بتر ساق الشيخ ابي اسحاق الحويني حفظه الله

لقد قرات خبر في العربية نت حول شيخنا ابا اسحاق حفظه الله جاء فيه مايلي
ذكر مصدر مقرّب من الشيخ السلفي أبوإسحاق الحويني أنه تم بتر ساق الشيخ، الذي خرج من غرفة الرعاية الخاصة للغرفة العادية اليوم الاثنين.

وقال المصدر لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، إن ما يعانيه الشيخ الحويني ناتج عن إصابته بمرض السكري، الذي سبق أن سافر للعلاج منه فى العام الماضي إلى ألمانيا.

وأوضح المصدر أن الدكتور محمد صبري، الطبيب المعالج للشيخ الحويني، سيعرض الحالة الصحية بشكل تفصيلي مساء اليوم.

جدير بالذكر أن الشيخ الحويني من أشهر دعاة السلفية، وله الكثير من الاتباع والمحبين على مستوى مصر والدول العربية والإسلامية، وهو من مواليد قرية "حوين" بمحافظة كفر الشيخ.
ارجو من تلاميذ الشيخ ان يطمئنوننا عليه فوالله انا قلبي مشدود عليه

سبحان الله لما قرأت هذا الخبر آلمني كثيراً فيعلم الله كم أحب هذا الشيخ في الله ويسوؤني ما يسوؤه .
اللهم ارزقه الصبر واجعله قدوةً للصابرين .

الله المستعان نسأل الله ان يخلف على الشيخ ويعلي درجته في الدنيا والاخرة

أسال الله العظيم رب العرش العظيم للشيخ الثبات، وأن يكون هذا العضو من أعضائه سبقه للجنه، فإن أكثر شيخين أحببتهما في حياتي كلها هما
الشيخ: أبي إسحاق الحويني، ثم الشيخ: سعد الحميد.

إن لله و انا اليه راجعون

هو أسد من أسود أهل السنة الكبار...ونحسبه من أهل الزهد والورع...أدخله الله الجنة وشفاه من مرضه..

إنا لله وإنا إليه راجعون .
و هذا بيان حاتم الحويني ابن الشيخ ابي اسحاق يؤكد فيه نبأ بتر ساق الشيخ منذ ايام و هذا البيان أنزله على صفحته على الفيسبوك منذ ساعة .
أطمئن إخواني الكرام علي صحة الوالد الكريم الشيخ الغالي أبو إسحاق الحويني بأنه بخير بفضل الله والتحاليل كلها في تقدم ولله الحمد والمنة ، وهذا الإبتلاء الشديد بإذن الله يرفع درجاته في الدنيا والآخرة . والخبر الذي يتناقله الناس والإعلام صحيح وهو منذ ثلاثة أيام وليس اليوم وأبي في تحسن ولله الفضل والمنة ، وهو راضي بقضاء الله فهو الذي ثبتنا فكنا متوترين ولكن أُهلنا بفضل الله لتقبل الوضع حفاظا علي حياة الشيخ ، وسبحان الله رأينا إجماع المخالف والموافق بالدعاء للشيخ وحبهم الشديد له ، وبفضل الله وصلنا رسائل حب ودعاء من كل جنبات العالم تعبر عن مدي ثمرة دعوة الشيخ المباركة في كل جنبات العالم وحبهم الشديد له لحمله القرآن والسنة .

أحبابي الكرام ...
لا تقلقوا واطمئنوا فوالله لن يضرنا الله فيه أبدا بإذنه ولكن أريد منكم فقط الدعاء للوالد الغالي الشيخ الحويني له في جوف الليل بالشفاء العاجل ولا تتناقلوا الإشاعات المنتشرة ولا تقبلوا أي خبر إلا من موقع الشيخ والمقربين جداً منه .

إخواتي الكرام ...
سامحوني فإني لا أستطيع التواصل معكم عبر التعليقات وعبر الهاتف لان الوقت لا يسمح مطلقا وللوضع الذي تعرفونه ، وانه يصلني ألوف الرسائل علي الفيس بوك ومئات المكالمات والرسائل علي الهاتف لا أستطيع الرد عليهم جميعا للوقت والانشغال فليسامحوني وأنا أعلم عاطفتهم الجياشة وحبهم الصادق للوالد بارك الله فيهم .

أقول لوالدي الحبيب : كم خطوت بقدمك إلي المساجد يا أبي الغالب فأحييت سنة وقمعت بدعة ورفعت جهلا عن مسلم وعلمتهم حديثاً لم يعرفوه من قبل وجعلك الله سببا لهداية خلق كثير ، هنيئا لجزء منك بإذن الله يكون سبقك إلي الجنة فجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء .

ومن أجمل ما قرأت ورأيت من كلمات رقراقه لا أدري من كتبها لكنها جميلة ومن بعضها : ( شيخنا بترت قدمك ولكن كم من أقدام جعلتها بدعوتك تسير في مرضات الله ....... ) جعلها الله في ميزان حسناتك .

تنويه :
أي حوار ينقل بأن الشيخ الحويني أقام حديث صحفي مع أي جريدة فهذا كذب أصلع فأبي مقاطع الصحافة كلها ولم ولن يجري أي حديث مع أحد مطلقا من الصحفيين والجرائد .

محبكم في الله : حاتم بن أبي إسحاق الحويني
يوم الإثنين الموافق 21 / 5 / 2012

وددت لو اني انا القدم التي بترت من الشيخ الحويني
فكم وقفت في محراب الصلاة متهجدة بليل طويل؟
وكم مشت في سبيل الله تعالى نصرة لهذا الدين؟
وكم وقفت على منبر تحمل جسدا وقلبا يذب عن رسول الله وعن سنته؟
اللهم ارزق شيخنا الصبر وعوضه عما فقد
وكن به رؤوفا رحيما يا أرحم الراحمين
اللهم متعنا بحياته وأمد في عمره على طاعتك

كلمات مؤثرة منقولة

اللهم اجر شيخنا الحويني في مصيبته وأخلف له خيرا منها.إنك جواد كريم.إذا أحب الله عبدا ابتلاه

قدّر الله وما شاء فعل وهو-سبحانه-إذا أحب عبدا من عباده ابتلاه والشيخ الحويني نحسبه من عباد الله الصالحين فاللهم اجره في مصيبته وأخلف له خيرا منها.إنك جواد كريم.

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد صُدِمت بالخبر المحزن عما أصاب شيخنا أبا إسحاق الحويني، شفاه الله تعالى وعافاه؛ وأنا أكتب هذه السطور، والحزن يغلبني، لكنّ أمر الله سابق، وهو سبحانه وتعالى يتولى الصالحين، وأحسب أن شيخنا منهم، ولا أزكي على الله أحدا.
ليس مثلي من يعظ شيخنا في الصبر والثبات، فشيخنا هو مَن يعلمنا ذلك كله، وأكثر منه، بل هو يعلمنا استثمار الابتلاء في رفع الدرجات، وأدعو له من خالص قلبي بالعافية القريبة، وبأن يُخلفه الله تعالى خيرا.

بارك الله في شيخنا وغفر له ورفع درجته وسدده وأجره فإن له علينا أياد بيضاء أسأل الله أن يجزه عنها خيراً
وما أظن -والله أعلم- أني مُكافِئه بما أفضل علينا فإنه له اليد الطولى في تعريفنا بأمور كثر جزاه الله خيراً
وهذه الكلمة أقل القليل في الشكر والعرفان لهذا الرجل

لاحول ولاقوة إلا بالله