الفرق بين العروضيين والنحويين
النحويون يعلقون أشياء كثيرة مما يرد عن الشعراء على الضرورة الشعرية..
أما العروضيون فيعرفون كيف يوجهونها توجيهًا سليمًا بعيدًا عن الضرورة، وإن كانت واردة بوجه اللجوء إلى الضرورة.
النحويون يتوجه إحساسهم نحو مواقع الكلمات فقط...
العروضيون يسري إحساسهم إلى كل صغيرة وكبيرة.
النحويون إذا نسوا بيتًا من الشعر حاروا فيه...
العروضيون إذا نسوا ذكَّرهم العروض.
كل عروضي نحوي، وليس كل نحوي عروضيًّا.
إذا غرَّتك نفسك فاصطنعها ... لرب العالمين تعش سعيدا
حسن الحضري
شاعر كلاسيكي وناقد أدبي وكاتب أطفال.
رد: الفرق بين العروضيين والنحويين
هذا لللعلم
أم للتعريض بالنحاة؟؟
رد: الفرق بين العروضيين والنحويين
ما ذكرته أخي / حسن الحضري كلام جيد في بعض وجوهه ..........................ول كنك أغفلت شيئا هاما وهو أن الشاعر ليس هو النحوي فقط أو العروضي فقط وإنما هو مزيج منهما وزيادة عليهما ....................فما كا ن النحو وحده والا العروض وحده ليصنع شعرا ولا علاقة لأحدهما بالاحساس الاحساس الذي هو نفس الشعر ودعامته ولكن علاقتهما بمكونات الشعر لا تنكر
الشعر زفرة روحنا وجروحنا .... وصروح أحلام ودفقة خاطر
منذورة أوصـاله لوصولنا .....للبوح عبر لهــاة هذا الشاعر
فإذا تخلف في الجوانح رعشة... طفق القريض يقودها للناظر
رد: الفرق بين العروضيين والنحويين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المنير
هذا لللعلم
أم للتعريض بالنحاة؟؟
أخي الحبيب:
أنا لا أعرِّض، لكني أوضح أمرًا.
رد: الفرق بين العروضيين والنحويين
التعارض بين النحو والعروض هو تعارض يخدم النحو بما أنه يساهم في تشكيل ما يسمى بنحو الشعر،وقد فطن عبد القاهر الجرجاني لهذا الأمر فميز بين قواعد النحو التي ينى عليها الكلام العادي ،وبين النظم الذي يقوم على التصرف في قواعد
النحو لجعلها في خدمة مقاصد المتكلمين ومشاعرهم .
رد: الفرق بين العروضيين والنحويين
وهناك أحي الكريم فارق مهم
النحويون في تقعيدهم أخذوا بالشائع الأعم واعتبروا بعض الشوارد من الشاذ. والشائع الأعم يسري عليه في الأغلب منهج التفكير والتنظير المنطقي الذ طبع النحو بطابعه.
جل العروضيين مغرم بالشوارد، لدرجة تكاد كل شاردة تضحي قاعدة. وبهذا صار العروض يعتمد على الحفظ أكثر منه على الفهم وإعمال الفكر ، مع أن تألق الخليل الفكري فيه لا يعلى عليه.
يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."