العلامة محمد بن إبراهيم يوصي الشيخ الفريان بمراجعة الوجه من القرآن ( 120 مرة ) !

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

يا طالب العلم/
ويا مريد الفلاح/
ويا مريد النجاح/

(( الـــــتـــــكـ ــــرار .. الـــــتـــــكـ ــــرار ))
(( الـــــصـــــبـ ــــر .. الـــــصـــــبـ ــــر ))

يقول الشيخ القارئ ياسر الدوسري في حسابه في تويتر والفيسبوك:

سمعت الشيخ/ الفريان رحمه الله تعالى يقول:
كنا نراجع الوجه ( ثمانين مرة ) , فلما قلنا للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى قال:
شوي ، خلوها ( ١٢٠ مرة ) !. اهـ

--

لا يستوي من كرر ( 10 ) مرات .. مع من كرر ( 50 ) مرة
ولا يستوي من كرر ( 50 ) مرة .. مع من كرر ( 120 ) مرة

فــ "الضبط" و "الإتقان" و "الحفظ المتين" مع الأكثر

!

وهذا ليس بمتوقف على القرآن فحسب .. بل ممكن في الأحاديث النبوية, والمتون العلمية الشرعية, والعلوم الدنيوية كحفظ قواعد أو نصوص في مجال الفيزياء أو الطب ونحوه.

فخذ الخلاصة واستفد من خبرات هؤلاء الأعلام الفضلاء.. فإن فيها الخير والبركة بإذن الله تعالى.
وينظر هنا أيضًا: (( التكرار : هو طريقة السلف في العلم والحفظ )).

"الحفظ أصل في العلوم، والتدرج في حفظ المتون أرسخ من الحفظ بدورات مكثّفة، فالمحفوظ على عجل يذهب كذلك وقد كان عمر وابن عباس يكرهان مسارعة الحفظ". اهـ

وقال أيضًا:
"كان الصحابة يحفظون العلوم تدرجاً لا مسارعة ليرسخ المحفوظ. لما سمع ابن عباس من يسارع في حفظ القرآن قال: (ما أحب أن يسرعوا هذه المسارعة)". اهـ

بارك الله فيكم.
ونقل لي بعض طلبة العلم أن العلامة الشنقيطي محمد الأمين كان يردد الشاهد من الشعر ألف مرة؛ فيقول له ابنه في ذلك ! فيقول: يا بني ! أنا لا أحفظه لهه المحاضرة فحسب؛ بل أحفظه لطول العمر !

الله أكبر !
كرر يا أخي كرر ..

بارك الله فيكم, ونفع بكم
وفي الرابط التالي زيادة فائدة إن شاء الله
هنـــــــــــــ ــا

جزاكم الله خيرا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسماء الحنبلي النصري

بارك الله فيكم.
ونقل لي بعض طلبة العلم أن العلامة الشنقيطي محمد الأمين كان يردد الشاهد من الشعر ألف مرة؛ فيقول له ابنه في ذلك ! فيقول: يا بني ! أنا لا أحفظه لهه المحاضرة فحسب؛ بل أحفظه لطول العمر !

---

جزاكم الله خيرًا يا إخوة, وبارك فيكم.

سألت الشيخ/ "عبدالله" ابن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - عن هذا العدد المحدد بالأحمر فقال لي:
"هذا العدد مبالغ فيه.. فالذي أعرفه عن الوالد رحمه الله (مئة مرة) وليس ألف, ولا أعلم أنه زاد على المئة, وكان رحمه الله يجعلها نظرًا وغيبًا". انتهى

يظل التكرار تاج على رأس الحفظ.

العلم يحلو كلما كرارته

قال ابن الجوزي رحمه الله في ((الحث على حفظ العلم)) (43، 44): ((الْبَابُ الرَّابِعُ فِي بَيَانِ طَرِيقِ أَحْكَامِ الْمَحْفُوظِ:ال� �َّرِيقُ فِي أَحْكَامِهِ كَثْرَةُ الإِعَادَةِ، وَالنَّاسُ يَتَفَاوَتُونَ فِي ذَلِكَ: فَمِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ مَعَهُ الْمَحْفُوظُ مَعَ قِلَّةِ التَّكْرَارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لا يَحْفَظُ إِلا بَعْدَ التَّكْرَارِ الْكَثِيرِ.فَيَ� �ْبَغِي لِلإِنْسَانِ أَنْ يُعِيدَ بَعْدُ الْحِفْظَ، لِيَثْبُتَ مَعَهُ الْمَحْفُوظُ.وَ� �َدْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَشَدَّ تَفَصِيًّا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِهَا».وَكَ� �نَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ: يُعِيدُ الدَّرْسَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَإِنْ كَانَ إلكيا يُعِيدُ سَبْعِينَ مَرَّةً.وَقَالَ لَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ النَّيْسَابُورِ يُّ الْفَقِيهُ: لا يَحْصُلُ الْحِفْظُ إِلَيَّ حَتَّى يُعَادَ خَمْسِينَ مَرَّةً.وَحَكَى لَنَا الْحَسَنُ: أَنَّ فَقِيهًا أَعَادَ الدَّرْسَ فِي بَيْتِهِ مِرَارًا كَثِيرَةً، فَقَالَتْ لَهُ عَجُوزٌ فِي بَيْتِهِ: قَدْ وَاللَّهِ حَفِظْتُهُ أَنَا.فَقَالَ: أَعِيدِيهِ فَأَعَادَتْهُ.ف� �لَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ، قَالَ: يَا عَجُوزُ: أَعِيدِي ذَلِكَ الدَّرْسَ، فَقَالَتْ: مَا أَحْفَظُهُ.قَال� �: إِنِّي أُكَرِّرُ عَدَّ الْحِفْظِ لِئَلا يُصِيبَنِي مَا أَصَابَكِ))اهـ.

نعم التكرار يعلم الأبرار

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

نعم التكرار يعلم الأبرار

---

ويعلم الشطار أيضًا

وجاء في ((تهذيب التهذيب)) (1/ 67): وقال أحمد بن الفرات بن خالد الضبي أبو مسعود الرازي: أنه كان يُكَرر كل حديث خمس مئة مرة.

وفي ((تهذيب الكمال)) (1/ 424): قال رجل لأبي مسعود أحمد بن الفرات: إنا ننسى الحديث! فَقَالَ: أيكم يرجع فِي حفظ حديث واحد خمس مئة مرة؟ قَالُوا: ومن يقوى على هذا، قال: لذاك لا تحفظون.

وجاء في ((الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)) (4/ 340): عبد اللَّطِيف افتخار الدّين الْكرْمَانِي الْحَنَفِيّ/ قدم الْقَاهِرَة مرَّتَيْنِ الأولى فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَأنزل بقاعة الشَّافِعِيَّة من الصالحية وتصدى للاقراء وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الزين قَاسم وَالشَّمْس الأمشاطي وَحكى لي عَنهُ أَنه سَمعه يَقُول طالعت الْمُحِيط للبرهاني مائَة مرَّة.

وفي ترجمة أبي بكر الأبهري في ((الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب)) لابن فرحون (2/ 207): قرأت مختصر بن عبد الحكم خمس مئة مرة والأسدية خمسًا وسبعين مرة والموطأ كذلك والمبسوط ثلاثين مرة ومختصر ابن البرقي سبعين مرة.

وفي ((سير أعلام النبلاء)) (11/ 84): قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِن يَقُوْلُ: لَوْ لَمْ نَكتُبِ الحَدِيْثَ خَمْسِيْنَ مَرَّةً، مَا عَرَفْنَاهُ.

وفي ((سير أعلام النبلاء)) (18/ 458): قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازيُّ: كُنْتُ أُعيدُ كُلَّ قِيَاسٍ أَلفَ مرَّة، فَإِذَا فَرغتُ أَخذتُ قيَاساً آخر عَلَى هَذَا، وَكُنْتُ أُعيْدُ كُلّ دَرْسٍ أَلفَ مرَّة، فَإِذَا كَانَ فِي المَسْأَلَة بَيْتٌ يُسْتَشهدُ بِهِ حَفِظتُ القصيدَة الَّتِي فِيْهَا البَيْت.

بارك الله فيك نقولات نافعة وطيبة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

بارك الله فيك نقولات نافعة وطيبة

---

وفيكم بارك الله أخانا الحبيب الغالي أبا البراء، لقد أمتعتنا بمشاركاتك الطيبة النافعة

وجاء في ((تهذيب الأسماء واللغات)) (1/ 47): قال المزنى: قرأت الرسالة خمس مئة مرة، ما من مرة إلا واستفدت منها فائدة جديدة. وقال المزنى أيضًا: أنا أنظر فى الرسالة من خمسين سنة، ما أعلم أنى نظرت فيها مرة إلا استفدت منها شيئًا لم أكن عرفته.

وجاء في ((البداية والنهاية)) (16/ 238): أَبُو الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ ، رَوَى الْحَدِيثَ، وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي حِفْظِ مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَلْوَانِئِي ِّ، وَكَانَ يَذْكُرُ الدُّرُوسَ مِنْ أَيِّ مَوْضِعٍ سُئِلَ مِنْ غَيْرِ مُطَالَعَةٍ وَلَا مُرَاجَعَةٍ، وَرُبَّمَا كَانَ فِي ابْتِدَاءِ طَلَبِهِ يُكَرِّرُ الْمَسْأَلَةَ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ.

وجاء في ترجمة أبي الفضل بكر بن محمد أيضًا في ((سير أعلام النبلاء)) (19/ 416): تَفَرَّد وَعَلَا سَنَدُه، وَعَظُمَ قَدرُه، حَتَّى كَانَ يُقَالُ لَهُ: أَبُو حَنِيفَة الأَصْغَرُ، وَكَانَ يَدْرِي التَّارِيْخَ وَالأَنسَابَ، سَأَلُوْهُ مرَّة عَنْ مَسْأَلَة غَرِيبَةٍ، فَقَالَ: كَرَّرتُ عَلَيْهَا أَرْبَعَ مئَةِ مَرَّة.

وجاء في ترجمة ابن العجمي عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن الشافعي في ((السير)) (23/ 115): يُقَالُ: أَلقَى (المُهَذَّبَ) دُروساً خَمْساً وَعِشْرِيْنَ مرَّةً.

وجاء في ((الصلة)) لابن بشكوال (432): في ترجمة أبي بَكرٍ غَالبِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَطِيةَ الغرناطي (ت:518) - والدِ ابنِ عَطِيَّة المفَسِّرِ -: وكان حافظا للحديث، وطرقه، وعلله. عارفا بأسماء رجاله ونقلته، منسوبا إلى فهمه، ذاكرا لمتونه ومعانيه. وقرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر صحيح البخاري سبع مائة مرة.