عرض للطباعة
السلام عليكم
أتعلم يا أخي خشان أن السكون حركة اينما وجدت , وأن قول الخليل بأن الالف مثلا في ( قال ) , هي سكون هو فقط مصطلح تعليمي لا أكثر, والخليل كان يعلم أن الالف في قال مثلا ليست سكونا وانما هي حركة القاف رغم ذلك كان يرمز لتلك الالف ( + الياء الحركة + الواو الحركة ) بالساكن على سبيل التقدير لا التحقيق , أي مقدرا كما جرسيا صوتيا في ذلك المقطع سماه سكونا حيا , وهو بذلك يقابل ذلك السكون الحي بالسكون الميت, أي السكون الذي قلنا أنه حركة , ويبني على أساسهما الاسباب والاوتاد والتفاعيل والبحور , وهذا ما يدعو الى اما الحفاظ على عروض الخليل كما هو وكما وصلنا , او مراجعته واعادة النظر فيه جدريا وعلميا .
أقول هذا حتى لا تتعب نفسك .
تحية طيبة
أخي واستاذي الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لاهتمامك.
لم أخرج في العروض الرقمي عن مفاهيم الخليل، ولا تطرقت للذي أشرت إليه من قريب أو بعيد.
كل ما في الأمر أني من حيث الشكل رمزت للسبب بالرقم 2 وللوتد بالرقم 3 وهذا التجريد للرمز الشكلي فتح الباب من حيث المضمون أمام استقراء الخصائص العامة للعروض العربي.
فالعروض الرقمي هو طريقة لتقديم عروض الخليل، ومعياره اتفاق نتائجه مع نتائج العروض التفعيلي.
والله يرعاك.