مصيدة الشيطان: الشبكة العنكبوتية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هذه هي المشاركة الأولى، وهي الأخيرة إن شاء الله، بسبب أنني غير مقتنع أبدًا باستعمال المسلمين لهذه الشبكة الشيطانية، أعني (الأنترنت).
إذن الغرض من مشاركتي هنا النصح لا أكثر، وأنا مضطر، إلى استعمال هذه الوسيلة الاتصالية؛ لأنني لا أجد سبيلًا إلى غيرها.
وخلاصة ما أريد أن أقوله: إنّ أضرار هذه الوسيلة تفوق بكثير المنافع اليسيرة التي يمكن تحصيلها، ولا سيما إذا بحثنا عن وسائل التواصل البديلة، التي تغنينا عن فتح (الشبكة) بما فيها من باطل وفساد يكاد يكون هو المستحوذ على كلّ ما فيها.
ومن هنا أدعو الإخوة في المجلس العلمي إلى البحث عن وسائل بديلة لنقل هذا الإنتاج المفيد من الكتب المصورة، وغيرها، إلى طلبة العلم في مختلف مناطق العالم الإسلامي، عن طريق الأقراص وما شابهها من وسائل الخزن، بتوسط مكتبات إسلامية ومراكز إرشادية، وغيرها من الوسائل.
أريد بقولي هذا أن نقطع أي حجة لمتصفح الشبكة ممن تسوّل له نفسه البحث في المواقع المخالفة للإسلام عن الصور الماجنة والمقاطع الفاسقة الفاجرة... فإذا اتخذ المسلمون موقفًا حازمًا، وهجروا (النت) كما هجروا (التلفاز)؛ فلن يستطيع ضعاف النفوس أن يتشبثوا أو يسوغوا لأنفسهم مجرد الجلوس أمام صفحة (الأنترنت)...
ولتكن الإفادة من شبكة (النت) مقصورة على الجهات الحكومية الرسمية التي تستعمل الشبكة لتحقيق أهداف تتعلق بسياسة الدولة وإدارتها، وتوفير الخدمات.
لننسحب من هذه الشبكة ونبحث عن البدائل؛ حتى يتبيّن أنّ من سيستعمل الشبكة إنما سيتعملها بعد ذلك لأغراض غير إسلامية.
وكثير من شبابنا بل وشيوخنا انحرفوا عن الصراط القويم بعد أن أولعوا بالنت، وهم إنما استعملوه أولًا لأغراض علمية أو وعظية. لقد استدرجهم الشيطان بعد أن اتبعوا خطواته وهم غافلون عن ذلك.
قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. [النور: 21]
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

كلامك له حظ من النظر ولكن لماذا لا تفكر بتقديم حلول وضوابط لا ستعمال الشبكة وإلا فهجرها مطلقاً فقد يكون صعباً .

ولا أخفيك سراً أن نفسي تحدثني كثيراً بإخراج النت من المنزل لولا أنني أحتاجه للتعامل مع البنك ونحو ذلك من المعاملات .

أوافقك في الرأي... ولكن المطلوب أن تتولّى المواقع الإسلامية إعداد البدائل قبل إغلاق مواقعها؛ لأنّ الإغلاق بلا بدائل سيفوّت خيرًا كثيرًا على الكثير من طلبة العلم.

كلامك صحيح 100% ممكن اصحاب المواقع الاسلامية ان يقوموا بنشر جهودهم عن طريق الاقراص , حتى من الناحية العلمية فان الشبكة فيها كثير من تضييع الوقت و اكيد اننا لن نحصل العلم الذي حصله المشايخ المعتبرين دون اللجوء لهذه الشبكة التي لا يسلم فيها من النظر للمحرمات و اتحدى من يقول انه لم ينظر الى محرم منذ بدا تصفح هذه الشبكة و انا اقصد هنا النظر الغير المقصود مثل عند تحميل ملف مثلا الى غير ذلك

تسقى الخمور فى الأكواب ...... فهل نمنع تصنيعها ؟؟؟
من يريد الفسق يا أخى سيبحث عنه .... ومن يريد العلم سيبحث عنه .....
فالواجب : هو مراقبة الله سراً وجهراً ... مجرد رأى .