ماحكم هذا الحديث ( ثَلاثٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اسال أهل العلم بالحديث عن حكم هذا الحديث من حيث الصحه والضعف
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَاصُّ أَهْلِ فِلَسْطِينَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلاثٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنْ كُنْتُ لَحَالِفًا عَلَيْهِنَّ لاَ يَنْقُصُ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا ، وَلا يَعْفُو عَبْدٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا وقَالَ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ : إِلاَّ زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلا يَفْتَحُ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلاَّ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ.
رواه احمد في المسند ورقمه 1674
واذا كان الحديث ليس بصحيح فما حكم نشره بين الناس
بارك الله فيكم

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هذا إسناد ضعيف لجهالة قاص أهل فلسطين، وعمر بن أبي سلمة- وهو ابن عبد الرحمن بن عوف- ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.
والحديث حسن لغيره لشواهده

وأخرج مسلم (رقم 2588) عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو، إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» . والأولى والصواب تقديم الصحيح والعمل به ، ولا بأس بذكر هذه الأحاديث المحتملة للضعف في فضائل الأعمال والله تعالى أعلى وأعلم .
وانظر : مسند أحمد ط الرسالة (3/ 208) .

الأخ الفاضل خالد بن عبد العزيز - أيدهُ الله - .
قال العلامة الألباني - رحمه الله - في صحيح الترغيب والترهيب (1/199) : (( صحيح لغيره ، رواه أحمد وفي إسناده رجل لم يسم وأبو يعلى والبزار وتقدم في الإخلاص [الباب الأول] من حديث أبي كبشة الأنماري مطولا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح )) .