هل هناك من جرح الراوي لكونه قاضيا،وما العلة في القضاء،وهل الجرح لاجل هذا يعتبر تشددا

لي سؤال واتمنى ان اجد من يجزم لي بذلك بشيء يرضي :
هل هناك من جرح الراوي لكونه قاضيا،وما العلة في القضاء،وهل الجرح لاجل هذا يعتبر تشددا من الناقد...
وقد قرأت هذا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=365515
وهو نقاش جميل ... ولكن هل من مرجع ...

الغالب على رواة الأحاديث الذين يعينون في القضاء أنهم ينشغلون عن الحفظ بمشاغل القضاء فيقل حفظهم؛ فيخلطون بعد توليهم للقضاء فيقول الأئمة: فلان خلط لما ولي القضاء، وهذا ليس تشددا بل هو واقع حقيقة، ولا يطعن هذا في عدالة الراوي.

بارك الله فيك ..هل تدلني على مصنفات تحدثت عن هذا خصوصا.

ستجدين كلام الأئمة في تراجم الرواة الذين تولوا القضاء كشريك القاضي، وابن لهيعة، وغيرهما

الرواة الذي تُكلِّم فيهم بسبب "مسألة القضاء" قليلون جداً ، فهناك من الرواة الأفاضل الذي تولوا القضاء ، ولم يُتكلم فيهم بسبب ذلك ، سواءً كان قبل التولي أو بعده ، أو يكون سبب جرحهم مجرد تولى القضاء فحسب . وهذا يتحصَّلُ للمستقرأ للرواة الذي شغلوا منصب"القاضي" ، فسيجد إن الذي ضُعِّفوا بسبب ذلك ، يكادون أن يُعدُّوا على الأصابع .

وهذه فائدةٌ في الرواة الذين لم يتغير ضبطهم بعد توليهم القضاء :
قال ابن حبان في "الثقات" (5/521) عن يحيى بن سعيد الأنصاري : " كان خفيف الحال ، فلما استقضاه أبو جعفر ؛ ارتفع شانه ، ولم يتغير حاله ، فقيل له في ذلك :فقال :" من كانت نفسه واحدة ، لم يغيره المال : " .