القراءة خلف الإمام - لأبي عبد الله البخاري وطبعاته

سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أمَّا بعد،

فأبدأ بذكر المراجع:
1- فهرس مصنَّفات الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المنشورة فيما عدا الصحيح، تحت إشراف أبي عبد الله محمود بن محمد الحداد، دار العاصمة، بالرياض 1408هـ
2- جزء القراءة خلف الإمام (طبعة (؟؟ إن جاز لنا هذا التعبير) دار الكتب العلمية، بدون تاريخ ؟؟ )
3- الصلاة خلف الإمام للإمام البخاري (هكذا!!) تحقيق وتخريج أبي هاجر سعيد زغلول، دار الحديث بالقاهرة (تاريخ مقدمة التحقيق جمادى الآخرة 1405هـ)

قال أبو هاجر في مقدمته:
{أما بعدُ
فهذا كتاب : (خير الكلام في القراءة خلف الإمام ) لأمير المؤمنين الإمام البخاري رحمه الله.

ولقد جمع البخاري في هذا الكتاب الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والآثار الموقوفة على الصحابة رضوان الله عليهم، وأقوال الأئمة والفقهاء، وبسط القول في مسألة القراءة خلف الإمام، بسطا واضحا، قائما على الأدلة التي لا شكَّ فيها من حيثُ صحتها، فمن المعروف عن البخاري – رحمه الله – أنه كان يتحرى في الرواية والنقل، وذكر في كتابه هذا أكثر الأقوال التي تُخالف رأيه، وأسندها لقائليها وناقشها مناقشةً علمية، ولذلك أكثر الإمامُ البيهقي رحمه الله من النقل عنه في كتابه (القراءة خلف الإمام) الذي قامت بطبعه (( دار الكتب العلمية)) ولذلك أكثرتُ من العزو له للاستفادة من الآراء والنقول التي نقلها الإمامُ البيهقي، ولقد من الله علينا بمكتبة ضخمة، وهي مكتبة المصطفى صلى الله عليه وسلم لصاحبها الوالد الشيخ حامد إبراهيم أحمد الدوري بارك الله لنا في عمره، ويوجد في هذه المكتبة نسخة من كتاب (( خير الكلام في القراءة خلف الإمام )) طبعة دار الزين للطبع والنشر، وهي كثيرة الأخطاء، وخاصةً في الأسانيد، فقمت بحمد الله بتصحيح النسخة على قدر ما وفقني الله تعالى وقمتُ بتحقيق هذا الكتاب، نزولا على رغبة الأستاذ/ عاطف صاحب دار الحديث وذلك حرصاً منه على نشر هذا الكتاب}

وكلامه يدُلُّ على أن تحقيقه لم يقم على نسخة مخطوطة !! فهذه واحدة، ولا أيضا التردد في اسم الكتاب، بين المقدمة، وبين ما هو مثبتٌ على الغلاف.

وقال أبو عبد الله في الفصل الثامن من الفهرس:
{النشرة التي فهرس عليها:
هي نشرةُ دار الكتب العلمية – بيروت، وقد كُتب: (جميع الحقوق محفوظة، 1405هـ)! وهذا من كذبهم لتغطية سرقاتهم وهذه عادتهم، وليتهم حين سرقوه أضافوا لنشرته من الجهد ما يشفع لها أن تكون حقوقها محفوظة أو طبعتها الأولى، ولكن إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت! فالنشرةُ سيئةٌ فيها أغلاطٌ وتصحيفاتٌ كثيرة، وليس لها فهارس ولا هي بذات حواشٍ، بل الحاشية الوحيدة فيها مسروقةٌ بغباء ففي الصفحة الحادية عشرة: (وقد سبق تعريف الحديث المرسل والمنقطع في أول الكتاب). وهذا ما لم يرد! وأولُّ ما أعلمه من نشرات الكتاب إنما هي النشرة الهندية.}

قلت: في كلامه أمور:
1- يبدو أنه لم يَطَّلع على طبعة دار الزين التي حقق أبو هاجر عليها الكتاب.
2- لم يقف على تحقيق أبي هاجر للكتاب.
3- سائر ما ذكره صحيح، فيما يخص النسخة التي عندي من نشرة دار الكتب العلمية، إلا أن هذه النسخة ليس فيها تاريخ!!

ويبقى أن أشير إلى نقطة هامَّة:
كلما أشار أبو هاجر إلى خطأٍ وجدته بحذافيره في نشرة دار الكتب العلمية، فلعلها منسوخةٌ منها. وفي هذا دليل على إتقانهم النسخ، مع كونهم في التحقيق عدما !!

فالكتاب في حاجة إلى تحقيق علمي.

ومن وقف على نشرةٍ أخرى فليتفضل بالبيان، وجزاه الله تعالى كل خير.

جزاكم الله خيرا
لعلّ أصح الموجود طبعة علي عبد الباسط مزيد _ طبعة الخانجي_ اعتمد على الطبعة الباكستانية وطبعة المطبعة المصرية وطبعة زغلول وعلى نسختين خطيتين أحدها في دار الكتب المصرية والثانية في تركيا نسخت في القرن الثامن الهجري وعليها سماعات للأئمة كالمزي وابن حجر وغيرهما
لكن من الناحية الحديثية والتخريج والعزو ضعيف جدا والله أعلم

اقتباس:

---

فالكتاب في حاجة إلى تحقيق علمي

---

.

سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فجزاك الله تعالى كل خير، لكن هل لك أن نزيدنا من التفاصيل ؟

فأما دار النشر فمعروفة، لكن هل لك أن تذكر سنة النشر، ومعلومات أكثر عن المخطوطات ؟

خاصة المخطوطة التي بدار الكتب المصرية، حتى نحاول الحصول عليها، إن شاء الله تعالى.

ولعل المخطوطة الأخرى هي المحفوظة بمكتبة أحمد الثالث ؟


وجزاك الله تعالى كل خير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى

جزاكم الله خيرا
لعلّ أصح الموجود طبعة علي عبد الباسط مزيد _ طبعة الخانجي_ اعتمد على الطبعة الباكستانية وطبعة المطبعة المصرية وطبعة زغلول وعلى نسختين خطيتين أحدها في دار الكتب المصرية والثانية في تركيا نسخت في القرن الثامن الهجري وعليها سماعات للأئمة كالمزي وابن حجر وغيرهما
لكن من الناحية الحديثية والتخريج والعزو ضعيف جدا والله أعلم
.

---

بارك الله فيك
للأسف لا أملك الكتاب الآن استعرته قبل فترة ورددته لصاحبه
فلو قام من يملك الكتاب بنقل وصف المحقق للمخطوطات مشكورا مؤجورا

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فإني أتقدم بالشكر الجزيل لأخينا الفاضل أمجد الفلسطيني،

وقد حصلت بالأمس على نسخة من كتاب القراءة خلف الإمام لأبي عبد الله البخاري، وهي تحقيق لمخطوطة الحفاظ المحفوظة بمكتبة فاتح بالأستانة، والتي وفقني الله تعالى إلى نشر صورة عالية الجودة منها، هاهنا


وأما المخطوطة الثانية التي اعتمد عليها المحقق (د/ علي عبد الباسط مزيد) فإنها نُسخت من مخطوطة الحفاظ، نسخها محمد محمود بن التلاميد التركزي سلخ ذي القعدة الحرام سنة 1303هـ، بقسطنطينة المحمية، وهي بخط مغربي، ومكتوب عليها بالخط المغربي على هامش الورقة الأخيرة أن أصلها النسخة الأولى،

وقد نظر المحقق أيضا في طبعة باكستان، وطبعة دار الحديث (طبعة أبي هاجر)، والطبعة التي أخرجها الشيخ الفقي وطبعة المطبعة المصرية،

فأول ما أراه في هذه النسخة ما جاء في النص 41 و 267، إذ أثبت ما في النسخ خلاف ما في الأصل،

41- وقال ابن خثيم: قلت لسعيد بن جبير: أقرأ خلف الإمام ؟ قال: نعم، وإن كنت تسمع قراءته، فإنهم قد أحدثوا ما لم يكونوا يصنعونه، لأن السلف كان إذا أم أحدهم للناس كبر ثم أنصت حتى يظن أن من خلفه قرأ بفاتحة الكتاب ثم قرأ وأنصت.

كذا في المخطوط 9/أ، ص10 السطر العاشر، فاستبدل المحقق كلمتي (الناس)، و(وأنصتوا) بما في الأصل، أخذا من سائر النسخ، وأشار أن النص ورد مسندا برقم 265، وإنما ورد برقم 267،

فأما كلمة للناس التي جاءت في النص 41، فهي في النص 267، على ما أثبته المحقق، (الناس) في المخطوط في الورقة 48/ب، (ص51 من الملف)، وأما كلمة (وأنصت) فجاءت كذلك، ولعل تكرارها في الكتاب، يشهد لها بالصحة، وكذلك النص السابق (40 بترقيمه)،

40- قال سمرة - رضي الله عنه - كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان، سكتة حين يكبر، وسكتة حين يفرغ من قراءته:

وأشار المحقق أن النص ورد موصولا برقم 270 و 271 بترقيمه، والصواب أنه ورد برقم 272 و273 بترقيمه، ص 134 و ص135 من نسخته.

والأثران أحدهما من طريق سعيد عن قتادة عن الحسن، والآخر من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن، عن سمرة (من الطريقين) وهو في الورقة 49/أ (ص 52 من الملف pdf)
ولم أجد في الهامش تصويبا لأحد من الحفاظ ممن سمع النسخة أو قرأها أو قرئت عليه،

وودت لو أن المحقق أثبت ما في المخطوطة الأصل، وأشار إلى اختلاف سائر النسخ عنها، فإنها نسخة قرأها حفاظ كبار كالحافظ ابن تيمية، والحافظ المزي، وأبي الفضل العراقي وأبي بكر الهيثمي، والحافظ ابن حجر، (على سبيل المثال لا الحصر)،

على كل، الحمد لله الذي يسر إخراج المخطوط الأصل،


وبالمناسبة: تقع مكتبة الخانجي، التي أصدرت الكتاب (1421هـ) 12 ش عبد العزيز، بوسط القاهرة، (وهو الشارع الذي يؤدي إلى ميدان العتبة) والمكتبة بالمبنى الذي يقع خلف عمر أفندي، ومدخل العمارة من الحارة التي في ظهر عمر أفندي،

وأرقام الهواتف: 0223906148
و 0223915148

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى

بارك الله فيك
للأسف لا أملك الكتاب الآن استعرته قبل فترة ورددته لصاحبه
فلو قام من يملك الكتاب بنقل وصف المحقق للمخطوطات مشكورا مؤجورا

---

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال الشريف أبو الغنائم ابن المأمون - رحمه الله - يروي كتاب القراءة خلف الإمام لأبي عبد الله البخاري:
5- أخبرنا أبو نصر الملاحمي، قال: أنبأنا الهيثم بن كليب، قال: حدثنا العَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، عـن محمود بن الربيع - الذي مَجَّ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في وجـهه من بئرِهم - أَخبَرَه أن عبادة بن الصامـت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمـن لم يقرأ بأم الكتاب
{قلت: لعل الزيادة من أبي نصر الملاحمي:}
هكذا الحديث في الأصل المخطوط، وقد تبينت منزلته، وقد كَتبتُ كلمة أنبأنا غير مختصرة،
إلا أن المحقق أثبت الحديث هكذا:
5- أخبرنا أبو نصر الملاحمي، قال: أنا الهيثم بن كليب، قال: حدثنا العَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، عـن محمود بن الربيع - الذي مَجَّ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في وجـهه من بئرِهم - أَخبَرَه أن عبادة بن الصامـت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمـن لم يقرأ بأم القرآن


ثم ذكر (الحاشية 12) أن الحديث كله غير موجود في المخطوط الموجود بدار الكتب المصرية، وأثبته من الأصل المتقدم ذكره ومن سائر النسخ.

وذكر في الحاشية (8) : كذا في (و) [يعني طبعة باكستان]: ((الدوري)) وفي باقي النسخ ((الداوري)) والصواب ما أثبته:

قلت: أجل: الصواب: الدوري، ولكني نظرت في المخطوطة، فوجدت المثبت فيها ((الدوري)) لا ((الداوري)) إلا أني وجدت فوق الواو ضمة مقلوبة، وهي من أنواع الحلية في خط النسخ، وتسمى أيضا ظفرا. وليست بين الدال والواو.

ثم ذكر المحقق في (الحاشية 9) ((عن صالح)) من و فقط :: قلت: أي من نسخة زغلول، مع أنها واضحة جدا في الأصل المخطوط !

فهل قرأ المحقق هذا المخطوط فعلا ؟؟

راجع اللوحة 3 من المخطوط الأصل، ص5 من النسخة بصيغة PDF.

وعقب ذلك الحديث : (3/ب من المخطوط)

قال البخاري: وقال مَعمَرٌ، عَنِ الزهري:( لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب فصاعدا) وعامَّةُ الثقات لم يتابع معمرا في قوله (فصاعدا) مع ما أنه قد أثبـت فاتحة الكتاب وقوله: (فصاعدا) غير معروف ما أَرادَ به، حرفا أو أكثر من ذلك؟ إلَّا أن يكون كقوله (لا تقطع اليد إلا في ربع دينار فصاعدا) فقد تقطع اليد في دينار، وفي أكثر من دينار.

كلمة (أراد) واضحة جدا في السطر الثالث من الصفحة الثانية من نفس لوحة المخطوط، والمعنى لا يستقيم إلا بها،

إلا أنه أثبتها هكذا : (أرد) وقال في الحاشية (1) ص37 عنده:
(1) كذا في (ص)، (ط)، وفي باقي النسخ ((ما أردته))

وهو يعني بالرمز ص ، أصلنا المخطوط هذا، وبالرمز ط، المخطوط الموجود بدار الكتب المصرية.


أسأل الله تعالى أن يُيَسِّر لي أن أعلق لنفسي نسخة صحيحة تامة المقابلة على المخطوط الأصل.

أول مؤاخذة على طبعة الخانجي: عنوان الكتاب، فأثبتوا السجعة الهندية: "خير الكلام.. الخ". مخالفين للمخطوط، ولتداول الحفاظ لاسم الكتاب عبر القرون.
ولعل طبعة الخانجي أفضل الموجود، وليست بتلك الإتقان، وميزتها الاعتماد على النسخة التركية القديمة نسبيا (كتبت 724 وعليها سماعات مهمة)، وأما اعتماده أيضا النسخة المصرية المتأخرة وطبعات الكتاب فليس له كبير قيمة.
ومن الطريف أن محققها نوّه وأثنى على النسخة المصرية وذكر أنها في غاية الأهمية وأنها.. وأنها.. مع أنها منسوخة سنة 1303 وعن النسخة التركية! مما يعطي دلالة على جودة تعامل المحقق مع المخطوطات!

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد تفضل أخونا الفاضل ومشرفنا الحبيب بهذه المداخلة القيمة:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زياد التكلة

أول مؤاخذة على طبعة الخانجي: عنوان الكتاب، فأثبتوا السجعة الهندية: "خير الكلام.. الخ". مخالفين للمخطوط، ولتداول الحفاظ لاسم الكتاب عبر القرون.

---

صدقت، لكن يحتمل أن هذا من الناشر، لعله أراد بذلك ترويج الكتاب، وأيا من كان من أثبت عنوان الكتاب هكذا فهو مخطئ لا شك،

لكن على غلاف النسخة أمر آخر ينبغي الالتفات إليه: (ولعله الخطأ الثاني)

أثبت على الغلاف:
رواية أبي البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب البغدادي عن القاضي أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي

ولعل الصواب أن المخطوط من رواية القاضي أبي القاسم بن صصرى عن القاضي أبي الفضل الأرموي إجازة، (في كتاب أبي الفضل الأرموي إلى القاضي ابن صَصرى)

وقد قابلها جماعة من الحفاظ على رواية ابن ملاعب، وكل السماعات التي يسر الله تعالى لي قراءتها تنتهي إلى أبي البركات ابن ملاعب،
(سماعٌ بالصفحة الأولى، لا أدري لعله بخط الحافظ ابن حجر العسقلاني، والإسناد مطابق لإسناده)

والظاهر أن هذه النسخة التي بين أيدينا (مخطوطة الحفاظ) نسخت من أصل القاضي ابن صصرى الذي كان أرسله إليه القاضي أبي الفضل الأرموي،

ولا أدري، لعل القاضي أبا الفضل أرسل كتابه هذا إلى القاضي ابن صصرى مع ابن ملاعب


وقد جاء المكتوب بالورقة الأولى من المخطوط على هذا النحو:

كتاب القراءة خلف الإمام

تأليفُ أَبِي عبد اللَّهِ مُحَمَّدِ بنِ إسِمَاعِيلَ البُخَارِيّ الجُعفي رحمةُ اللَّهِ ورضوانه عليه
رواية أبي إسحَٰق محمود بن إسحَٰق بن مصعب بن مالك بن عبد الله بن نافع بن كُرزِ بن علقمة الخزاعي ، صاحب النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عليه وَسَلَّم
رواية أبي نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى الملاحمي البخاري، عنه
رواية الشريف أبي الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، عنه
رواية القاضي أبي الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، عنه
رواية شيخنا القاضي أبي القاسم الحسين بن هبة اللَّه بن محفوظ بن صصرى إجازةً عنه

رَحِمَ اللَّهُ كاتبه وجميع المسلمين

(وبخط مغاير على غلاف الأصل المخطوط)
[رواية أبي البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب
البغدادي عن القاضي أبي الفضل الأرموي]

(وبخط آخر على غلاف الأصل المخطوط)
قرأته على الحافظ العراقي بسماعه قراءة منه على أبي عبد الله محمد بن أزبك
بحق سماعه من محمد بن عبد المؤمن الصوري، أنا ابن ملاعب بسنده (....1)

(1) كلمة لم أتبينها

لاحظ كلمة (إجازة عنه) فهي واضحة جدا في الأصل المخطوط، لكن المحقق لم يشر إليها من قريب ولا من بعيد !؟

ولم يتطرق إلى كيفية كونها من رواية القاضي ابن صصرى ثم يثبت أنها من رواية أبي البركات ابن ملاعب.

ولم يُشر إلى السماع المثبت أدناه، وأنا أحسبه بخط الحافظ ابن حجر، لأن هذا إسناده فيه (سمعه الحافظ ابن حجر من أبي الفضل العراقي وأبي بكر الهيثمي بقراءة العراقي على أبي عبد الله محمد بن أزبك، بسنده)

فهذا في أول صفحة من المخطوط.......

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زياد التكلة

ولعل طبعة الخانجي أفضل الموجود، وليست بتلك الإتقان، وميزتها الاعتماد على النسخة التركية القديمة نسبيا (كتبت 724 وعليها سماعات مهمة)، وأما اعتماده أيضا النسخة المصرية المتأخرة وطبعات الكتاب فليس له كبير قيمة.

---

أفضل الموجود ؟ أم أقل الموجود سوءا ؟

وأما الاعتماد على النسخة التركية، فقد قرأت من المخطوط ست ورقات (حتى الآن) فوجدت المحقق يخالفها في شيء كثير،

وفي أحيان يَدَعُ ما في الأصل، وهوالصواب، ويثبت ما في النسخ المطبوعة، مع أنه ذكر أن أصحابها لم يبينوا الأصول التي اعتمدوا عليها:
ص 12، السطر 11.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زياد التكلة

ومن الطريف أن محققها نوّه وأثنى على النسخة المصرية وذكر أنها في غاية الأهمية وأنها.. وأنها.. مع أنها منسوخة سنة 1303 وعن النسخة التركية! مما يعطي دلالة على جودة تعامل المحقق مع المخطوطات!

---

وهل نظرت في إسناده الذي روى به الكتاب ؟؟
راجع مشكورا غير مأمور إسناده ص 29، إذ ذكر إسناده إلى :
(الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773 - 852هـ) بالقراءة على محمد بن أزبك) !!!!

ولو أنه راجع السماع المثبت على الورقة الأولى للمخطوط، أو راجع القراءة على الحافظ ابن حجر آخر الكتاب (المخطوط) والتي أثبتها هو ص 149، لعرف الصواب، مع أنه أثبته بيده !!

ولم يرو الحافظ ابن حجر الكتاب عن أبي عبد الله محمد بن أزبك بالقراءة عليه، بل عن الحافظين أبي الفضل العراقي، وأبي بكر الهيثمي (نور الدين الهيثمي صاحب مجمع الزوائد، فيما أعلم) بقراءة العراقي على ابن أزبك.

في الحديث الخامس، وهو من زيادات أبي نصر الملاحمي:
أثبت (( لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن))

وهو في الأصل المخطوط
(( لَا صَلَاةَ لِمَـن لَم يَقرَأ بِأُمِّ الكِتَاب ))
ق3/ أ

فلماذا يخالف الأصل وهو الأصل الوحيد الذي له قيمة علمية ؟؟؟

وفي النص السابع، ص 37:

(( وسألته عن رجل نسي القراءة قال .. ))

والصواب:
(( وسألته عن رجل نسي القراءة في الصلاة قال .. ))

بخط واضح جدا جدا ، ق4/ أ السطر الثاني،
فسقط منه (في الصلاة)

في النص الحادي عشر، ص39:

كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الكِتَابِ فَهِيَ مُخدَجَةٌ.
هكذا في الأصل، لكنه أثبت تكرار كلمة مخدجة ثلاثا اعتمادا على ل، أي طبعة دار الحديث، بتحقيق أبي هاجر، مع تصريح أبي هاجر في نسخته بأنه إنما اعتمد على طبعة دار الزين، ولم يحقق على أصل مخطوط.

أسأل الله تعالى أن ييسر لي نسخة صحيحة مقابلة بدقة على المخطوط الأصل، ومكتوبة بخط النسخ

جزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيمة، والتنبيهات المهمة.
والحاصل أن الكتاب ما يزال بحاجة (للتحقيق).
حتى لو خرج مضبوطا على النسخة التركية فقط بشكل دقيق فلعله يكون خيرا من كل الموجود.
ويحتاج الأمر للبحث الدؤوب عن مخطوطات الكتاب، وأظن من الممكن وجود أصل جيد له في الهند بالذات.

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فهذا تصويب واجب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم هشام بن محمدفتحي

(وبخط آخر على غلاف الأصل المخطوط)
قرأته على الحافظ العراقي بسماعه قراءة منه على أبي عبد الله محمد بن أزبك
بحق سماعه من محمد بن عبد المؤمن الصوري، أنا ابن ملاعب بسنده (....1)
(1) كلمة لم أتبينها

---

سقطت مني كلمتان سهوا وأنا أكتبها ..

والصواب إن شاء الله

قرأته على الحافظ زين الدين العراقي بسماعه قراءة منه على أبي عبد الله محمد بن أزبك
بحق سماعه من محمد بن عبد المؤمن الصوري، أنا ابن ملاعب بسنده

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد اتصل بي د/ عاطف عبد الأول، صاحب مطبعة العمرانية، فبشرني بأن كتاب القراءة خلف الإمام لأبي عبد الله البخاري قد طُبع، بفضل الله تعالى وتوفيقه،

وأنه الآن قيد التغليف، وسيتوفر إن شاء الله تعالى لدى مكتبة الإمام البخاري، وأسأل الله تعالى أن تجدوه بمعرض الكتاب عامَنا هذا، لدى المكتبة المذكورة،

ومكتبة الإمام البخاري تتولى أيضا توزيع كتب دار أضواء السلف بمصر، ولهم منفذٌ بالجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب،

وهذه هي النسخة التي وفقني الله تعالى إلى نسخها من الأصل المخطوط، والتعليق عليها

وأسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد أرفقت نسخة من مقدمة الكتاب، والباب الأول منه، لمن أراد الاطلاع عليه

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد مررت اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ووجدت كثيرا من الجامعات السعودية مشاركة فيه،

والسؤال: أريد أن أضع نسخا من كتاب القراءة في مكتبات هذه الجامعات، بالإضافة إلى مكتبة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل أحمل هذه النسخ إلى ممثلي المكتبات على أن يضعوها في مكتباتهم، أم ماذا أصنع ؟

أشيروا علي، بارك الله فيكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم هشام بن محمدفتحي

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد مررت اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ووجدت كثيرا من الجامعات السعودية مشاركة فيه،
والسؤال: أريد أن أضع نسخا من كتاب القراءة في مكتبات هذه الجامعات، بالإضافة إلى مكتبة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل أحمل هذه النسخ إلى ممثلي المكتبات على أن يضعوها في مكتباتهم، أم ماذا أصنع ؟
أشيروا علي، بارك الله فيكم

---

بارك الله فيك، فهذا فعل مستحسن ومبارك

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم هشام بن محمدفتحي

ومكتبة الإمام البخاري تتولى أيضا توزيع كتب دار أضواء السلف بمصر، ولهم منفذٌ بالجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب،

---

فإن لمكتبة الإمام البخاري الآن فرع بدرب الأتراك خلف الجامع الأزهر
هذه واحدة،

وقد سأل بعض إخواننا عن السجعة الهندية، إذ طبعت بعض النسخ باسم:
خير الكلام في القراءة خلف الإمام

وقد تفضل بعض إخواني فأرسل إلي صورة من نسخة مطبوعة بلاهور (وهي الآن من أرض باكستان) وطبع بهامشها ترجمة الكتاب إلى اللغة الأردوية،

وجاءت الترجمة بعنوان: خير الكلام: ترجمة كتاب القراءة خلف الإمام

فهذا فيما يبدو لي هو أصل السجعة الهندية

والله تعالى أجل وأعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد،

من باب الفائدة



سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد وفقني الله تعالى إلى مخطوطة جزء القراءة لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري،
برواية محمود بن إسحاق الخزاعي عنه،
فالصورة التي حصلت عليها، من فلم موجب محفوظ بمعهد المخطوطات العربية تحت رقم 748 حديث،
ويقع المخطوط في سبع وخمسين ورقة،
والأصل محفوظ بمكتبة الفاتح بالأستانة (استانبول) بتركيا
رواية أبي البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب البغدادي، عن القاضي أبي الفضل الأرموي
وعلى الجزء سماعاتٌ كثيرة:
فقد وفقني الله تعالى إلى مسح المخطوطة، وتحويلها إلى صيغة Pdf،
وهذه النسخة نفيسة جدا، واعتنى بها الحفاظ،
وتقع في سبع وخمسين ورقة،
الأولى بطاقة المخطوط
والثانية الغلاف الخارجي،
والورقة قبل الأخيرة فيها خاتمة الكتاب ومجموعة من السماعات
وسماع الحافظ أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني - رحمه الله - في الصفحة الثانية من الورقة 41، أي ص 44، بخطه، وفيها أيضا سماع أبي الحجاج يوسف المزي صاحب تحفة الأشراف، وتهذيب الكمال معه، وفي الصفحة الأولى من هذه الورقة سماع للحافظ أبي الحجاج المزي بخطه
وفي الورقة السابقة لها (40)، أي ص 43، سماع الحافظ أبي الفداء ابن كثير على الحافظ المزي بخط الحافظ أبي الحجاج المزي،
وقد قرئت هذه النسخة على الحافظ ابن حجر العسقلاني، كما في الورقة قبل الأخيرة، وفيها إسناده، بمثل إسناده الذي ذكره في المعجم المفهرس،
أي أن هذه النسخة سمعها الحافظ ابن حجر رحمه الله، من الحافظ أبي الفضل العراقي رحمه الله،
فهذه النسخة النفيسة اعتنى بها العلماء
وفي بعض الهوامش سماعات أخرى بخط يكاد أن يكون مطموسا،
وحجم الملف 50Mb، ودقة المسح 200 نقطة في البوصة
http://www.archive.org/details/ElQiraa
منقول
http://makhtoot.com/vb/t574.html

مع العلم ان الملف على كلمة سر والله المستعان

ومن هنا الطبعة الهندية
اسم الكتاب: القراءه خلف الامام-عربي و يتبعه ترجمه اردو
اسم المؤلف: البخاري
التصنيف: طبعه المطبع الفاروقي-دلهي سنه 1847 اديان
النوعيه: scanned -ص 74
المصدر: الهند

http://www.al-mostafa.info/data/arab...le=i004209.pdf

من كان عنده كلمة السر فليسعفنا بها
والحمدلله رب العالمين

مخطوط تركيا المذكور في المشاركة السابقة
هنا بعد تخفيض حجمه إلى 8.4 ميجا "منقول" قمت برفعه مرة أخرى:
مباشر
غير مباشر اختر الأول
وهنا الطبعة الهندية المذكورة برابط على الأرشيف:
مباشر
غير مباشر اختر الثاني

من يرفع هنا طبعة الفاروق

تحفة الانام فى تخريج جزء القراءة خلف الامام
للامام البخارى
اعتنى بتحقيق نصوصه و تخريج احاديثه و التعليق عليه
محمد اسرائيل محمد ابراهيم السلفى الندوي
مكتبة المنار للنشر والتوضيع
مقدمة التحقيق + الحديث 1,2و3
https://ia601608.us.archive.org/12/i...ul%20qerat.rar