إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
< إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم >
قال الإمام أبو داود رحمه الله في سننه :
إِذَا تَنَازَعَ الْخَبَرَانِ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نُظِرَ إِلَى مَا عَمِلَ بِهِ أَصْحَابُهُ رضي الله
عنهم مِنْ بَعْدِهِ .
وهذه الفائدة ذكرها في كتاب الصلاة والحج ، وهي قاعدة مهمة لطلاب العلم ، وقد ذكرتها من باب الدال على الخير كفاعله .
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
منقول من أبي سلمى رشيد
جزاكم الله خيرًا . لو تمثلون لنا فنستفيد أكثر.
لأنني أرى أن في هذه الحالة يكون هناك ما يشبه النسخ أو هو النسخ بعينه هذا في حالة كونهم - رضي الله عنهم - اتفقوا . أما إن اختلفوا فيكون كل واحد منهم عمل بما علمَ فلا بد من النظر في كلا الاستدلالين ولا بد من ترجيح لأحد القولينِ.
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
منقول من عمربن محمدالبومرداسي
أولا :يقيد هذا الكلام فليس معناه أن ثمة أحاديث تنازع بعضها بعضا ـ تناقضا ـ وليس هذا مقصوده رحمه الله ..
بل مقصوده التنازع في أيهما نقدم ؟
ثانيا(المثال):كح يث الماء من الماء ؛وحديث إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل (وأنا تعمدتُّ التمثيل بهذه المسألة) ..
فكيف ننظر لعمل الصحابة هاهنا وهم مختلفون في العمل؟
ولعل أخانا خالدا الشافعيّ يمثل لنا ..
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
من عادة الإمام أبو داود رحمه الله في سننه أن يذكر الحديث في باب ، ويذكر الحديث الذي يعارضه في باب آخر ، وعند تعارض الأحاديث على طالب العلم أن ينظر إلى أكثر فعل الصحابة رضي الله عنهم هل أخذوا بالحديث الأول أو الثاني ؟ أوهل الأول منسوخ عندهم والثاني معمول به ؟
أو هل الأول تُرك لعلة والثاني لا ؟ ..... إلخ .
وسأذكر بعض الأمثلة فيما بعد .
.............................. .................... .............................. ..........
ذكر الإمام أبو داود رحمه الله في سننه الأشياء التي تقطع الصلاة ، ثم ذكر الأحاديث التي تعارضها وتقول بعدم القطع ،
ثم مال إلى عدم القطع لفعل الصحابة رضي الله عنهم كعلي وعائشة وابن عباس وعمار وغيرهم رضي الله عنهم الذين قالوا بعدم القطع .
وقال الترمذي في سننه :
والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين قالوا لا يقطع الصلاة شيء .
هذا مثال لما ذكره ، والمسألة اختلف بها أهل العلم قديما وحديثا ، وجمهور العلماء على عدم القطع .
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
منقول من أبي الحسن الجزائري
لأنّ الصحابة شاهدوا التنزيل وعرفوا التأويل قال الله تعالى للنبيه صلى الله عليه وسلم: (﴿وَأنزَلنَا إِلَيْك الذِّكْرَ لِتُبيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتفَكَّرونَ (44) )﴾ [النحـل]، وهم رضي الله عنهم أعرف بمقاصد الشريعة وأعرف بلسان العرب ودلالات الألفاظ.
ولقد أحسن القائل حين قال:
العلم قال الله قـــال رسولـــه ... قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة...بين الرسول وبين رأى فقيه
والله أعلم ، واستغفر ربي العظيم.
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
للرفع ......................
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
منقول من أبي يوسف السامرائي
الذي رأيته من صنيع أهل العلم إنْ إذا جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فُسّر بعمل الصحابه به و تفسيرهم له, فقولك و لم نصل إلى مرجح لاداعي له و لم يذركه نص أبي داود الذي نقلت بل قال إذا تنازع نصان نظر للصحابة هكذا دون ذكر هذا الشرط,
و تعقيبي و هو مما رأيته من صنيع أهل العلم الأقدمين أنْ أذا اذا جاء الحديث حتى بلا تعارض نُظر لعمل الصحابة به و فهمه له و اقتدي بهم في ذلك فهم أصحّ الناس فهما و رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم و علموا ماأراد من حديثه و مقصده منه, و لذلك أمثلة كثيرة لاتخفى
أقول ذلك تأكيدا على ضرورة النظر في فعل الصحابة لمقتضى الحديث في فهم معناه و رتبته
و لابدّ لهذا من نقول, لعل الله يأذن بنقلها, و الله أعلم
رد: إذا تنازع الأثران ولم نصل إلى مرجح ننظر إلى عمل الصحابة رضي الله عنهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
منقول من أبي يوسف السامرائي
الذي رأيته من صنيع أهل العلم إنْ إذا جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فُسّر بعمل الصحابه به و تفسيرهم له, فقولك و لم نصل إلى مرجح لاداعي له و لم يذركه نص أبي داود الذي نقلت بل قال إذا تنازع نصان نظر للصحابة هكذا دون ذكر هذا الشرط,
و تعقيبي و هو مما رأيته من صنيع أهل العلم الأقدمين أنْ أذا اذا جاء الحديث حتى بلا تعارض نُظر لعمل الصحابة به و فهمه له و اقتدي بهم في ذلك فهم أصحّ الناس فهما و رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم و علموا ماأراد من حديثه و مقصده منه, و لذلك أمثلة كثيرة لاتخفى
أقول ذلك تأكيدا على ضرورة النظر في فعل الصحابة لمقتضى الحديث في فهم معناه و رتبته
و لابدّ لهذا من نقول, لعل الله يأذن بنقلها, و الله أعلم
جزاك الله خيرا ، وبارك فيك ، وشكرا لك .
أخي الكريم / كلامك فيه نظر ، وللتأكد راجع كتاب المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود للشيخ المحدث محمود محمد خطاب السبكي رحمه الله تعالى .