1 مرفق
تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعدفقد كتب الشيخ فهد الصقعبي مقالةً يذكر فيها قولاً لبعض أهل العلم يُجِيز فيه الأخذ من الشعر والبشرة لمن أراد أن يضحي , وقد استدل ببعض الأدلة التي لا تقوم لترجيح ما اختاره , مع كونه أخطأ حتى ببعض النقول وكلام أهل العلم , وقد شدني في الحقيقة لكتابة هذه الورقات تسارع البعض بنقل ونشر هذه المقالة مع عدم تحققه من نقل الشيخ الصقعبي لأقوال أهل العلم وفهمه لكلامهم على ما سوف يتبين إن شاء الله .وكون هذه المسألة من المسائل الخلافية لا يعني عدم ذكر خطأ المخطئ وترك الإنكار عليه , وقد كان الصحابة والتابعون ومن بعدهم ينكر بعضهم على بعض ويختلف بعضهم على بعض ولم يقل أحدٌ منهم لا حق لك في مخالفتك لي ولا يصح لك أن تنتقد قولي هذه مسائل فقهية لا ينكر فيها على أحد , أو حرية رأي وفكر ولا غير ذلك , وقد روى الإمام احمد بسند صحيح من طريق ابن أبي مليكة أن عروة قال لابن عباس : حتى متى تضل الناس يا بن عباس , يعني في مسألة متعة الحج , فهنا الخلاف بينهما كان في مسألة فقهية , ومع ذلك أغلظ عروة رحمه الله لمَن هو مِن خيرة علماء الأمة رضي الله عنه ..!! وفي مقابل أطروحات أهل العلم في بحوثهم واختلافهم في بعض المسائل , واختيار المنصفِ للصائب من أقوال المخالفين يظهر جيل جديد لا يأخذ الفتوى من الشيخ أو العالم لعلميته أو موضوعيته بل لشهرته , أو لمجرد وصفه بالتسامح والتساهل وقد قال ابن مفلح رحمه الله : ويحرم التساهل في الفتيا واستفتاء من عرف بذلك , هذا فضلاً عن تقصد البعض للبحث عن مخالفة السائد , مع أن الإمام مالكاً رحمه الله كان يراعي عمل آهل المدينة لقربهم من الدليل .وقد لاحظت على مقالة الشيخ فهد وفقه الله تناقضه في بعض المواضع , وعدم ضبطه للمنقول في مواضع أخر , فكانت هذه الوقفات :الوقفة الأولى : جعله الخلافَ في كلام أهل العلم على حديث أم سلمة دليلاً على قوله .الوقفة الثانية : ما ذكر من تفرد الحنابلة بالتحريم .الوقفة الثالثة : قوله بأن المانعين خالفوا قواعد الشريعة .الوقفة الرابعة : قياسه غير المنضبط .الوقفة الخامسة : خطأ فهمه لقول سعيد ابن المسيب في تركه الناس حديث أم سلمة .الوقفة السادسة : في نقله عن ابن المسيب جواز إزالة الشعر .الوقفة السابعة : فيما نَقل عن الليث رحمه الله .الوقفة الثامنة : الجواب على استدلاله باعتراض عكرمة .الوقفة التاسعة : نقله أجماع ابن عابدين .الوقفة العاشرة : قوله بأن المنع من الأخذ من الشعر والأظافر يتعلق بمن عين أضحيته .هذا وأسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ..كتبه عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجفن
في بريدة
غرة ذي الحجة 1433 هـ
رد: تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل عبد الرحمن الجفن سرني مقالك ، ورغبت في عمل بعض التنسيق على الملف، وإن شاء الله بعد نشر سائر الوقفات، أقوم برفعه في المرفقات لمن أراد الأستفاده به.
وجزاك الله خيرا
رد: تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد الأزهري
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل عبد الرحمن الجفن سرني مقالك ، ورغبت في عمل بعض التنسيق على الملف، وإن شاء الله بعد نشر سائر الوقفات، أقوم برفعه في المرفقات لمن أراد الأستفاده به.
وجزاك الله خيرا
أحسن الله إليك وبارك فيك وفي عملك .. وأنا شاكر لك جهدك وإشغالك ..
رد: تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
جزاكم الله خيرًا أخي عبد الرحمن الجفن، ترددتُ في هذه المسألة بعد تأمل، حتى رأيت بحثك .
رد: تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
شكرا لك أخي الشيخ عبدالرحمن الجفن على نقلك هذا البحث ..
ولكن لم تذكر لنا من هو كاتب هذا الرد ، لأني علمت أن كاتب هذا الرد هو الشيخ خالد بن ابراهيم الصقعبي .
وفقكم الله ونفع بكم .
رد: تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
رد: تحرير الخبر في حكم أخذ المضحي للشعر , جواب على مقالة الشيخ فهد الصقعبي
نعم انا كاتبها غفر الله لك
يبدو أنك لم تطلع على المقدمة
وأظن الشيخ خالد لا علم له بها ..