هل يصح هذا الأثر: لا تنقضي الليالي و الأيام حتى يرد سد مأرب رجل من العرب

هل يصح هذا الأثر:

وعن عبد الرازق عن أبيه قال سمعت وهبا يقول :
لا تنقضي الليالي و الأيام حتى يرد سد مأرب رجل من العرب .

الأخ أحمد - سلمهُ الله - .

لا أعرفهُ .

على ما ذكرت فهو ثابت فرجاله ثقات لكن لا أعرفه أين هو في كتب السنة...والمتن أيضا لا أفهمه...

حتى لو كان السند صحيحا مع أنه لا وجود له ألبتة ... فهو من قول وهب بن منبه وهو صاحب اسرائيليات ، وكلامه موقوف عليه .. أما معنى المتن فمن المعروف أن سد مأرب قد دمر بواسطة سيل العرم المذكور في القرآن ، ومعنى يرد السد : أي سيعيد بناءه مرة أخرى ...

هذا الأثر ذكره الرازي في تاريخ مدينة صنعاء (صفحة 152) :
قال ( القائل : أحمد بن داود ) : وأخبرنا عبد الرزاق عن أبيه ، قال : سمعت وهباً يقول :
لا تنقضي الليالي والأيام حتى يبنى على جدة مكة سور ،
ولا تنقضي الليالي والأيام حتى يرد سد مأرب رجل من العرب ،
ولا تنقضي الليالي والأيام حتى يرى أهلُ الطواف أهلَ المسعى ، وأهلُ المسعى أهلَ الطواف ،
ولا تنقضي الليالي والأيام حتى تخرب الرحبة وتدخلها السباع وتعمر بعد ذلك ما بين أبيضيها - يعني جبليها الأيمن والأسود - ،
ولا تنقضي الليالي والأيام حتى تعود الخلافة في صنعاء .
قال عبد الرزاق : فحدثت به معمراً فضحك وقال: ما من بلد إلا وقد أخذت حظها من الخلافة إلا صنعاء ، ولابد لها من دولة .
ثم عدد البلاد معمر فقال : كان فلان خليفة في موضع كذا ، وفلان في موضع كذا فعدد بلاداً.
قلت: ممن يذكر هذا ؟ فضحك وسكت.

أحسنْتم أيها الأحبة ، وبارك الله فيكم .

جزاكم الله خيراً جميعاً.