الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطين!
/// قال الشَّيخ أبوالعبَّاس ابن تيميَّة رحمه الله [كما في مجموع الفتاوى 11/309]: "ولقد أخبر بعض الشُّيُوخ الذين كان قد جَرَى لهم مثل هذا بصورةِ مكاشفةٍ ومخاطبةٍ، فقال: "يرونني الجِنُّ شيئًا برَّاقًا مثل الماء والزُّجاج، ويمثِّلُون له فيه ما يطلب منه الإخبار به، -قال:- فأخبر النَّاس به، ويوصلون إلى كلام من استغاث بي من أصحابي، فأجيبه، فيوصلون جوابي إليه.
وكان كثيرٌ من الشُّيُوخ الذين حصل لهم كثيرٌ من هذه الخوارق إذا كَذَب بها من لم يعرفها وقال: إنَّكم تفعلون هذا بطريق الحِيْلة...".
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
/// ومن حيل الشياطين القديمة مع أوليائهم من الإنس ما في كتب الحنابلة -أيضًا- من ذكر السَّاحر الذي يركب المكنسة، فتسير به في الهواء!
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
بارك الله فيك .. ورحم الله ابن تيمية
ذكرتني بقصة يتداولها العامة عندنا بالمنطقة الشرقية أن هناك ساحرة كانت تطير على مكنسة في الليل واصطدمت بالدش فوقعت في فناء منزل صاحب الدش !
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
أضحك الله سنك أيها العوضي..
تراه كان ضعيف البصر، ذلك الشيطان الذي حملها؟ (ابتسامة)
وبالمناسبة فللدكتور عمر الأشقر حفظه الله مبحث قيم في سلسته في العقيدة، في كتاب عالم الجن والشياطين، يفسر فيه ظاهرة ما يسمى بالأطباق الطائرة على أنها من تمثل الشيطان وعبثه.. ومعلوم أن الشياطين لا تألوا جهدا ولا تدخر وسعا في غواية كل صاحب هوى وشرك بهواه وشركه! فاذا بها تلعب ذات اللعبة مع أصحاب الملل الشركية جميعا ولكن باختلاف الصورة التي تعبث بها مع كل جماعة منهم! فكل بحسب ما يعبد من دون الله، والله المستعان!
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
اخي الكريم عدنان كيف ترى بها المغيبات ؟؟ وهل الجن يعلمون الغيب؟؟
وكم من اناس ذهبوا للكهنة اؤلياء الشياطين وخسروا دينهم واموالهم
ولم ترد اليهم مافقدوه وغاب عنهم من مال اوولدوغير ذلك
وماذكره الامام أبوالعبَّاس ابن تيميَّة رحمه الله هو من جنس الهاتف الذي اخترعه البشر وفي عصرنا الحاضر
بارك الله فيك
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
/// قصدُّت بارك الله فيك معرفتهم واطِّلاعهم عمَّا غاب عن الحاضر الآن، كأنْ يريهم ولده وهو في بلدٍ آخر، أو ما استطاعوا تلقُّفه من علوم الغيب قبل احتراقهم بالشهب، ونحو ذلك، لا المغيَّبات المطلقة.
/// وهذا ممكن بتصوير شكل فلان في الكرة الزجاجيَّة، بل يمكنهم التشكُّل بصورته.
/// وليس المقصود به ما ذكرته بإطلاق!
/// ألم تنتبه بارك الله فيك إلى قولي في العنوان: "تلاعب الشَّياطين".
/// الأخ الكريم العوضي.. أضحك الله سِنَّك..
/// وقد كانت مثل هذه الحيل تعرض في الرسوم المتحرِّكة حين كنَّا نشاهدها من زمن بعيد في التلفاز، فكنت أحسبها تراثًا سِحريًّا خاصًّا بسحرة أوربا في عصر الظلمات، فإذا الأمر معروف حتى في سحرة وشياطين المشرق.
/// ومقصودي في هذا الموضوع وبذكر هذين المثالين (الكرة الزجاجية -أو السِّحريَّة-، والمكنسة الطائرة) =بيان قِدم هذه الحيل وامتهانها من هؤلاء الشياطين، إنسهم وجنِّهم.
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: الكرة الزُّجاجيَّة التي يُرَى بها المغيَّبات حقيقةٌ، لكن.. مِنْ تَلاعب الشَّيَاطي
للإفادة.
/// وقال شيخ الإسلام رحمه الله في النبوات: «... فإنَّ الساحر قد يصعد في الهواء والناس ينظرونه، وقد يركب شيئًا من الجمادات، إمَّا قصبةً، وإمَّا خابية، وإمَّا مكنسة، وإمَّا غير ذلك، فيصعد به في الهواء.
وذلك أن الشياطين تحمله..
وقد يرى أحدهم بما يركبه، إمَّا فرسٌ وإمَّا غيره».