-
العطف بالواو
تقول : جاءَ زيدٌ وعمرو.
ولك أن تقول في ذلك أيضًا : جاء عمرٌو وزيد ... فيصحُّ من حيث بناء الكلام ، ويتساوى المعنى دون النَّظر إلى الصنعة البلاغيَّة.
لكن ..
متى يمتنِع من حيث بناء الكلام أن تقدِّم أحد المعطوفين بالواو على الآخر ؟
يبدو أنَّ هناك أكثرَ من موضعٍ لذلك، منها أن يكونَ في أحدِهِما ضمير يعود على الآخر، فنؤخِّر الذي فيه الضمير، نحو:
جاء زيدٌ وعمَّتُه.
فمَن يذكُر لنا مواضع أخرى من ذلك؟
-
رد: العطف بالواو
أحسن الله إليك شيخنا الفاضل
إذا كان أحدهما مسندا إلى فعل مثنى أو جمع؛ كأن تقول: (الزيدان جاءا وعمرو) فلا يصح: عمرو جاءا والزيدان
ويشبه ذلك إذا كان أحدهما مؤنثا فاعلا لفعل مؤنث والآخر مذكرا؛ كأن تقول: جاءت هند وعمرو، فلا يصح: جاءت عمرو وهند
ويشبه ذلك الإخبار عن المؤنث ثم العطف عليه؛ كأن تقول: سعاد مجتهدة وعمرو
وأن يكون أحدهما ضميرا منصوبا أو مجرورا؛ كأن تقول: محمد رأيته وزيدا، ومررت به وزيد (على قول)
وجزيت خيرا على هذا الموضوع
-
رد: العطف بالواو
وإياك يا أستاذنا أبا مالك.
وما رأيكم في "الحادي والعشرين" إلى "التاسع والتسعين"؛ أليس يلزم تقديم "اسم الفاعل" هنا على ألفاظ العقود؟