السِّفْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد :
بعد الانتهاء - بفضل الله - من ( شذور الذهب من ذكرى سفرة عجب ) :
http://majles.alukah.net/showthread....9%D8%AC%D8%A8-!
وعدتُ بأن أقص عليكن طرفا من قصة حج إحداهن ، فهأنذا - بفضل من الله ورحمة - حاضرة بجِد ؛ لأنقل لكُن بكل إحساس وصدق ما تيسر من أحداث وقعت لأخت لنا في سفرة الحج ...!
والســـــــــــ ــؤال :
* لماذا نتكلف القص ؟
- ليس المراد محض القص للقص : بل القص وسيلة لغاية هي مران النفس على تأمل الحدث ، والاتعاظ بما قد يمر من مواقف وأحداث لا تعلق رغم عمقها في وجدان كثير من الناس .
فما يعنينا في مثل مقامنا هذا هو تأمل ما وقع من أحداث ، أيًّا كان صاحبها من آحاد الناس...
لن أعدكن بأحداث شائقات ، ولكنها - بلا شك - أحداث غير مألوفات ...
والله أسأل الهدى للرشاد ، والعون بحول منه وقوة على التوفيق والسداد ..
و ....... يُتبـــــــع .
رد: السِّفْْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت بانتظار هذه القصة : )
كأن الأخوات يقولون عند قراءة موضوع " زوجان ... قصة قصيرة جدا "
نريد يتبع يا أم هانئ : )
يسعدني أن أتابعك من هنا وهناك
أحسن الله اليكِ .. وجزاكِ كل خير ..
رد: السِّفْْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
بسم الله...وهذا مقعدي وقد وضعت يدي عليه :)
نسأل الله أن ييسر
سددك الله ووفقك يا أم هانئ
رد: السِّفْْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت بانتظار هذه القصة : )
كأن الأخوات يقولون عند قراءة موضوع " زوجان ... قصة قصيرة جدا "
نريد يتبع يا أم هانئ : )
يسعدني أن أتابعك من هنا وهناك
أحسن الله اليكِ .. وجزاكِ كل خير ..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حي هلا بلجين بارك الله فيك وأحسن إليك في الدارين
تسعدني عطر متابعتك هنا وهناك ولأجلك أكتب القصة .... ابتسامة
رد: السِّفْْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمة
بسم الله...وهذا مقعدي وقد وضعت يدي عليه :)
نسأل الله أن ييسر
سددك الله ووفقك يا أم هانئ
آمين آمين آمين حكمتنا الغالية اقتربي بالمقعد حتى أسعد برؤيتك في الصف الأول ... ابتسامة
حي هلا بمتابعتك الكريمة يا كريمة
رد: السِّفْْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد :
أبدأ مستعينة بالله سائلته التوفيق والسداد : تقــــــــــــو ل صاحبتنــــا :
1- إن فاتتكِ الطاعة فلا تفوتنَّكِ نية أدائها مع الجماعة ...!
مزق الشوق إلى البيت الحرام أحشائي ، وكل عام إلى الحج يتجدد رجائي ...
ظللت أطرق كل باب ؛ وما آليتُ جهدا في جمع ما تيسر لي - حينها - من الأسباب ..
حتى إنني تذاكرت مرارا مع بعض أخواتي كتاب الحج مما تيسر لنا - حينها - من كتب في الفقه ...
وكلما سُد السبيل أمامي ، جرى دمعي بلا انقطاع على ضياع أحلامي ..
وشملني شعور بأنني غير موفقة لطاعته ، وأن الإله يردني عن وفادته ...
وكلما أظلتني أيام الحج الأكبر ، جللني حزن ظاهر و كدر ...
فأشفقت عليّ يوما إحدى معلماتي ، وبشدة وعظتي أمام جمع من أخواتي :
- أين هو تطبيق العلم ؟! أين ذهب منك الفقه والفهم ؟!
- لمَ لا نرضى ؟! ولمَ نظن بالله الردى ؟!
- فالناس في الطاعات ليسوا سواء ، لم لا تتفكرين رجاء ...!!
* أناس نووا الطاعات ورزقهم الله بفعلها ، فهنئيا لهم نياتهم وأجر أدائها ...
* وأناس لم ترد الطاعة على بالهم ابتداء ، ولا يعنيهم نوال أجرها انتهاء ؛ فهؤلاء مساكين ربما كُتبوا من المحرومين...
* وآخرون نووا الطاعة وشغفوا بحبها ، ولم يتركوا سبيلا لأدائها ، متعلق بصدق قلوبهم بها ، يتحسرون على فواتها ؛ فهؤلاء - إن شاء الله - لهم الأجر ؛ لأن ما منعهم هو العذر ، وكما جاء في الأثر : أنَّ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - رجع من غزوةِ تبوكَ، فدَنا منَ المدينةِ، فقال : ( إنَّ بالمدينةِ أقوامًا، ما سِرتُم مسيرًا، ولا قطعتُم واديًا إلا كانوا معكم ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ، وهم بالمدينةِ ؟ قال : ( وهم بالمدينةِ، حبسهُمُ العذرُ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4423
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- ثم أتمت ناصحة : اربعي على نفسك ، واسعدي بتعبد قلبك ، فهدايتك إلى النية ثم الإكثار من الدعاء من جميل توفيق ربك ، فلستِ بفضل الله من الغافلات ، ولا أنت عن طاعة الله من الراغبات ...
فاستمعت إليها بكليتي ، وظللت أسأل الله في سريرتي : أن يرزقني من فضله صلاحا لنيتي ...!!
و ... يتبـــــع .
رد: السِّفْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
سعداء نحن... طالما هناك و...يتبع .. وإن طال الانتظار : )
نسأل الله أن ييسر لأم هانئ
رد: السِّفْْر المنير في ذكرى قصة الحج الكبير ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حي هلا بلجين بارك الله فيك وأحسن إليك في الدارين
تسعدني عطر متابعتك هنا وهناك ولأجلك أكتب القصة .... ابتسامة
يا خبر.. أتكتبينها من أجلي ثم تهجرينها : )
سبحان الله !! وكأنك تحكين عن حالي
فقد كنت سأحج هذا العام .. وقد تجهزت نفسيا أني سأكون كذلك
ولكن حدث لي ما منعني منه
فتملكني حزن عظيم .. الله به عليم .. وخاصة يوم التروية .. حين رأيت الحجاج في منى
ولكني في الآخر سلمت أمري لله .. وأدركت أن هذا فضل من الله ورزق
فأناس يبعدون عن المشاعر المقدسة مئات المسافات وقدر الله لهم الحج
وأناس لا يبعدون عنها سوى خطوة أو خطوتين ولم يقدر الله لهم ذلك ..
أسأل الله أن يكتب لي الحج ولأم هانئ ولكل مسلم..