سورة العاديات وفهم عصري للسورة.........
العاديات (الان ) يمكن ان تكون الصواريخ عابرة القارات فهى عاديات واسرع عدوا من الخيل وتكون زمجرتها وهى تعدو (ضبحا )كما انه ينبعث وراءها لهيب نتيجة احتراق الوقود تكون بموجبه( الموريات قدحا ) - كما ان مطلقيها في العادة يركزون على ان يكون اطلاقها فترة الصباح ( فالمغيرات صبحا ) ليكون الناس في بيوتهم نائمين حتى يصيبوا اكبر عدد من الناس وتكون الخسائر جسيمة ويحاولون ان تنفجر هذه الصواريخ وسط الجمع من الناس ( فوسطن به جمعا ) لتزداد الخسائر
ان هؤلاء الناس او ذلك الانسان الذي يدمر الارض والحرث والنسل هو جحود بنعمة الله لا يحب الا نفسه ويحاول ان يعتدي ليزيد من الخير له فقط ولو على حساب الاخرين ولو حاول ان يكون عونا للاخرين لكان اصابه الخير الحقيقي في الدنيا والاخرة
ان هذا الانسان الاناني والذي يمثل الدول التي استعمرت الشعوب واوقدت الحروب من اجل اخذ خيرات الناس لنفسها وحرمان الشعوب منها سيعلمون اذا بعثر مافي القبور وحصل مافي الصدور ان ربهم لخبير بما كانت تهوى انفسهم وبجرائمهم رغم انهم في الظاهر كانوا يمنون على الشعوب الضعيفة انهم استعمروا البلاد بقصد الارتقاء بشانهم وتثقيفهم
ان الله يعلم خبايا صدورهم وسيجزيهم بما عملوا من تدمير للارض ومن بث الداوات بين الناس
ان سورة العاديات تمثل حالات الاستعمار وتدمير الشعوب الضعيفة واخذ ثرواتها كما هو الحال دائما
محمد شملول