عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم\مسائكم بكل خير عندي سؤالين الاول:
1-قال تعالى(ولله يسجد من في السموات ومن في الارض)
2-قال تعالى :( سبح لله مافي السموات والارض)
لماذا استخدم من مع السجود؟
وما مع التسبيح؟
السؤال الثاني؟
مامعنى عمت مساء؟
هي تحية الجاهلية ولكنها تقال لفئة معينة من هم؟
وجزاكم الله خير
1- من للعاقل وما للعاقل وغير العاقل
السجود فقط للعاقل
والتسبيح للعاقل وغير العاقل
اُستُخدمت مَن مع السجود لدلالتها على العاقل، وجميع من يسجد لله يدرج تحت العقلاء من إنس وجن وملائكة، أما استخدام ما مع التسبيح؛ لدلالتها على غير العاقل ، وجميع من في الأرض يسبح لله سواء كان عاقلًا أم غيرَ عاقل (ولكن لا تفقهون تسبيحهم).
اجتهاد فردي، والله أعلم. *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرن اخواتي الفاضلات على الاجوبة ولكن هل يوجد فرق اخر؟
من صحيح انها تستخدم للعاقل لكنها في بعض المواضع تستخدم لغير العاقل وما العكس؟
الحمد لله وبعد: فقد ذكَر الجاحظ في كتابه الحيوان ما ترك النَّاس مِنْ ألفاظ الجاهليَّة، فقال:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبكاني ذنبي
"وكمَا تركوا: أنعِم صباحًا، وأنعِم ظلامًا، وصاروا يقولون: كيف أصبحتم؟ وكيف أمسيتُم؟
وقال قيس بن زهير بن جذيمة، ليزيد بن سنان بن أبي حارثة: أنعِم ظلامًا أبا ضمرة! قال: نعمت، فمن أنت؟ قال: قيس بن زهير.
وعلى ذلك قال امرؤ القيس:
ألا عم صباحًا أيُّها الطَّللُ البالي *** وهل يَعِمَنْ من كان في العُصُر الخاليوعلى ذلك قال الأوَّل:
أتَوْا ناري فقلتُ مَنُونَ قالوا *** سَراة الجنِّ قلتُ عِمُوا ظلاما"[انتهى النَّقل مِنْ معجم المناهي اللَّفظيَّة للشَّيخ بكر أبو زيد -رحمه الله-]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبكاني ذنبي
ممكن مثال لاستعمالها لغير العاقل؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدلية تميمية
قال الله تعالى: فففأَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشاءُقققاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء عبد الله
وشبهوا بمن حووا عقولا== الطير والأصنام والطلولا
اهـ من أوضح المسالك لابن هشام الأنصاري-رحمه الله-.اقتباس:
فأما (مَنْ)، فإنها تكون للعِالِم نحو: (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْم الْكِتَابِ) ولغيره في ثلاث مسائل: إحداها: أن يُنَزَّلَ منزلتَهُ نحو: (مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ له) وقوله:
*أسِرْبَ الْقَطَا هَلْ مَنْ يُعِيُر جَنَاحَهُ*
وقوله:
أَلاَ عِمْ صَباَحًا أَيُّهاَ الطّلَلُ البَالِي * وَهَلْ يَعِمَنْ مَنْ كَانَ في العُصُرِ الَخْالِي
فدُعاء الأصنام ونِداء القَطَا والطّلَل سوَّغَ ذلك.
الثانية: أن يجتمع مع العاقل فيما وقعت عليه (مَنْ) نحو (كَمنْ لاَ يَخْلُقُ) لشُمُوله الآدميينَ و الملائكةَ والأصنامَ ونحو (أَلَمْ تَرَ أنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّموَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ) ونحو (مَنْ يَمْشى عَلَى رِجْلَيْنِ) فإنه يشمل الآدمِىَّ والطائرَ
الثالثة: أن يقترن به في عمومٍ فُصِّل بمن نحو (مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ) و (مَنْ يَمْشِى عَلىَ أَرْبَعِ) لاقترانهما بالعاقل في عموم (كلّ دابة)
وأما (ما)، فإنها لما لا يَعْقِلُ وَحْدَه نحو (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ) وله مع العاقل نحو (سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ) ولأنواع مَنْ يعقل نحو (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ) وللمُبَهمِ أمْرُهُ كقولك وقد رأيت شَبَحاً: (انْظُرْ إلى مَا ظَهَرَ)
اشكر الجميع على المشاركة والتفاعل جعله الله في موازيين حسناتكم
كما اشكر الاخ ابو بكر على التوضيح بالامثلة وانا حاليا ادرس هذا الكتاب وهذه الدورس بالذات
لاحرمكم الله الثواب
يرجى التكرم بذكر مصدر البيت.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتزة
وشكرا
البيت للحسن بن أبا بن نور الحق الجكني ثم الموساني(ت1408هج) أخذ عن أباه بن عبد الودود وتخرج من محظرته, كما أخذ عن مم بن عبد الحميد. وكان عالما وأديبا وواحدا من أعيان عصره, له( سلم الاطلاع في مسائل الاتفاق والإجماع) ونظم البعوث والسرايا في السيرة وله أنظام علي الطرة من بينها هذا البيت. المرجع طرة ابن بونا .
الأفصح: سؤالان؛ بالرَّفع لأنَّه مبتدأ مؤخَّر.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبكاني ذنبي
قال الفِيرُوزآبادي في القاموس المحيط: "وأنعمَ الله صباحك: مِنَ النُّعومة".اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبكاني ذنبي