عرض للطباعة
قال الإمام الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي رحمه الله في التيسير بشرح الجامع الصغير :
( اللهم كما حسنت خلقي ) بالفتح أي أوصافي الظاهرة ( فحسن خلقي ) بالضم أي أوصافي الباطنة التي هي مناط الكمال لأقوى على تحمل أثقال الخلق وأتخلق بتحقق العبودية والرضاب بالقضاء ومشاهدة لربوبية ( حم عن ابن مسعود )بإسناد جيد جدّا اهـ .
ومعناها أي أقل من الصحة ، وأعلى من الحسن ، والله تعالى أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم ، وله الحمد وبه نستعين ..
أنا أظن -وهو في الجملة لا ينافي ما تفضلتم به- أنّ المقصود هو: أنّه ألصق بالصحيح من الحسن لذاته!!!!.
فما رأيكم بورك فيكم
قلت : أي بين الصحة والحسن ، والله تعالى أعلم .
منقول من عبدالله الجيزاني / السعودية
من خلال النظر في سند الحديث يتبين المعنى
نعم لا استبعد المعنى الذي ذكرته
وهناك عبارة قريبة منها كان ابن حجر رحمه الله يستعملها وهي ( سنده قوي ) وهو بنفس المعنى الذي ذكرتم
والله أعلم
منقول من عبد الكريم السبكي
قال الامام الصنعاني في سبل السلام (1/ 329)
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِسَنَدٍ وَاهٍ جِدًّا ؛ بِكَسْرِ الْجِيمِ ، وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ ، وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ ، أَيْ أَجِدُ ضَعْفَهُ جِدًّا .
الْجِدُّ : التَّحْقِيقُ كَمَا فِي الْقَامُوسِ ، فَالْمُرَادُ أُحَقِّقُ ضَعْفَهُ تَحْقِيقًا .
نستنتج والله أعلم ان المراد باسناده جيد جدا اي أحقق اسناده تحقيقا
وان كان زيادة التأكيد بالمصدر تفيد انه في رتبة عالية اي انه محقق تحقيقا فهذا الوصف يجعله يحظى في رتبة الصحيح وقد يكون مصطلح ليس له علاقة بالصحيح او الحسن وانما مصطلح استعمل لتجويد الاسناد والله أعلم