هذا الصنف من الناس اليوم بالملايين يا أيها الدعاة
هذا الصنف من الناس اليوم بالملايين يا أيها الدعاة .. فهل سنغير أسلوب الخطاب ... أم أن اللي مش عاجبه يخبط راسه في الحيط ؟
ـ سرح شعره ، واتصل بأصدقائه ، ولمع حذاءه ، وخرج قبل موعد المباراة بنصف ساعة حتى لا تفوته أي لحظة أو هجمة مرتدة ....
ـ تهرب ، وعمل نفسه ما سمعش الأذان ، وزميله يقول له: الصلاة ، فيقول له في نفسه : ما ترزلش عليه ، أنا أصلي براحتي منين ما أحب أصلي حصلي ... ثم فتح الثلاجة وأخذ يأكل ويشرب ، ثم كوب من الشاي ، ثم أنبه ضميره الميت فتوضأ وقال الله أكبر الله أكبر ...
الأساليب التي انتهجناها في الدعوة إلى الله تعالى لم تعد تواكب التقدم الخرافي للتكنولوجيا ، ولا للكم الهائل من الانفلات ... فمتى سنعلم ذلك ... ونطلب تغييره حتى يقبل الناس علينا ؟
رد: هذا الصنف من الناس اليوم بالملايين يا أيها الدعاة
بارك الله فيكم ،، الدعوة إلى الله تكون بما يناسب المدعوين وأحوالهم ، وقيام الدعاة المؤهلين وفق المنهج الصحيح ، وعلى الدعاة أن يفرقوا بين أساليب الدعوة ووسائلها .