الأفضل ذبح الأضحية في المصلى ، والدليل في البخاري

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ فَرْقَدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ « أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْحَرُ، أَوْ يَذْبَحُ بِالْمُصَلَّى » .

قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله في عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
والذبح بالمصلى للإعلام بذبح الإمام ليترتب عليه ذبح الناس ، ولأن الأضحية من القرب العامة وإظهارها أفضل لأن فيه إحياء لسنتها ، وقد أمر ابن عمر نافعا أن يذبح أضحيته بالمصلى وكان مريضا لم يشهد العيد .

قال حمزة محمد قاسم في منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري :
" بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى "
أي هذا باب يذكر فيه من الأحاديث ما يدل على استحباب النحر والذبح بالمصلّى يوم النحر ، والنحر يكون للإِبل في اللبة، والذبح للبقر والغنم في الحلق .
ومعنى الحديث: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينحر إبل الأضاحي ويذبح بقرها وغنمها في المصلّى لكى يراه الناس ، فيذبحوا وينحروا بعده .
ويستفاد منه: أولاً: أنه يسن للإِمام تذكية أضحيته بالمصلى ليراه الناس فيذكوا بعده ضحاياهم.
ثانياً: استدل به مالك علي أنه لا يذبح أحد ضحيته إلّا بعد ذبح الإِمام.
الحديث: أخرجه أيضاً النسائي. والمطابقة: في قوله: " ينحر أو يذبح بالمصلّى "..

منقول من أبي الأمين المهاجري / باريس

عَنْ الْبَرَاءِ ، قَالَ : ضَحَّى خَالِي أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ ؟ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عِنْدِي جَذَعَةً مِنَ الْمَعْزِ ، فَقَالَ : " ضَحِّ بِهَا وَلَا تَصْلُحُ لِغَيْرِكَ " ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ " . فالظاهر أن الصحابي رضي الله عنه ضحى خارج المصلى و ما بين له الرسول عليه الصلاة و السلام أن الأفضل الذبح في المصلى ، كما أنه لا يعقل أن يذهب كل هذا العدد من المصلين في المصلى فالمكان لا يتسع

و بوب الإمام الترمذي فوق حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي ذكرته : باب الإمام يذبح بالمصلى ، فهو يرى أن هذا للإمام لا للمصلين.

إذن الظاهر من الأحاديث هو أن الإمام يذبح في المصلى أما غيره فكل يذبح أين أراد و الله أعلم.

قال الإمام بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله في عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
والذبح بالمصلى للإعلام بذبح الإمام ليترتب عليه ذبح الناس ، ولأن الأضحية من القرب العامة وإظهارها أفضل لأن فيه إحياء لسنتها ، وقد أمر ابن عمر نافعا أن يذبح أضحيته بالمصلى وكان مريضا لم يشهد العيد .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

منقول من أبي الأمين المهاجري / باريس

عَنْ الْبَرَاءِ ، قَالَ : ضَحَّى خَالِي أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ ؟ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ عِنْدِي جَذَعَةً مِنَ الْمَعْزِ ، فَقَالَ : " ضَحِّ بِهَا وَلَا تَصْلُحُ لِغَيْرِكَ " ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ " . فالظاهر أن الصحابي رضي الله عنه ضحى خارج المصلى و ما بين له الرسول عليه الصلاة و السلام أن الأفضل الذبح في المصلى ، كما أنه لا يعقل أن يذهب كل هذا العدد من المصلين في المصلى فالمكان لا يتسع

و بوب الإمام الترمذي فوق حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي ذكرته : باب الإمام يذبح بالمصلى ، فهو يرى أن هذا للإمام لا للمصلين.

إذن الظاهر من الأحاديث هو أن الإمام يذبح في المصلى أما غيره فكل يذبح أين أراد و الله أعلم.

---

في سنن أبي داود ، والحديث صحيح :
عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَذْبَحُ أُضْحِيَتَهُ بِالْمُصَلَّى ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ.
وقال الإمام ابن رجب الحنبلي في فتح الباري : وذبح ابن عمر بالمصلى يدل على أنه كان يرى استحباب ذلك للإمام وغيره .
وقال صاحب عون المعبود :
(يَذْبَحُ أُضْحِيَّتَهُ بِالْمُصَلَّى) فِيهِ اسْتِحْبَابُ أَنْ يَكُونَ الذَّبْحُ وَالنَّحْرُ بِالْمُصَلَّى وَهُوَ الْجَبَّانَةُ وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ بِمَرْأَى مِنَ الْفُقَرَاءِ فَيُصِيبُونَ مِنْ لَحْمِ الْأُضْحِيَّةِ ذَكَرَهُ فِي النَّيْلِ

وفي الموطأ :
عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ضَحَّى مَرَّةً بِالْمَدِينَةِ قَالَ نَافِعٌ فَأَمَرَنِي أَنْ أَشْتَرِيَ لَهُ كَبْشًا فَحِيلًا أَقْرَنَ ثُمَّ أَذْبَحَهُ يَوْمَ الْأَضْحَى فِي مُصَلَّى النَّاسِ قَالَ نَافِعٌ فَفَعَلْتُ ثُمَّ حُمِلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَحَلَقَ رَأْسَهُ حِينَ ذُبِحَ الْكَبْشُ وَكَانَ مَرِيضًا لَمْ يَشْهَدْ الْعِيدَ مَعَ النَّاسِ قَالَ نَافِعٌ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ لَيْسَ حِلَاقُ الرَّأْسِ بِوَاجِبٍ عَلَى مَنْ ضَحَّى وَقَدْ فَعَلَهُ ابْنُ عُمَرَ .
قلت : إسناده صحيح كالشمس .
قال الإمام اللَّكنوي رحمه الله في التعليق المُمَجَّد لموطّأ الإمام محمد < أي موطأ مالك برواية محمد بن الحسن > : قوله : في مصلى الناس اتباعا لما ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان ينحر بالمصلى بعد صلاة العيد .

منقول من الشوبكي

لقد سمعت الشيخ ابن عثيمين يقول ان هذا كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن تركت قديما لكثرة الناس فلو أحضر كل واحد أضحيته لمتلأ المكان بالدماء والأذى

منقول من
أبي إبراهيم الجنوبي

أولا: ما ذهبتم إليه من كونه عليه الصلاة والسلام أحضر أضحيته إلى المصلى ليراه الناس فيذبحوا بعد ذبحه فيه نظر؛ إذ ذبح المأموم قبل الإمام لا حرج فيه إذا كان بعد الصلاة، عملا بالأحاديث الصحيحة الكثيرة، وخلافا لقول المالكية بعدم جواز الذبح قبل الإمام.
ثانيا: كون ابن عمر رضي الله عنهما أتى بأضحيته إلى المصلى دون غيره من الصحابة لايستدل به على الاستحباب؛ لأنه رضي الله عنه مشهور في المبالغة في تتبع أفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى في أمور لا يشك أنها من العاديات لا من العبادات.

النبي عليه الصلاة والسلام كان يذبح أو ينحر في مصلى العيد كما ورد عنه بالأسانيد الصحيحة ، والإمام البخاري رحمه الله في صحيحه هو الذي أطلق تبويبه فجعله للإمام وغيره ، وهذا هو مذهبه فقال :

بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى ، وفي بعض النسخ : باب النحر والذبح بالمصلى يوم النحر .
وكذلك ابن عمر رضي الله عنهما اقتدى بالنبي عليه الصلاة والسلام حتى في مرضه ، ولذلك قال الإمام ابن رجب الحنبلي في فتح الباري : وذبح ابن عمر بالمصلى يدل على أنه كان يرى استحباب ذلك للإمام وغيره .
وهذا الذي يترجح لي ، وقولي معلم وليس بلمزم .
والخلاف بين العلماء رحمهم الله تعالى في الأفضلية والإستحباب .
وهذه المسألة كمسألة النقيعة .
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : باب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ


وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً .

وفي رواية أخرى :
أَمَرَ بِبَقَرَةٍ فَذُبِحَتْ فَأَكَلُوا مِنْهَا
قال الحافظ في الفتح :

قَوْله ( وَكَانَ اِبْن عُمَر يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ )
أَيْ لِأَجْلِ مَنْ يَغْشَاهُ وَالْأَصْلُ فِيهِ أَنَّ اِبْن عُمَر كَانَ لَا يَصُومُ فِي السَّفَرِ لَا فَرْضًا وَلَا تَطَوُّعًا وَكَانَ يُكْثِرُ مِنْ صَوْم التَّطَوُّع فِي الْحَضَرِ ، وَكَانَ إِذَا سَافَرَ أَفْطَرَ وَإِذَا قَدِمَ صَامَ إِمَّا قَضَاء إِنْ كَانَ سَافَرَ فِي رَمَضَان ، وَإِمَّا تَطَوُّعًا إِنْ كَانَ فِي غَيْرِهِ لَكِنَّهُ يُفْطِرُ أَوَّل قُدُومِهِ لِأَجْلِ الَّذِينَ يَغْشَوْنَهُ لِلسَّلَامِ عَلَيْهِ ، وَالتَّهْنِئَة بِالْقُدُومِ ثُمَّ يَصُومُ .................
قَالَ اِبْن بَطَّال : فِيهِ إِطْعَام الْإِمَامِ وَالرَّئِيسِ أَصْحَابه
عِنْدَ الْقُدُومِ مِنْ السَّفَرِ ، وَهُوَ مُسْتَحَبٌّ عِنْدَ السَّلَفِ ، وَيُسَمَّى النَّقِيعَة بِنُون ، وَقَاف وَزْن عَظِيمَة انتهى
وقال أبو داود في سننه :
باب الإطعام عند القدوم من السفر

وقال صاحب عون المعبود :
والحديث يدل على مشروعية الدعوة عند القدوم من السفر ويقال لهذه الدعوة النقيعة مشتقة من النقع وهو الغبار ا.هـ .

منقول من أبي الأمين المهاجري / باريس

وقد بوب الإمام الترمذي باب الإمام يذبح بالمصلى، فجعله خاصا بالإمام والحجة ليست في تبويبات الإمام البخاري أو تبويبات غيره ، والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

منقول من أبي الأمين المهاجري / باريس

وقد بوب الإمام الترمذي باب الإمام يذبح بالمصلى، فجعله خاصا بالإمام والحجة ليست في تبويبات الإمام البخاري أو تبويبات غيره ، والله أعلم.

---

أخي الكريم الحجة في فعل النبي عليه الصلاة والسلام ، والتبويبات من باب الإستئناس بأقوال العلماء رحمهم الله تعالى ، وتبويب الترمذي لا يدل على منع غير الإمام من الذبح في المصلى كما ظننت !!! ، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يذبح أو ينحر في مصلى العيد ، وأنا سوف أقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذبح الأضحية في المصلى ، وأنت بالخيار ، ولك أن تذبح في جزر القمر ، والأمر من باب الأفضلية لا أكثر ولا أقل ، وليس من باب الوجوب .
والأفضل لطالب العلم أن لا يكثر من الإعتراض وخاصة إذا كان من أهل الحديث الذي يتبعون النبي عليه الصلاة والسلام في كل صغيرة وكبيرة .
وفي البخاري : سأل رجل ابن عمر رضي الله عنهما عن استلام الحجر فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يستلمه ويقبله . قال قلت أرأيت إن زحمت أرأيت إن غلبت ؟ قال اجعل أرأيت باليمن رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يستلمه ويقبله .
وفقكم الله لكل خير ، ودائما أردد كلمة الألباني لطلاب العلم : قولي معلم ، وليس بملزم .

منقول من أبي الأمين المهاجري / باريس

الذي نعترض عليه هو فهمك للحديث ومن الذي قال أنه لا يجوز الإعتراض ؟ بل الإعتراض هو رأس مال الفقه والذي يجب أن تفهمه أن الذي تتمسك به هو فهمك للحديث لا معنى الحديث الذي لا يحتمل غيره فمتى اختلف الجهابذة في فهم الحديث فاعلم أنه يحتمل المعنيين والمعول عليه هو الترجيح لا زعمك أنه ليس له إلا معنا واحد.

فالذي أنصحك به أخي الكريم أن تسير على منهج أهل العلم فناقش المسائل بأدلتها و إن جاءك إعتراض فتقبله وناقشة بالأدلة وبين صوابه من خطئه ولا تلزم الناس بمذهبك في هذه المسائل الإجتهادية واحترم مذاهب الآخرين.

لنعود للحديث : فعل النبي عليه الصلاة والسلام ثابت والكل يتفق على استحبابه لكن موطن الخلاف هو في فهم فعله عليه الصلاة والسلام هل فعله ككونه إماما أو ككونه مضحيا من الناس والفهمان محتملان لكن لما رأينا أنه لم ينقل عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم ذبحوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام في المصلى فهمنا أن فعله عليه الصلاة والسلام كان لكونه إماما فرجحنا هذا الفهم ، أما فعل ابن عمر رضي الله عنه فلم يفعله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فعله غيره من الصحابة ولو كانت هذه السنة لكانت نقلت عن غيره وعبد الله بن عمر رضي الله عنه مشهور بتقليده للرسول عليه الصلاة والسلام في جميع أفعاله سنة كانت أولا.

هذا مختصر ما ارتأيناه فإن أردت الجواب بين كيفية فهمك للحديث وما ترجح فيه ثم لما لا ترجح ما ذهبنا إليه والله الموفق.

منقول من أبي الأمين المهاجري / باريس

وفي صحيح مسلم عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا.

وجه الدليل من الحديث قوله عليه الصلاة والسلام : ثم نرجع، فلو كانت السنة الذبح في المصلى لجميع الناس لما احتيج للرجوع وبما أن هذه هي السنة تبين أن فعله عليه الصلاة والسلام بالذبح في المصلى كان ككونه إماما فيكون الاستحباب للإمام دون غيره والله أعلم.

أخي الكريم /
أنت تجادل في مسلمات ، والتناقض واضح في كلامك فمرة تقول : الحجة ليست في تبويبات الإمام البخاري أو تبويبات غيره !!! ، ثم تأتي وتستدل بكلام
العلماء , ومنهج العلماء ..... إلخ !!! .
على كل حال لك أن تذبح في جزر القمر ، أو في مسلخ باريس الإسلامي ، وإياك ثم إياك أن تذبح في المصلى لأنه خلاف السنة كما تقول ، لكن عليك أن تخبر إمامك في باريس أن يذبح في المصلى تطبيقا للسنة .
سامحني سأتوقف عن النقاش معك للحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام الفصيح :

" أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا " ،

وقريبا سأذكر لطلاب العلم بعض الأدلة في الموضوع الذي طرحته أنا في البداية .
وفق الله الجميع للخير والصواب والسداد .

قال الإمام الشوكاني رحمه الله في الدراري المضية شرح الدرر البهية :
وأما كون الذبح في المصلى أفضل فلحديث ابن عمر عند البخارى وغيره " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يذبح وينحر بالمصلى " اهـ .
وقال صاحب الروضة الندية :
والذبح في المصلى أفضل إظهارا لشعائر الدين لحديث ابن عمر عند البخاري عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم " أنه كان يذبح وينحر بالمصلى " اهـ .