كيف تحفظ الحديث النبوي الشريف ؟

كيف تحفظ الحديث النبوي الشريف ؟

( نصائح عامة لمن يريد أن يحفظ الأحاديث النبوية الشريفة )

1 / الإخلاص ، وتصحيح النية عند حفظ كل حديث ، والتقوى .
2 / التكرار الكثير للحديث الواحد .
3 / الاعتماد على المختصرات الحديثية كالخمسين الرجبية ، أو عمدة الأحكام ، أو بلوغ المرام ، أو رياض الصالحين ، أو اللؤلؤ والمرجان ، أو مختصر البخاري للزبيدي ، أو مختصر مسلم للمنذري ، ولا أنصح بالحفظ من الأصول إلا لمن أعطاه الله تعالى ذكراة قوية عجبيبة .
4 / قراءة الكتاب من أوله إلى آخره على شيخ متقن لتصحيح الأخطاء قبل حفظه .
5 / مراجعة الحفظ مع الأقران ، أو بواسطة الشيوخ .
6 / الدخول في مدارس الحديث الشريف الخاصة بالحفظ كدورات حفاظ الوحيين للشيخ يحيى اليحيى .
7 / حفظ القرآن الكريم أولا .
8 / اجتناب الذنوب والمعاصي .
9 / الاستماع إلى الأحاديث بواسطة آلات التسجيل .
10 / قليل دائم خير من كثير منقطع .
11 / استشارة المختصين في اختيار الكتاب المناسب للحفظ .
12 / اختيارالأوقات المناسبة كالحفظ بعد صلاة الفجر .
13 / كتابة الأحاديث النبوية عدة مرات .
14 / الحفظ بالمساجد .
15 / حفظ المتون أولى من حفظ السند .
16 / الدخول في المسابقات الحديثية .
17 / الصبر حتى الانتهاء من حفظ الكتاب المرشح للحفظ .
18 / العمل بالأحاديث النبوية الشريفة .
19 / الحفظ من المهد إلى اللحد .
20 / الاطلاع على سير السلف في قوة حفظهم .
21 / التدرج في الحفظ .
22 / استغلال الأوقات والعطل الرسمية .
23 / فهم المحفوظ .
24 / تناول بعض المأكولات التي تساعد على الحفظ .
25 / الحفظ من النسخ المحققة .
26 / إعطاء الحديث حقه من الحفظ ، وعدم الاستعجال .

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه : بَابُ الحِرْصِ عَلَى الحَدِيثِ ،

وقال أيضا : بَابُ حِفْظِ العِلْمِ .

بانتظار مشاركات واقتراحات بقية الإخوة في حفظ الأحاديث النبوية الشريفة .

نفع الله بكم شيخ خالد.

وإياكم ...............

من المهم جدا ان يقرأ الحافظ للحديث مع الخطوات المشار إليها الكتاب الذي ضُمن ذلك المحفوظ، وان يجعل لنفسه يوما في الأسبوع يقرأ فيه الكتاب ولو جزءا منه على ان يتمه في الأسبوع أو الأسابيع الموالية وهكذا دواليك، فإن الاطلاع قراءةً فقط على حديث يُحفظُ مستقبلاً مما يعينُ كثيراً على حفظه حال بلوغه إياه، ولنفرض ان طالبا حفظ حديثا من كتاب الطهارة من بلوغ المرام يختارُ يوماً واحدا فقط من الأسبوع يقرأ ساعتين منه ولو مفرقةً في الكتاب كله بجميع أبوابه جرداً، بعد أسبوعين أو ثلاث يكون قد قرأ الكتاب كاملا وجرت على لسانه أحاديثُ الكتاب ثم يعيد الكرة في الأسبوع الموالي وهكذا تجري تلك الاحاديث مرات وكرات على لسانه، فإن كان قرأ بلوغ المرام كاملا في ست أو سبع ساعات خلال شهر كامل فقد قرأ كل حديث إثنا عشر مرة في السنة، فيطاوعه اللسان بعد على الاستظهار المتقن للحديث المراد حفظه مستقبلاً، وهذه الطريقة وإن لم أجربها، ولكن أراها مفيدة ومجديةً جدا، ويمكن ان يقتصر الحافظ للحديث على جزء من الكتاب إن كان مستثقلاً قراءته كاملا، هذا إن كان الطالب مشتغلاً بفنون اخرى، أما إن تفرغ لفن فليجعل تلك الساعة قراءةً في الكتاب يومياً لا أسبوعياً، نقول هذا في زمن ضعفت فيه الهممُ، وخارت فيه العزائم، والله وحده جل وعلا المعينُ,