مصيحف وهذا مسيجد
و من هذا إضافة يدى للبى على رأى لحديث (إذا دعا أحدكم أخاه فقال لبيك فلا يقولن لبى يديك و ليقل أجابك الله بما تحب) قال الشاطبى (و هذا من غرائب أحكام العربية أن يمنع من القياس لمانع شرعى و لكن له نظائر كالمنع من تثنية أسماء الله تعالى و جمعها و تصغيرها و إن كان قياس العربية يقتضى تثنية الأسماء المعربات عى الجملة و هذا الموضع مما منع الشرع من استعماله و ذلك يستلزم منع القياس عليه فمنعه الناظم و سمى ما سمع منه مخالفا للمشروع شاذا لمساواته للشاذ العربى الذى لايقاس عليه) نريد من أستاذنا أبى مالك العوضى أن يدلى برأيه فى توجيه وصف هذا الحكم من الشاطبى بالغرابة و السلام