ما معنى هذا الكلام للخطيب البغدادي
السلام عليكم
من يفسر هذا الكلام يا إخواني يقول الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع في باب : كراهة حبس الكتب المستعارة عن أصحابها وما جاء في الأمر بتعجيل ردها إلى أربابها رقم (487) قال رحمه الله : أخبرني علي بن أحمد المؤدب ، نا أحمد بن إسحاق ، نا ابن خلاد ، نا محمد بن يوسف العسكري ، نا إبراهيم بن حرب ، قال : « كان أبو الوليد الطيالسي إذا استعدي عنده أن فلانا حبس عن فلان سماعه ، تقدم إلى صاحب الربع فحبسه ، وكان يبعث بخاتمه إليه ، وهو العلامة بينه وبينه ».
وجزاكم الله خيرا
رد: ما معنى هذا الكلام للخطيب البغدادي
معناه والله أعلم :
كان اذا استعار أحد من أحد سماعه (أي مسموعاته ) الأحاديث التي سمعها ، وحبس هذه المسموعات عن الشيخ صاحب السماع صاحب الكتاب الأصلي ، يبدو أنه كان يرسل الى صاحب الربع (المسئول عن السجن) واحيانا كان يبعث خاتمه اليه لينفذ فيه حكم السجن .
كان يفعل هذا رحمه الله ليحفز المستعير على رد الكتاب الى صاحبه ، وحتى لا يكرر هذا الفعل .والله أعلم
هكذا فهمتها .
ومن كان عنده مزيد فليزدنا وليفدنا
رد: ما معنى هذا الكلام للخطيب البغدادي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك يا أخي الفاروق
رد: ما معنى هذا الكلام للخطيب البغدادي
توضيح آخر لكلام الخطيب رحمه الله في نفس الباب (489) قال رحمه الله: ولأجل حبس الكتب امتنع غير واحد من إعارتها ، واستحسن آخرون أخذ الرهون عليها من الأصدقاء ، وقالوا الأشعار في ذلك . أنا محمد بن الحسين القطان ، أنا دعلج ، أنا أحمد بن علي الأبار ، نا أبو غسان الرازي ، نا جرير ، عن حمزة الزيات ، قال : « لا تأمنن قارئا على صحيفة ، ولا جمالا على حبل »
وجزاك الله خيرا وجعل الفردوس مثواك