-
عاقبة النفس المسرفة
عندما يلهو المرء ويرتع بالملذات ، غافلاً عن حقيقة نفسه ، التي كبلتها الشهوات وتراكمت ذنوبه عليه كالجبال ، فعندها يغيب عقله ولا يبصر به حقائق الأمورحتى يضعها في موازينها ، بل يرسم خُطوطا في حياته يملؤها بالكلام البذيء وأنواعٍ من الرذائل ، وتخطو خطاه خطى الشيطان ، فلا يعرف حقوق أهل بيته بل يتعكر الجو الصافي إلى جو عدواني شديد الخطورة ، فالكل سيهجره ولا يطيق البقاء معه ولو للحظة واحدة ، فهو جعل حياته فريسة سهلة للشيطان ، وعندها ندرك حقيقة النفس المسرفة والأمارة بالسوء وماهي نتائجها وعواقبها الوخيمة ،
ويكفينا قول المولى عز وجل:
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ).(5 6) سورة الزمر
-
رد: عاقبة النفس المسرفة
نعم والله.... كم لها من اثر في القلب... كلمات جميلة
نفع الله بكِ