رد: التزام الإفراد والتذكير
2-المصدر الواقع نعتًا، تقول: مررت برجلٍ عدلٍ، وبرجلينِ عدلٍ، وبرجالٍ عدلٍ، وبامرأةٍ عدلٍ، وبامرأتين عدلٍ، وبنساءٍ عدلٍ.
قال ابن مالك:
ونعتوا بمصدرٍ كثيرَا ** فالتزموا الإفرادَ والتذكيرَا
رد: التزام الإفراد والتذكير
3-قال ابن هشام في المغني: (ومن غريب أمر التاء الاسمية [يعني تاء الضمير] أنها جردت عن الخطاب، والتزم فيها لفظ التذكير والإفراد في (أرأيتَكُما) و(أرأيتَكُمْ) و(أرأيتَكَ) و(أرأيتَكِ) و(أرأيتَكُنَّ)، إذ لو قالوا (أرأيتُماكما) جمعُوا بين خطابينِ، وإذا امتنعوا من اجتماعهما في (يا غلامكم)، فلم يقولوه كما قالوا (يا غلامنا) و(يا غلامهم)، مع أن الغلام طارئ عليه الخطابُ بسبب النداء، وأنه خطاب لاثنين لا لواحد؛ فهذا أجدر؛ وإنما جاز (واغُلامكيه) لأن المندوب ليس بمخاطب في الحقيقة.)
رد: التزام الإفراد والتذكير
4-مجرور (ربَّ) إذا كان مضمرًا.
قال ابنُ هشامٍ: (وتنفردُ ربَّ بوجوبِ تصديرها، ووجوبِ تنكير مجرورها، ونعتِهِ إن كانظاهرًا، وإفرادِه وتذكيرِه وتمييزِه بما يُطابق المعنى إن كان ضميرًا ...)
وقال المراديُّ في الجنى الدَّاني: (وهذا الضمير يلزم الإفراد والتذكير استغناءً بتثنيةِ تمييزِه وجمعِهِ وتأنيثهِ نحو: رُبَّه رجلينِ، وربَّهُ رجالاً، وربه امرأةً، وحكى الكوفيون تثنيتَه وجمعَه وتأنيثَه، فيطابق التمييز نحو: ربهما رجلين، وربهم رجالاً، وربها امرأةً. حكوا ذلك نقلاً عنِ العربِ، وقال ابن عصفور: إنهم أجازوا ذلك قياسًا. وليس كما قال).