مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
أخرج الخطيب في "الجامع " عن محمد بن أحمد بن جامع الرازي قال : سمعت أبا زرعة ( يعني الرازي ) وقال له رجل : يا أبا زرعة ، أليس يقال : حديث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف حديث ؟ قال : " ومن قال ذا ؟! قلقل الله أنيابه ، هذا قول الزنادقة ، ومن يحصي حديث رسول الله ؟ قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن مئة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة ممن روى عنه وسمع منه " ، فقال له الرجل : يا أبا زرعة ، هؤلاء أين كانوا وسمعوا منه ؟ قال : " أهل المدينة ، وأهل مكة ، ومن بينهما ، والأعراب ، ومن شهد حجة الوداع ، كل رآه وسمع منه يعرفه.
وإسناده جيد إلى محمد بن أحمد الجامع الرازي كما قال شيخنا أبو محمد عبدالله الجديع.
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
نفع الله بك أخي محمد وفي الشيخ الفاضل الجديع .
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الحضرمي
نفع الله بك أخي محمد وفي الشيخ الفاضل الجديع .
تسلم أبا عائشة على المرور والتعليق
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن رجب
جزيت خيرا ,,,
بارك الله فيك
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
بارك الله فيكم
اقتباس:
لو حملنا كلام البخاري على المتون لا الطرق والموقوفات والآثار وقعنا في مصيبة وللزم من ذلك بواطل لا جدال فيها
مثل ضياع جملة كثيرة من الأخبار الصحيحة
وكون البخاري لم يؤد النصح إذ لم يذكر في كتابه عشر ما يعلم من الصحاح
ثم إن الواقع يخالف ذلك وكذا مكانة البخاري في علم العلل
قال الإسماعيلي عقب قول البخاري وما تركت من الصحيح أكثر ما نصه :لو أخرج كل حديث عنده يجمع في الباب الواحد حديث جماعة من الصحابه ولذكر طرق كل واحد منهم إذا صحت
وقال الجوزقي إنه استخرج على أحاديث الصحيحين فكانت عدته خمسة وعشرون ألف طريق وأربعمائة وثمانين طريقا
قال ابن حجر: وإذا كان الشيخان مع ضيق شرطهما بلغ جملة ما في كتابيهما بالمكرر ذلك فما لم يخرجاه من الطرق للمتون التي أخرجاها لعلة يبلغ ذلك أيضا أو يزيد وما لم يخرجاه من المتون من الصحيح الذي على شرطهما لعله يبلغ ذلك أيضا أو يستويمنه فإذا انضاف ذلك إلى ما جاء عن الصحابة والتابعين بلغ العدة التي يحفظها البخاري بل ربما زادت
وهذا الحمل متعين وإلافلو عدت أحاديث المسانيد والجوامع والسنن والمعاجم والفوائد والأجزاء وغيرها مما هو بأيدينا صحيحها وغيرة ما بلغت ذلك بدون تكرار بل ولا تصنيف انتهى
قال السخاوي : وبمقتضى ما تقرر ظهر أن كلام البخاري لا ينافي مقاله ابن الأحزم فضلا عن النووي
اقتباس:
كلام أبي زرعة ينبغي حمله على ما حمل عليه كلام البخاري للذي تقدم
وأيضا كلامه لا يدل إلا على أن الصحاح أكثر من أربع آلاف ولا يدل على أنها تبلغ أكثر من عشرة آلاف فضلا عن مائة ألف
ولعل أبا زرعة قصد الرد على من حصر الصحيح في كتاب مسلم فإنه يقارب الأربع آلاف
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"
ذكرالشيخ صالح الشامي حفظه الله أن عدد أحاديث الكتب التسعة بعد حذف المكرر (16290) حديثا
والشيخ هو صاحب “الجامع بين الصحيحين” و “زوائد السنن على الصحيحين” و “زوائد الموطأ والمسند على الكتب الستة”
رد: مسألة قال فيها أبو زرعة الرازي "ومن قال ذا قلقل الله أنيابه"