ما صحة الحديثين بارك الله فيكم ؟
عن علقمة بن مرشد قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
( لن تذهب الليالي و الأيام حتى تكون صنعاء أعظم مدينة في أرض العرب )
وفي حديث أخر عن مكحول قال
( قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إن الله تعالى تكفل بصنعاء أن يعطيها من الخصب ما أعطى مصر و أن يكون سوقها في واديها و ان يملأ ما بين جبليها وان تباع ظهور منازلها )
ما صحة الحديثين بارك الله فيكم ؟
رد: ما صحة الحديثين بارك الله فيكم ؟
ذكرهما أيضا الرزاي في تاريخ مدينة صنعاء (ص 150) :
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن علقمة بن مرثد قال : قال رسول الله (ص) " لن تذهب الليالي والأيام حتى تكون صنعاء أعظم مدينة في أرض العرب " ، يعني من تبوك ، يعني حين جاء مقبلاً . انتهى.
وإبراهيم بن محمد هو بن أبى يحيى الأسلمى ،
ذكره الذهبي في الكاشف فقال : قال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس، وقال أحمد: قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه، وقال يحيي القطان: كذاب.
وعلقمة بن مرثد من السادسة، فالحديث معضل عن النبي (ص) .
وفي نفس الصفحة (150) ذكر بعده الحديث الثاني فقال :
عبد الرزاق قال: سمعت مقاتل بن سليمان يحدث عن مكحول قال : قال رسول الله (ص) " إن الله تعالى تكفل لصنعاء أن يعطيها من الخصب ما أعطى مصر، وأن يكون سوقها في واديها، وأن يملأ ما بين جبليها، وأن تباع ظهور منازلها "
قال أحمد بن داود : حدثني منيع بن ماجد قال : حدثنا مقاتل بن سليمان عن مكحول قال : قال رسول الله (ص) " إن الله تكفل لصنعاء بأن يعطيها من الخصب ما أعطى مصر، وأن يملأ ما بين جبليها، وأن يكون سوقها في واديها، وأن تباع ظهور منازلها " . انتهى.
ومقاتل - قاتله الله تعالى - قال فيه ابن حجر في التقريب : كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم .
وقال الذهبي في الكاشف : متروك .
ومكحول من الخامسة من صغار التابعين ، فحديثه عن النبي (ص) معضل أيضاً كسابقه .
فإن أضفت إلي ذلك أن الرازي يعلق الإسناد ،
كان الحديثين : لا شيء .
رد: ما صحة الحديثين بارك الله فيكم ؟
طالب علم السنة
أنار الله دربك وعلمك ما لم تكن تعلم وأدخل على قلبك الحبور والسرور آمين .
رد: ما صحة الحديثين بارك الله فيكم ؟