رد: من يجيب الســـؤال ...؟
الفراق والهجر وجهان لنفس الشخص.. كلاهما أوله بكاء وحزن.. ثم تبدأ المشاعر بالفتور ويشوبها قسوة قلب لمن هجر..
وأما عن قصة المنهج.. فأنا قد فتحت الموضوع الذي وضعته أم هانئ بالحاشية وما توصلت إلى شئ بعينه..
فأنتن ترين أنها خالفتكن.. وهي رحمها الله رأتكن أنكن خالفتمونهن..
فهلا بينتن لنا نقطة ومحل خلاف المنهج الرئيسية ولو حتى كان بتلميح؟
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تامر المسلم
الفراق والهجر وجهان لنفس الشخص.. كلاهما أوله بكاء وحزن.. ثم تبدأ المشاعر بالفتور ويشوبها قسوة قلب لمن هجر..
وأما عن قصة المنهج.. فأنا قد فتحت الموضوع الذي وضعته أم هانئ بالحاشية وما توصلت إلى شئ بعينه..
فأنتن ترين أنها خالفتكن.. وهي رحمها الله رأتكن أنكن خالفتمونهن..
فهلا بينتن لنا نقطة ومحل خلاف المنهج الرئيسية ولو حتى كان بتلميح؟
جزاك الله خيرا على المشاركة أيها الأخ الفاضل
أما مسألة تفصيل الخلاف على المنهج ولو تلميحا
فإنه ينكأ جراحا لما تندمل بعد والأسلم عن تفصيله البعد ..
كذا أنا طرف في الخلاف ، وعدم وجود الآخر ليوضح ليس من الإنصاف ...
لذا يكفينا في هذا المقام الإشارة إلى أن الخلاف بيننا لم يكن لحظ نفس
و إنما كان لتأويل و لبس نتج عنه اختيارها المفارقة ، لاختياري عدم الموافقة
والله يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون ...
وللحق كانت - رحمها الله - رائقة في فراقها ، فلم تفش لنا سرا ، ولا أساءت عنا قولا ،
بينما خاضت وأكثرت في مثل ذلك غيرها ، حتى انمحى كل وداد كنا نحمله لها ...!!
هل فيما ذُكر الكفاية ........؟
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد البيضاني
لعلي فهمت من تعليقكم الأخير أن المراد :
هل يعد الهاجر ميتاً بالنسبة للمهجور ؟
فلئن كان ما ظننته صحيحاً . فاسمحوا لي بالمشاركة وإبداء الرأي
أقول :
لا يخفى علينا حكم التهاجر بين المؤمنين وأنه بحسب متعلقه يكون حكمه فما كان لحظ النفس وأمور الدنيا فالزيادة على المسموح تعدٍ وما كان لحق الله فليس مقصود هنا بحثه
وعلى هذا أقول :
بصرف النظر عن الوزر الواقع على المتهاجرين وأيهما المعتدي ، وقد يكون أحدهما حاول ربأ الصدع ولم الصف فقوبل بالصد مما كبر عليه ولم يكن من بد من مقابلة الهجر بمثله إذ الوصل لم يجد طريقه
وعموماً فالموضوع المراد هو في اعتبار الهاجر ميت بالنسبة للمهجور
فأقول إن كان هذا الاعتبار إنما هو مجرد تعبير عن نفس فاقدة لعين كانت ذات اتصال بها فليس هذه إلا مشاعر أدبية تزفرها النفس لقاء ما لقيته من ألم الجوى وفراق أحبة
إلا أننا نخشى أن تجد النفس بهذا حجة فتعطي الأمر أكبر من حقه فيجرها لمقابلة الخطأ بمثله وارتكاب المحظور وذلك يقع إذا اعتقدت بهذا الأمر في نفسها وصادف أن بادر الهاجر الظالم بالرجوع أو تعرض لموقف يحوج المسلم لتقديم العون ويتعين المهجور شرعاً بذلك .. أو أنه يموت حقيقة فلا يُقْدم المهجور على العبادات المترتبة عليه والتي تجب عليه بذلك ...
كل ذلك يجعلنا نخشى أن يولِّد هذا الشعور قسوة تحمل صاحبها على ارتكاب المحظور لا تهاوناً بل تقرباً أو على الأقل على سبيل العادة والله المستعان
فالله أعلم بالحال ، لكن الكمال المرام للنفس البشرية المسلمة ألا تطلق لحظوظها العنان فيتفلت منها الزمام .
فلا يبالغ في مقابلة الأذى بمثله ، ولو أخذ بما يقيمها ثم أعادها إلى الحسنى وعودها على التجاوز والصفح والسماح فأنه سيشعر بطعم آخر في معاملاته .. وفي الأخير هو من اختار هذا الذي آذاه ورضيه لنفسه خليلاً ولما يقدره قدره فاللوم إن عاد لنفسه خف استشعار الأذى من خصمه ومكنه من التعامل بالحسنى مهما بلغ الأذى لأنه يعامل نفسه مع ربه لا ينظر لحظها وشخصها
وعلى هذا فقد يموت الظالم في عين المظلوم فهذا شعور قد يكون مباحاً
لكن :
هل يستطيع المظلوم بتعامله من هذا المنطلق ، ألا يموت أيضاً في عين إخوانه وخلانه ؟
والله تعالى أعلم
وأخيراً ، أرجو ألا أكون بهذا الهدر قد أبعدت النجعة وعاكست المورد المراد ، فإن كان ذلك كذلك فألتمس سماحاً منكم وتقبلاً لمداخلة أردت بها خيراً فجنيت منها خلفاً
والله الموفق
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به من مشاركة طيبة
وسأجيب عن بعض ما تفضلت به علّ الأمر يتضح أكثر ...
اقتباس:
وعموماً فالموضوع المراد هو في اعتبار الهاجر ميت بالنسبة للمهجور
قد يكون هذا ما أكنه من شعور لغيرها ليس لها رحمها الله
اقتباس:
إلا أننا نخشى أن تجد النفس بهذا حجة فتعطي الأمر أكبر من حقه فيجرها لمقابلة الخطأ بمثله وارتكاب المحظور وذلك يقع إذا اعتقدت بهذا الأمر في نفسها وصادف أن بادر الهاجر الظالم بالرجوع أو تعرض لموقف يحوج المسلم لتقديم العون ويتعين المهجور شرعاً بذلك .. أو أنه يموت حقيقة فلا يُقْدم المهجور على العبادات المترتبة عليه والتي تجب عليه بذلك ...
وقد أصبت بعض الداء - أحسن الله إليك - ولكن ليس كم تتصورون فالعكس صحيح
فقد حرمنا من القيام بالعبادات المترتبة على وفاتها - يرحمها الله - فلا نحن استطعنا
المشاركة في غسلها ، ولا استطعنا الصلاة عليها ، فضلا عن عدم تمكننا من عزاء أوليائها
قيل لنا ما نصه : هي لم ترد صحبتكم حية ، فلاحاجة بها لصلاتكم ميتة ...
وقد سبق من عدة أشهر أن مرضت -رحمها الله - مرضا شديدا
وأجرت جراحة حرجة في المشفى ، فاستأذنت لأزورها فلم يؤذن لي
وحتى رقم نقالها ما استطعت الحصول عليه ...
غفر الله لها ، غفر الله لها آمين .
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
لا إله إلا الله
لهذه الدرجة ... يا الله ...ما هذه القصة ؟؟ !!
لا حول ولا قوة إلا بالله
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
أود على اﻷقل معرفة منهجكن وما المنهج المخالف لمنهجكن بعيداً عن اﻷخت رحمها الله...
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
قيل لنا ما نصه : هي لم ترد صحبتكم حية ، فلاحاجة بها لصلاتكم ميتة ...
وقد سبق من عدة أشهر أن مرضت -رحمها الله - مرضا شديدا
وأجرت جراحة حرجة في المشفى ، فاستأذنت لأزورها فلم يؤذن لي
وحتى رقم نقالها ما استطعت الحصول عليه ...
أحسن الرحمن الرحيم إليكم ، وغفر لنا ولكم ..
لا داعي لذكر هذه الأمور الآن ، ولا داعي لذكر اختلاف المناهج ، فيتحول الدعاء بالرحمات إلى غير ذلك عند بعض الناس ، نسأل الله تبارك وتعالى أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى ، وأن يصبر أهلها ويربط على قلوبهم ، وأن يرحمنا ويغفر لنا جميعا وكل المسلمين ، آمين .
ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعك بها في الفردوس الأعلى ، وكل المسلمين آمين .
والنصيحة : لا تفكروا كثيرًا في سبب الخلاف والأحداث بعد الخلاف والفراق ، حاولوا بقدر الإمكان نسيان هذا الأمر كله ..
تذكروا فقط آخر أيامها معكم قبل الخلاف والفراق ، وحاولوا تعتبروها : أن الله سبحانه وتعالى توفاها بعد آخر يوم قبل الخلاف والفراق ..
فتكون أجمل الذكريات ، بدلًا من أن تكون غير ذلك .
واحتسبوا عند الله تبارك وتعالى .
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات
أحسن الرحمن الرحيم إليكم ، وغفر لنا ولكم ..
لا داعي لذكر هذه الأمور الآن ، ولا داعي لذكر اختلاف المناهج ، فيتحول الدعاء بالرحمات إلى غير ذلك عند بعض الناس ، نسأل الله تبارك وتعالى أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى ، وأن يصبر أهلها ويربط على قلوبهم ، وأن يرحمنا ويغفر لنا جميعا وكل المسلمين ، آمين .
ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجمعك بها في الفردوس الأعلى ، وكل المسلمين آمين .
والنصيحة : لا تفكروا كثيرًا في سبب الخلاف والأحداث بعد الخلاف والفراق ، حاولوا بقدر الإمكان نسيان هذا الأمر كله ..
تذكروا فقط آخر أيامها معكم قبل الخلاف والفراق ، وحاولوا تعتبروها : أن الله سبحانه وتعالى توفاها بعد آخر يوم قبل الخلاف والفراق ..
فتكون أجمل الذكريات ، بدلًا من أن تكون غير ذلك .
واحتسبوا عند الله تبارك وتعالى .
جزاكم الله خيرا على طيب نصحكم .. ووالله ما قصدت التشكي
وإنما خفت على نفسي قسوة القلب ، وأشفقت أن أجحد فضلهـا
فما حدث من فراق لو وضع في كفة وما لها عندنا في كفة لرجح ما لها
رحمها الله تعالى وغفر لنا و لها .
وخوفي وشفقتي أهماني ودفعاني إلى هذا الطرح المؤلم
ربما رُزقت منكم أو أحدكم ما يذهب عني همي ..
أو ما يبصرني بالعلة لعلي أطلب لها دواءً أو أسأل الله بعاجل الشفاء رجاءً
اقتباس:
تذكروا فقط آخر أيامها معكم قبل الخلاف والفراق ، وحاولوا تعتبروها :
أن الله سبحانه وتعالى توفاها بعد آخر يوم قبل الخلاف والفراق ..
فتكون أجمل الذكريات ، بدلًا من أن تكون غير ذلك .
غفر الله لكم أظن أن هذا فوق الطوق ، فأجمل الذكريات أصابها مالا ينفك عنها من دخن
- عافاكم الله - فصارت مصدرا للشقاء و الألم ....
وفي الأخير :
وددت أني لم أضطر إلى التصريح بكل ما سبق ولكن ...
كذا أسأل الله : أن يكون لما سطرنا - جميعا - فائدة يُرزقها المشارك والمطالع
وألا يكون ما نسطر - جميعا - إهدارا للوقت والجهد ..سبحانه جواد كريم
شكر الله للجميع آمـــــــين .
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة
لا إله إلا الله
لهذه الدرجة ... يا الله ...ما هذه القصة ؟؟ !!
لا حول ولا قوة إلا بالله
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة شميسة ...
تتعجبين مما قرأت والله ما خفي كان أعظم ........عافاكم الله جميعا آمين .
ولكن كذا هي الفتن وفساد ذات البين قال رسول - الله صلى الله عليه وسلم _ :
ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال :
إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة . لا أقول : إنها تحلق الشعر و لكن تحلق الدين
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 414
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نسأل الله الثبات حتى الممات ، ونسأله تعالى حسن الخاتمة آمين .
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
شىء صعب جدًا أن يتم حرمانكم من أعز إنسانة عندك ، وتحرمين من مجرد معرفة أخبارها أو حتى سماع صوتها ،
لكن هذا هو حال الدنيا فهي سجن المؤمن ..
فما بالك إن كان هذا الفعل تم بين أم وابنتها ؟!
تحرم من معرفة أخبارها
أو مجرد سماع صوتها !
كم هي لحظات قاسيات على قلب هذه الأم المكلومة على ابنتها !
وكم هي دمعات حارات حزنًا على فلذة كبدها !
لكن يا حسـرة على قلب هذه الأم الذي انفطر حزنا وهما وغمًا على ابنتها ..
قلبها يناديها ، وكيانها يرجوها ، أن تطمئن قلبها المسكين عليها !
فما بالكم لو علمتم أن يأتي لهذه الأم المكلومة خبر وفاة ابنتها !!
ثم تحرم من رؤيتها حتى بعد وفاتها !
وقد قيل : من رأى بلاوى وآلام وهموم الناس هانت عليه بلوته .
من رأى بلاوى وآلام وهموم الناس هانت عليه بلوته .
من رأى بلاوى وآلام وهموم الناس ، هانت عليه بلوته .
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد عنك الهموم والأحزان وأن يجعل مثوانا ومثواك الجنان ، اللهم آمين .
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
فأنتن ترين أنها خالفتكن.. وهي رحمها الله رأتكن أنكن خالفتمونهن..
لا نرى أنها خالفتنا
هن رأين أننا من أهل البدع
وأرى الموضوع أخذ منحنى غير طيب ولعل الأخت أم هانئ تطالب بحذفه؟
رد: من يجيب الســـؤال ...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
أشعر أن للسؤال هدف من أم هانئ
بالنسبة لي لو هجرني شخص عزيز سأظل على أمل حتى نلتقي ..
أما اذا انتهى به العمر سيكون هو الموت الحقيقي ..
ربما سأموت من القهر لأن الأمل انقطع .. لأن النهاية بيننا
كانت على غير ود وبالتأكيد سأسامحه بل أنا أصلا مسامحته من قبل ..
ولكن يبقى السؤال .. هل هو سيسامحني ؟؟؟؟
أسأل الله أن لا أصل مع أي شخص الى هذه الدرجة
معذرةً أختي أم هانئ فلقد كان هذا جوابي قبل أن أرى مشاركتك التي قبله
وانما قلت أني أشعر أن للموضوع هدف منك .. لأني تعودت أن لمواضيعك
دائما هدف سامي وأنها مفيدة ..
وأنا حاليا أمر بما مررتِ به سابقا .. لكن الاختلاف هو أن غيري يرى أني متشددة
وأن ما يقوم به من خطأ هو الصواب .. وأنا والله أشفق عليهم ونصحتهم ولكن
لا حياة لمن تنادي .. ففعلا ماذا أفعل الآن ؟؟