ماذا يقصد الحافظ ابن حجر العسقلاني و شعيب الأرنؤوط في هذا الكلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
ماذا يقصد الحافظ ابن حجر العسقلاني و شعيب الأرنؤوط في هذا الكلام:
الحافظ ابن حجر العسقلاني (في فتح الباري 1: 15، دار المعرفة ، بيروت) ما نصّه :
وكان من رأي المصنّف (يقصد البخاري)جواز اختصار الحديث ، والرواية بالمعنى، وإيثار الأغمض على الأجلى .اهـ.
وقال شعيب الأرنؤوط (سير أعلام النبلاء 12: 412، الرسالة): البخاري يرى جواز الرواية بالمعنى، وجواز تقطيع الحديث من غير تنصيص على اختصاره بخلاف مسلم. وسبب ذلك أن البخاري صنف كتابه في طول رحلته، فكان لاجل هذا ربما كتب الحديث من حفظه، فلا يسوق ألفاظه برمتها، بل يتصرف فيه ويسوقه بمعناه اهـ.
هل يعد هذا تحريفا للحديث كما يقول اهل الضلال؟
رد: ماذا يقصد الحافظ ابن حجر العسقلاني و شعيب الأرنؤوط في هذا الكلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ الفاضل الصقار :
اولا : رواية الأثر بالمعنى القريب لمن فقه مضمونه و كان عالما بالعربية مذهب و مسلك عند بعض أهل الحديث و لم يكن شذوذا من صاحب الصحيح رحمه الله
ثانيا : من عرف محمد بن اسماعيل البخارى و اطلع على ترجمته جيدا ؛ علم أنه كان من أفقه الناس و أعلمهم بالمسائل و مقاصد التراجم ( وفى نظرى لو عكف رحمه الله على إخراج كتابا للفقه لكان له الشأن الأعظم بين كتب المتقدمين من السلف رحمهم الله ) و دليل ذلك كثرة أهتمام من أتى بعده بتبويباته و تراجمه فى صحيحه لهذا الغرض . فإذا علمت ذلك ظهر لك سبب عدم ذكر الحديث كاملا فى كثير من المواضع .
و هذا هو السبب الحقيقى فى تقطيعه للمتون [ سبب فقهى لا غير ]
ثالثا : أما إثارته للأغمض فواضح فى تراجمه فإن الواضح لا يفتقر إلى مزيد إيضاح أو بيان
و الله تعالى اعلم
رد: ماذا يقصد الحافظ ابن حجر العسقلاني و شعيب الأرنؤوط في هذا الكلام
ينظر إلي الإجادة بطرق حديث الجساسة في الرواية بالمعنى . والله أعلم .