هل من تصويب لهذا الإسناد ؟
السلام عليكم
في الزهد لأحمد
2023 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا حجاج، وحدثنا محمد بن طلحة، عن عبد الرحمن بن ثروان أبي قيس الأودي قال: كان الأسود بن يزيد يجهد نفسه في الصوم والعبادة حتى يضمر جسده ويصفر قال: وكان علقمة يقول: " ويحك لم تعذب هذا الجسد؟ فيقول: إن الأمر جد إن الأمر جد " .
ورواه من طريق أحمد أبو نعيم في الحلية فقال : حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال: ثنا حجاج، قال: ثنا محمد بن طلحة، عن عبد الرحمن بن ثروان أبي قيس الأودي، قال: كان الأسود بن يزيد يجهد نفسه في الصوم والعبادة حتى يخضر جسده ويصفر وكان علقمة يقول له: «ويحك لم تعذب هذا الجسد؟» فيقول: «إن الأمر جد إن الأمر جد»
وعلى نحو رواية أبي نعيم ساقه ابن الجوزي في حفظ العمر .
فهل الصواب إسناد أحمد وخاصة أن حجاجا وابن طلحة من تلاميذ ابن ثروان.
ولا يخفى عليكم أنه على هذ الوجه يكون الإسناد حسنا بخلاف الوجه الآخر فإن حجاجا لا يكون متابعا .
رد: هل من تصويب لهذا الإسناد ؟
وقد رجعت إلى نسخة خطية من الزهد فوجدت فيها أن الإسناد هكذا : حدثنا حجاج حدثنا محمد بن طلحة
رد: هل من تصويب لهذا الإسناد ؟
الصواب ما وجدته في المخطوط : حجاج ( هو ابن محمد المصيصي شيخ أحمد ) ثنا محمد بن طلحة بن مصرف .وهو شيخه ، أما تلميذ ابن ثروان فهو حجاج بن أرطاة وهذا في طبقة أخرى غير هذه ، وليس المصيصي .
صحيح أن محمد بن طلحة تلميذ ابن ثروان ، وكذا حجاج لكن الذي في طبقته هو حجاج بن أرطاة وليس المصيصي شيخ أحمد ، فالاثنان يرويان عن ابن ثروان ـ أعني ابن أرطاة وابن طلحة .والله أعلم .
رد: هل من تصويب لهذا الإسناد ؟
ومحمد بن طلحة متكلم فيه كما تعلم ، وهو صدوق وقعت له أوهام ، وكذا ابن ثروان متكلم فيه .