هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخل علينا اليوم أحد الإخوة ونحن في الركعة الثانية من صلاة الفجر وقام بإقفال المكيفات على كل من في المسجد , فقمت بعد الصلاة بإنكار هذا الأمر بصورة غير مباشرة و وبعدها تبادر إلالى ذهني التالي : هل يجوز لمريض ( الإنفلونزا ) أن يصلي في بيته إذا اعتقد أن المكيفيات سوف تزيد من مرضه , هل يدخل في تفسير ابن عباس في قول أن العذر هو الخوف أ والمرض ؟
وإن كان لأحد العلماء قول في هذه المسألة أرجو إيراده لكي اقرأه على المصلين .
وجزاكم الله خيرا
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين الأثري
دخل علينا اليوم أحد الإخوة ونحن في الركعة الثانية من صلاة الفجر وقام بإقفال المكيفات على كل من في المسجد
سبحان الله ..
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
اقتباس:
هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخل علينا اليوم أحد الإخوة ونحن في الركعة الثانية من صلاة الفجر وقام بإقفال المكيفات على كل من في المسجد , فقمت بعد الصلاة بإنكار هذا الأمر بصورة غير مباشرة و وبعدها تبادر إلالى ذهني التالي : هل يجوز لمريض ( الإنفلونزا ) أن يصلي في بيته إذا اعتقد أن المكيفيات سوف تزيد من مرضه , هل يدخل في تفسير ابن عباس في قول أن العذر هو الخوف أ والمرض ؟
وإن كان لأحد العلماء قول في هذه المسألة أرجو إيراده لكي اقرأه على المصلين .
وجزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجبتك فى ملتقى أهل الحديث ( ابتسامة ) أمزح
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
شكرا لك أخي خالد لقد سعدت بإجابتك كثيرا , بارك الله فيك ونفع الله بعلمك .
على فكرة ماذا كنت تفعل لو كنت مكاني ( إمام المسجد ) ؟
( ابتسامة أكبر )
هذا رابط السؤال في ملتقى أهلى الحديث , لعلونطمع في أن يدلي بقية الأخوة بدلوة هنا .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...d=1#post722331
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
اقتباس:
على فكرة ماذا كنت تفعل لو كنت مكاني ( إمام المسجد ) ؟
سؤال صعب لذا أعتذر عن الاجابة
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
ايش رأيك اعطيك وسائل مساعدة ؟!( ابتسامة )
أما عن نفسي : فلقد تبادر إلى ذهني قصة الإمام سفيان الثوري عليه رحمة عندما كان مسافر هو ومجموعة من رفقائه فحل عليه اللبل فآووا إلى غرفة صغيرة ليس لها نوافذ سوى مدخلها وهو مكسور الباب أيضا , فجعلهم حتى يناموا فقام في وسط الباب وكبر لصلاة الليل , وبذلك دفع عن أصحابه شدة البرد القاصر التي كانت تأتيهم من جهة الباب , فنظر كيف تحمل شدة البرد من أجل بقية إخوانه .
* وهذه طريقة غير مباشرة في الإنكار على من يقفل المكيفات على المصلين .
* على فكرة قد يستهجن البعض فعل ذلك الذي قام بالإقفال , ولكن لعله معذور بحكم ا، الجور بارد وكثير من المصلين مصاب بنزلة برد وأيضا نحن في مسجد صغير وأهل حارة ونعرف بعضنا كأننا عائلة واحدة .
وشكرا
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يرخص في ترك الوضوء والانتقال إلى التيمم خشية البرد ، وكذا فيما أذكر يرخص في ترك الجماعة للخباز إن خشي على خبزه أن يحترق .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم من أكل ثوما أو بصلا عن إتيان الجماعة ، وعلل ذلك بأن المصلين يتأذون ، ولئن كانت الأذية بالثوم والبصل وقتية ، فإن تأذي المصلين بالمريض مرضا معديا أشد وأشد من أكل البصل .
ويمكن أن يقال إذا كان المصاب بالأنلفوزا في طور الإعداء ، وهذا في طوره الأخير ، حين يكافحه الجسم ويريد أن ينتقل لخارجه ، فحينئذ يمكن أن يقال إنه يمنع من الحضور للمسجد لأجل الإيذاء ، وأما إن لم يكن في طور العدوى والانتقال فلا مانع من حضوره للمسجد لعدم حصول الإيذاء ، لكن ذلك مقيد بالقدرة والاستطاعة ، فإن بعض المرضى لا يقدر على مغادرة المنزل .
هذا رأيي والله أعلم
رد: هل يعذر صاحب ( الإنفلونزا ) بصلاة المفروضة في البيت ؟
جزاكم الله خيراً.
للفائدة :
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - ، قَالَ : مَنْ سَرَّهُ أنْ يَلْقَى اللهَ تَعَالَى غداً مُسْلِماً ، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ ، فَإنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكم - صلى الله عليه وسلم - سُنَنَ الهُدَى ، وَإنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الهُدَى ، وَلَوْ أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكم كَمَا يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّة نَبِيِّكُم لَضَلَلْتُمْ ، وَلَقَدْ رَأيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤتَى بهِ ، يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ. رَوَاهُ مُسلِم .
قال النووي رحمه الله : " مَعْنَى يُهَادَى أَيْ يُمْسِكهُ رَجُلَانِ مِنْ جَانِبَيْهِ بِعَضُدَيْهِ يَعْتَمِد عَلَيْهِمَا ، وَهُوَ مُرَاده بِقَوْلِهِ فِي الرِّوَايَة الْأُولَى : إِنْ كَانَ الْمَرِيض لَيَمْشِي بَيْن رَجُلَيْنِ . وَفِي هَذَا كُلّه تَأْكِيد أَمْر الْجَمَاعَة ، وَتَحَمُّل الْمَشَقَّة فِي حُضُورهَا ، وَأَنَّهُ إِذَا أَمْكَنَ الْمَرِيض وَنَحْوه التَّوَصُّل إِلَيْهَا اُسْتُحِبَّ لَهُ حُضُورهَا ."اهـ