طلب مصورة كتابٍ مخطوطة، مع توضيح حال النسخة المطبوعة!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله أوقاتكم بكل خير آمين.

اقتنيت في الآونة الأخيرة كتاباً موسومٌ بـ (الإيضاح في أصول الدين وقواعده) تصنيف محمد بن علي بن محمد الطبري من علماء القرن السابع وأوائل الثامن تقريباً قد طبعة محققه الأستاذ الدكتور/ السيد محمد سيد عبد الوهاب، مدير مركز المخطوطات والبرديات العربية بكلية دار العلوم، جامعة المنيا؛ بمصر.. عن دار الحديث بالقاهرة.
ومن العجب أن هذا الأستاذ الدكتور، والخبير بالمخطوطات المتقلد إدارة مركزها؛ قد مسخ الكتاب أيما مسخ، وغير شكله عما وضعه مؤلفه أيما تغيير، فجعله شيئاً آخر غير ما كان يسمى بـ (الإيضاح في أصول الدين وقواعده).
فلا تكاد تمر عليك صفحةٌ واحدة إلا وفيها أخطأ شنيعة ومحيلةٌ للمعنى، وذلك من جراء عدم اتقان واجادة وحسن قراءة المخطوط.
ومقارنة يسيرة بين نماذج صور المخطوط التي وضعها في أول الكتاب مع النص المحقق يجعلك تقف على صدق كلامي وانتقادي.
وسأكتفي بذكر نموذجٍ واحد أتى في المقدمة في ثاني سطرٍ منها!! حيث قال المحقق معتبراً أن هذا هو النص: (وما قاله غاية الفضيلة وامتنانه)!! والذي في المخطوط: (وما زال عائدا بفضله وامتنانه).

والذي أعتقده أن هذا المخطوط من مقتنيات الجامعة هناك في المنيا؛ والتي يدير مركز مخطوطاتها هذا الأستاذ الدكتور، فقد جهدت في البحث والتنقيب عن هذا المخطوط فلم أوفق للوقوف عليه.

ففضلاً ورجاءً وتكرماً ممن يعرف شيئاً عن مصورةٍ أو نسخةٍ لهذا الكتاب أن يتكرم عليَّ بها هنا مأجوراً مشكوراً محمودا.. وفق الله الجميع لكل خير.

ها ها هااا....

و أزيدك بيتا ؛ و هو ان هذا الكتاب ليس لهذا المسمى بالطبري فهو ناسخه و ليس مؤلفه !!! هذا الكتاب هو إيضاح ابن الزاغوني ، و الأستاذ الدكتور المحقق يعرف أنه لابن الزاغوني ، وقد وضع قائمة بأسماء الكتب المسماة بالإيضاح فذكر منها ما يتعلق بالفقه و أصوله و لم يذكر كتاب ابن الزاغوني ، كيف يغفل ذكره مع أنه مطبوع مشهور قبل ذاك ؟

و قد اقتنيت الكتاب بتحقيق الدكتور و قارنت بينهما للتاكد ، و محققا الإيضاح لابن الزاغوني { أحمد عبد الرحيم السايح و إحسان عبد الغفار - مكتبة الثقافة الدينية - ط1 2004م} ذكرا في مقدمة الكتاب أن أحد النسخ اسم ناسخها هو محمد بن علي بن محمد الطبري . فلتهنأ دار الحديث بهذه الفضيحة ، لقد شوهوا الحديث و دارهو أهله.

و سوف أضع موضوعا مستقلا في المنتدى و في ملتقى أهل الحديث لفضح هذا التزوير.

أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قلته بخصوص الكتاب المذكور صحيح وقد اطلعت على مخطوطات الكتاب وعندي نسخة منها، وقد عملت عليه في رسالتي للماجستير ونشر في طبعة متواضعة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض وأنا بصدد إعادة نشره نشره في طبعة أكثر تدقيقا على ثلاث مخطوطات وإن أردت الاطلاع على حال الكتاب ومخطوطاته فعليك الاطلاع على مقدمة الكتاب المنشور بمركز الملك فيصل ومنه نسخة على على الوقفية.
حقيقة لم أطلع على طبعة الأستاذ التي تحدثت عنه ولم أوفق للحصول عليها للتعليق عليها في الطبعة الجديدة أرجو أن ييسر الله لي ذلك تقبل شكري واحترامي يسعدني التواصل معك.

حسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
أعوذ بالله.. ما هذا الجهل المركب، والاستعجال الممقوت المخرب؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ وحياكما الله تعالى أخوي ونفع بكما، وجزاكما خير الجزاء آمين.
من المصيبة جداً أن يحمل المرء منصب (الأستاذ الدكتور) وهو لا يحسن أن يقال عنه (الطالب فلان)!!
إلى هذه الدرجة يصاب الإنسان بالعمى عن أن يقارن كتابا طبع من قبل طبعتين يحمل نفس الاسم لما يحاول هو تشويهه والعمل عليه؟!!

نعم أخوي قد بان الأمر لدي بارك الله فيكما.. فما هو إلا كتاب الإمام الزاغوني، وما المخطوطة التي رجع إليها إلا مخطوط الظاهرية!!
وما هذا إلا صفعة قوية على خد من يقال لها (دار الحديث) وما هي إلا دار الخرافة.. وعلى خد من يقال له (الأستاذ الدكتور)!! وما هو إلا أستاذ دكتور في الدجل والتملق والتصنع.

الأخ الفاضل الحبيب أبو عبد الله عصام السيد الجزيري وفقه الله؛ عمل طيبٌ منكم ما قمت به في تحقيق نص كتاب الإمام الزاغوني رحمه الله.. لكن قولكم أنكم تقومون على إعادة طبعة بحلة جديدة قد رجعتم معها إلى ثلاث نسخٍ خطية؛ هل تقصد غير الثلاث الأول التي قام العمل الأول عليها؟!
ودمتم موفقين.