هلْ أنصف النووي في طعنه في منهج الدار قطني ؟ .

هلْ أنصف النووي في طعنه في منهج الدار قطني ؟ .
قال الحافظ في "هدي الساري" (ص: 344) : " وقال في مقدمة شرح البخاري[(يعني النووي)] ،فصلٌ قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث ، فطعن في بعضها ، وذلك الطعن ، مبنيٌّ على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جداً ، مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك "

الجوابُ : أن النووي_رحمه الله_ لم يُنصف الدار قطني _رحمه الله_ ،وهذا سيظهر معنا بجلاء ووضوح _إن شاء الله تعالى _ .

بارك الله فيكم

ننتظر التوضيح والتبيين ؟

وضع النووي بجوار الدارقطني في العلل أمر لا يحتمل....
ولعلك إذا عرفت بقول النووي((لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول )) فلا تعجب حينها فهو يتكأ على غير ذي أهل في هذا المجال وإن كان لهم فيه بعض المعرفة...

بارك الله تعالى فيكم أخي الكريم أبا عاصم - وفقك الله - .
ولا أعجبُ مِنْ شيءٍ إلا أن يُتكلم بحق الإمام النووي بمثل هذا الكلام أخي الكريم شمس المعرفة ، فالإمامُ النووي مِنْ الأعلامِ الذين أفنوا حياتهم في طلب العلمِ والذبِ عَنْ الصحيحنْ وكان لهُ قدمٌ وباعٌ طويلٌ في الحديثِ ولكنَ الأمر وما فيه أن يفاضل بين الإمام النووي والإمام الدارقطني في (( العلل )) فالإمامُ الدارقطني مقدمٌ على النووي في العلل وعلومها . والله أعلم .

بارك الله فيكم يا أبا زرعة و فى الأخوة جميعا
كلامك مسدد إن شاء الله