بشرك الله بالجنة أخي الحبيب خالد ، بارك الله فيك .
عرض للطباعة
بشرك الله بالجنة أخي الحبيب خالد ، بارك الله فيك .
جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم ، وشكرا على التعليقات الجميلة .
14 / وبالنسبة لنطق بعض الكلمات الغربية أو أسماء بعض الرجال في صحيح البخاري ، فاستخدمت ما يلي على سبيل المثال :
أ / قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ، وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ حَتَّى يُخْرَجَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ .
سمعت بعض طلاب العلم يقولون : جُرهد أي بضم القاف ، والصحيح بفتح القاف ، فكنت اضع خطا تحت الكلمة ، مع وضع دائرة صغيرة على الضمة ، فإذا رجعت إلى الكلمة فيما بعد وقرأتها لن أقع في الخطأ مرة ثانية .
ب / قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ لَيْسَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَكَرَهُ وَلَكِنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَائِطَ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ وَالْتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ فَأَخَذْتُ رَوْثَةً فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ وَقَالَ هَذَا رِكْسٌ
فكلمة ركس وضعت تحتها خطا ، وعلى الكسرة وضعت دائرة صغيرة لكي اضبط الكلمة الضبط الصحيح ، وقد سمعت من بعض طلاب العلم من يقول : هذا ركس بفتح القاف .
فالخط تحت الكلمة كأنه يقول لي : انتبه من هذا الكلمة ، والدائرة الصغيرة تبين لي موضع الخطأ من بعض الناس .
وأحيانا قد اضبط الكلمة أو الإسم بالكتابة الهجائية المعروفة عند المحدثين .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :هل يصح للشخص الذي لم يدرس علوم الآلة أن يقرأ في كتب العلماء الكبار ككتاب المغني والفتح وتفسير ابن جرير ...... إلخ ، فقال الشيخ : إذا كان الشخص صاحب عقل سليم وفطنة فلا بأس وإلا فلا .
انظر
فوائد قيمة من علماء المدينة النبوية ومشايخ الجامعة الإسلامية
على هذا الرابط / مشاركة رقم 3
http://majles.alukah.net/showthread....85%D9%8A%D8%A9
15 / < رجال ورواة البخاري >
من باب الإختصار كنت ارجع إلى تقريب التهذيب للنظر في بعض الرواة الذين اختلف في توثيقهم وتضعيفهم ، واعتمدت على التقريب لأن الحافظ ابن حجر رحمه الله يذكر أصح ما قيل في الرواي كما بين ذلك في المقدمة ، وفي المدة الأخيرة نزل كتاب إلى المكتبات الإسلامية بعنوان : تحرير تقريب التهذيب لشعيب الأرنؤوط ، وبشار عواد معروف ، فليضم هذا الكتاب إلى التقريب لأنه مهم لمن أراد أن يدرس الرواة باختصار .
وكنت انقل كلام الحافظ رحمه الله على نسختي الخاصة لصحيح البخاري < طبعة البغا > أي كلامه في التقريب ، لكن كان ذلك بقلة .
16 / < أمثلة على بعض الفوائد القيمة التي كنت انقلها من الفتح >
1 / الإسناد كله مدنيون أو بصريون أو كوفيون ..... إلخ .
2 / عمرو بن ميمون الجزري منسوب إلى الجزيرة .
3 / < وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ، وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ، حَتَّى يُخْرَجَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ > أَيْ أَصَحّ إِسْنَادًا ، كَأَنَّهُ يَقُول حَدِيث جَرْهَد وَلَوْ قُلْنَا بِصِحَّتِهِ فَهُوَ مَرْجُوح بِالنِّسْبَةِ إِلَى حَدِيث أَنَس .
قَوْله : ( وَحَدِيث جَرْهَد )
أَيْ وَمَا مَعَهُ ( أَحْوَطُ ) أَيْ لِلدِّينِ ، وَهُوَ يُحْتَمَل أَنْ يُرِيد بِالِاحْتِيَاطِ الْوُجُوب أَوْ الْوَرَع وَهُوَ أَظْهَرُ .
4 / قَوْلُهُ : ( بَاب الْخُطْبَة عَلَى الْمِنْبَر )
أَيْ مَشْرُوعِيَّتهَ ا ، وَلَمْ يُقَيِّدهَا بِالْجُمُعَةِ لِيَتَنَاوَلهَا وَيَتَنَاوَل غَيْرهَا .
5 / باب مَنِ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَبَيَّنَ لَهُ الأَجَلَ، وَلَمْ يُبَيِّنِ الْعَمَلَ
لِقَوْلِهِ: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَىَّ هَاتَيْنِ} -إِلَى قَوْلِهِ- {عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}
أَيْ هَلْ يَصِحّ ذَلِكَ أَمْ لَا ؟ وَقَدْ مَالَ الْبُخَارِيّ إِلَى الْجَوَاز لِأَنَّهُ اِحْتَجَّ لِذَلِكَ فَقَالَ : لِقَوْلِهِ تَعَالَى ( إِنِّي أُرِيدَ أَنْ أُنْكِحَك إِحْدَى اِبْنَتَيَّ هَاتَيْنِ ) الْآيَةَ ، وَلَمْ يُفْصِح مَعَ ذَلِكَ بِالْجَوَازِ لِأَجْلِ الِاحْتِمَال ، وَوَجْه الدَّلَالَة مِنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَقَع فِي سِيَاق الْقِصَّة الْمَذْكُورَة بَيَان الْعَمَل ، وَإِنَّمَا فِيهِ أَنَّ مُوسَى أَجَّرَ نَفْسه مِنْ وَالِد الْمَرْأَتَيْنِ ، ثُمَّ إِنَّمَا تَتِمّ الدَّلَالَة بِذَلِكَ إِذَا قُلْنَا إِنَّ شَرْع مَنْ قَبْلنَا شَرْع لَنَا إِذَا وَرَدَ شَرْعنَا بِتَقْرِيرِهِ .
6 / باب الْغُرْفَةِ وَالْعُلِّيَّةِ الْمُشْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمُشْرِفَةِ فِي السُّطُوحِ وَغَيْرِهَا
وَحُكْمُ الْمُشْرِفَة الْجَوَاز إِذَا أُمِنَ مِنْ الْإِشْرَافِ عَلَى عَوْرَات الْمَنَازِل ، فَإِنْ لَمْ يُؤْمَنْ لَمْ يُجْبَرْ عَلَى سَدِّهِ بَلْ يُؤْمَر بِعَدَمِ الْإِشْرَافِ ، وَلِمَنْ هُوَ أَسْفَل مِنْهُ أَنْ يَتَحَفَّظَ .
7 / < ابن أم مكتوم > وَزَعَمَ بَعْضهمْ أَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى فَكُنِّيَتْ أُمُّهُ أُمَّ مَكْتُومٍ لِانْكِتَامِ نُورِ بَصَرِهِ ، وَالْمَعْرُوف أَنَّهُ عَمِيَ بَعْدَ بَدْر بِسَنَتَيْنِ .
وَجَوَاز نِسْبَة الرَّجُل إِلَى أُمّه إِذَا اُشْتُهِرَ بِذَلِكَ وَاحْتِيجَ إِلَيْهِ .
أرجو من جميع الإخوة حفظهم الله تعالى أن يذكروا لنا بعض طرقهم وتجاربهم التي قاموا بها لدراسة صحيح البخاري ، والدال على الخير كفاعله .
17 / ومن النقاط المهمة في هذا الموضوع ، وقد نسيت أن اذكرها سابقا قراءة هدي الساري قبل الدخول إلى صحيح البخاري وفتح الباري .
وهي مقدمة مهمة لطالب العلم للدخول إلى البخاري والفتح ، وهي كالأساس القوي للبيت .
أرجو الدخول إلى هذا الموضوع
المصنفات حول كتاب " فتح الباري" لابن حجر
على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31898
جزاك الله خيرا لقد أفدت
18 / وعندما وصلت إلى كتاب التوحيد استعنت بشرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري لفضلية شيخنا الفاضل المفاضل
عبد الله بن محمد الغنيمان حفظه الله ، واستعنت أيضا بشرح كتاب التوحيح لصحيح البخاري لمحدث مكة الشيخ العلامة عبد الحق الهاشمي رحمه الله .
والمحدث عبد الحق الهاشمي له ثلاثة شروح على البخاري ، وهي كالتالي :
أ / لب اللباب في شرح تراجم الصحيح والأبواب .
ب / التعليق النجيح على الجامع الصحيح .
ج / إيقاظ همم أولي الأبصار لما في الصحيح من معرفة التراجم والأسانيد والأخبار .
أي شرح مختصر ومتوسط ومطول كما قال ابنه أبو تراب الظاهري .
وشرحه لكتاب التوحيد المطبوع مأخوذ من شرحه الأوسط .
فكنت انظر إلى شرح ابن حجر لأحاديث الباب ، ثم بعد ذلك انظر إلى شرح الغنيمان والهاشمي .
قال شيخنا محدث المدينة النبوية عبد المحسن العباد حفظه الله : كتاب "فتح الباري" يصلح أن يسمى كتاب العلم .
ماشاء الله ..
مهما كان للعبد ثناء هُنا فلن يكون مثل ان يدعي لصاحب الموضوع
فطلب الاجر من الله ارجى الغايات ..
فجزاك الله خيراً ونفع بك ..
عفواً ..
بالنسبة لقول اهل العلم وكذا هو قولكم هُنا ..
ان يُقرأ القرآن ثم السُنة ..
الا تختلف هذه المقولة تطبيقيا بين شخص وآخر ..
مثلاً : حفظ شخص القرآن او معظمه واراد ان يحفظ شيء من الصحيح او قراءة المنهاج لنووي .. هل هذا اسلوب خاطيء ؟
وكذلك شيخنا الحبيب لمن اراد الاهتمام بالحديث لحبه للمصطلح وكان حُلمه ان يكون محدثاً ..
فترك الاهتمام بتفسير القرآن مثلاً او بعض علومه .. ما قولكم له ؟
بارك الله بك ويسر لك امورد دينك ودنياك وجعلك من الفائزين في الآخرة .
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
ولا مانع من الجمع ، وإن كان الأفضل والأحسن والأقوم لطالب العلم الإهتمام بحفظ القرآن أولا إن استطاع وإلا فلا يكلف الله نفسها إلا وسعها .
وطلب العلم باختصار :
أولا / تعلم فروض الأعيان .
ثانيا /حفظ القرآن الكريم .
ثالثا / دراسة المتون والكتب المختصرة فضلا عن حفظها في كل فن من الفنون على العلماء والمشايخ .
رابعا / قراءة وجرد المطولات .
خامسا / التخصص في أي فن من الفنون .
ومع ذلك كله لا بد من تصحيح النية .
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في مقارنة بين شروح كتب السنة الستة :
< سائل > يقول: ما هي الطريقة المناسبة في قراءة فتح الباري شرح صحيح البخاري؟
الطريقة المناسبة أن يختار له وقت مناسب، وأن يعتنى بالمتن أولاً ويكرر، ويحاول الطالب فهم المتن ويشرحه من تلقاء نفسه، ثم يراجع عليه الشرح لينظر هل فهمه للحديث ولعلاقة الحديث بالترجمة صحيح؟ مطابق لفهم الحافظ أو أنه أبعد النجعة في الربط بينهما وفي فهم الحديث؟ وهكذا في سائر المتون، ينبغي أن يعتني الطالب أولاً بالمتون فيحفظها إن كانت مما يستحق الحفظ، ثم يحاول أن يفهم هذا المتن، ويشرح المتن ويعلق عليه من تلقاء نفسه، ثم يراجع عليه الشروح لينظر مدى مطابقة فهمه لفهم أهل العلم.
19 / تحدثت سابقا عن دراسة صحيح البخاري رواية ودراية ، لكن من أراد أن يقرأ الأحاديث النبوية مجردة عن الشرح
< أي رواية / المتون فقط > فليرجع إلى هذا الموضوع :
برنامج كيفية قراءة الكتب التسعة < برنامج خاص لطلاب العلم >
على هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread....B9%D9%84%D9%85
20 / وإذا لم يستطع طالب العلم قراءة الفتح فعليه بإرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للإمام القسطلاني ، والإرشاد زبدة وخلاصة وصفوة الفتح والعمدة ، وهو يدور مع البخاري حيثما دار .
قال عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس :
وكان بعض شيوخنا يُفضِّله على جميع الشروح من حيث الجمع ، وسهولة الأخذ ، والتكرار والإفادة . وبالجملة فهو للمُدَرِّس أحسن وأقرب من " فتح الباري " فمن دونه .
وللإطلاع على أهمية كتاب الإرشاد أرجو الدخول إلى هذا الموضوع :
< لماذا الإخوة في أثيوبيا يهتمون بإرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ؟ >
على هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread....1%D9%8A-%D8%9F
< تنبيه >
قلت : بتحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله من باب التجوز والتعريف بالنسخة ، وإلا فالشيخ أحمد شاكر رحمه الله لم يحقق نسخة الإمام اليونيني لصحيح الإمام البخاري < الطبعة السلطانية > ، والذين قاموا بطبع صحيح البخاري أخذوا مقالا للشيخ أحمد شاكر بعنوان : النسخة اليونينية من صحيح البخاري ، ووضعوا هذا المقال في مقدمة نسخة الإمام اليونيني لصحيح الإمام البخاري < الطبعة السلطانية > من أجل الترويج التجاري ، وقد ظن بعض طلبة العلم بأن الكتاب حققه الشيخ أحمد شاكر نظرا لوجود مقالته في مقدمة الكتاب ، والأمر بخلاف ذلك .
21 / وإذا لم يستطع طالب العلم قراءة الفتح أو إرشاد الساري كما ذكرت سابقا ، فعليه بمختصر البخاري للزبيدي مع شرحه .
والشرح لصديق حسن خان القنوجي رحمه الله واسمه : عون الباري لحل أدلة البخاري ، أوأن يقرأ كتاب فتح المبدي بشرح مختصر صحيح البخاري لعبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشرقاوي الأزهري رحمه الله المتوفى سنة 1227 هـ .
جزاكم الله خيرا
أرجو الدخول إلى هذا الموضوع :
بَرَامِجِيْ...مَ َ صَحِيْحِ الْإِمَاْمِ اْلبُخَاْرِيْ رَحِمَهُ الْلَّهُ..
للأخ الفاضل محمد عبدالكريم المدني حفظه الله
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=290470