أيهما الأفضل بالنسبة لمصنف ابن أبي شيبة ، هل طبعة الرشد أم طبعة الفاروق؟

أيهما الأفضل بالنسبة لمصنف ابن أبي شيبة ، هل طبعة الرشد أم طبعة الفاروق؟
مع بيان السبب - وجزاكم الله خيراً .

الاخ شريف شلبي
اسمح لي بتطفل ولست من اهل الخبرة في الكتب وطبعاتها ولكن من باب المساعدة , ولعل الاخوة يفيدونك اكثر مني ولكن قرأت في مشاركة للأخ سلمان أبو زيد بعنوان « كَشَّـافُ الكُتُبِ »،للشَّيخ المُحدِّثِ عَبدِ الكَريمِ بنِ عَبدِ اللَّـهِ الخُضَيْر ما نصه :

مُصنَّف ابن أبي شيبة
المُصنَّف طُبع بالهند في خمسة أجزاء قديماً
ثُمَّ أُكمل بعد ذلك قبل خمس وعشرين سنة أو ثلاثين سنة
وهذهِ طبعة معروفة فيها سقط وفيها تحريف وفيها خَلْط عجيب ؛
ثُمَّ بعد ذلك طُبع في بيروت مِراراً اعتماداً على هذه الطّبعة الهِنديَّة وهي طبعات سَيِّئة ؛
ثُمَّ حُقِّق من قِبل بعض الإخوة من طُلاَّب العِلم الجُمعة و اللحيدان بتحقيق لا بأس بِهِ في الجُملة ؛
لكنْ لمْ يبلُغا فيه الغاية ؛ لكنَّها أفضل من الطَّبعة الهِنديَّة بكثير ؛
ثُمَّ حقَّقَهُ الدكتور محمد عوَّامة وتحقيقُهُ جيِّد في الجُملة إلاَّ أنَّهُ قد يَتَصَرَّف من غير تأصيل فقد قال في ص52 : ( فكنت اتجرؤ عليها فاعدِّل او اعدِل عما فيها اعتماداً على مصادر أقوى منها في نظري ) انتهى كلامه
وهذا لاشكَّ أنَّهُ خلل في التَّحقيق ؛ و إلاّ فضَبْطُهُ للمُتُون وأيضاً تعليقاتُهُ فيها فوائد ،
والآن الشيخ د . سعد الشثري يُحقِّقُهُ وجمع له نُسخ ،
ويقول إنَّهُ فَرَغَ منهُ أو قارب ويطبع منهُ أجزاء ، وذَكَر لنا أشياء تَدُلُّ على أنَّ طبعتُهُ أفْضل من جميع الطَّبعات واستدرك على بقيَّة الطَّبعات ،
و الشيخ سعد وفقه الله مظِنَّة للتَّجويد في مثل هذا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن أحسن طبعة هي ط عوامة على ما فيها من الإفتراءات على الشيخ الألباني _ رحمه الله _ والشيخ أبي إسحاق الحويني_ حفظه الله _ وأما ط الرشد ففيها تصحيفات .
أما ط الشيخ سعد الشثري فلا أدري متى سترى النور وإن كنت سمعت أن الشيخ من الذين يخرون الكتب على فترات طويلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما فقد رأيتها لكن لم أتصفحها

أين رأيتها أخي علي , وكم كان سعرها .

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فينبغي أن نقف على النسختين بالإضافة إلى المخطوطات حتى نحكم، فأما أنا فقد وقفت على طبعة دار الرشد، فحسب، فليس لي أن أحكم،

وقد رأيت طبعة دار الفاروق بمعرض الكتاب إلا أنني لم أتمكن من شرائها،

والله تعالى أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف شلبي

أيهما الأفضل بالنسبة لمصنف ابن أبي شيبة ، هل طبعة الرشد أم طبعة الفاروق؟
مع بيان السبب - وجزاكم الله خيراً .

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كعهدي بك أبا مريم دائما تناوشني ( ابتسامة) لكني والحمد لله على أرض صلبة ف ط عوامة أفضل من ط الرشد يقينا
وبعد الطلاع على النسختين وط الفاروق تعتبر المخطوطات متساوية في كل طبعة
وط الفاروق موجودة في دار الفاروق وعنوانها القاهرة _ حدائق شبرا _ خلف 60 شارع راتب ( هكذا بالأصل )
وسعر النسخة 450 جنيه
ولو شئت ف ط عوامة والرشد موجود بصيغة pdf على المنتدى

مصنف ابن أبي شيبة من الكتب الأمهات في نقل أقوال الصحابة والتابعين
والذي ينبغي أن يبحث عنه وهو معيار إتقان الكتاب في نظري وهو ضبط النص والتأكد من أن كل ما هو مسطور في الكتاب هو الذي ذكره وأراده مؤلفه وهذا عام بالنسبة لمصنف ابن أبي شيبة أو غيره من الكتب

أما موضوع تخريح الأحاديث والتوسع فيها فأنا أجد كثيرا تطويلا بلا فائدة تذكر وتصحيح الأحاديث مختلف فيه كما هو معروف فقد يصحح عالم حديث بمجموع الطرق للمتابعة وقد يضعفه غيره لقصور هذه المتابعة في نظره , ةإن كان تخريج الحديث في غير مظان الكتاب شيء مفيد في الجملة , لكن ما يضايقني التوسع الشديد في ذكر مخرج الحديث ومداره كله على طريق واحد !!

فالمهم الآن في هذا الكتاب النفيس أعني مصنف ابن أبي شيبة ما كتبه أخونا شريف شلبي هل أحد قارن بين الطبعتين وأيهما أفضل في ضبط النص ولماذا ؟؟

من يرفع لنا مقدمة التحقيق لطبعة دار الفاروق .

للرفع

في انتظار المقارنة بين الطبعتين عوامة والفاروق جزاكم الله خيرا

الأخ صاحب الموضوع-شريف شلبي- وباقي الإخوة وفقهم الله:
راجعوا هذا الرابط عن الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread....DA%E6%C7%E3%C9

أبحث عن طبعة عوامة بصيغة pdf فهل تفضلتم برفعها

مع احترامي الكبير لكل من تكلم في أفضل طبعة لمصنف ابن أبي شيبة إلا أني عملت بحكم الدراسة في أربع طبعات له (طبعة دار الفكر، وطبعة دار الرشد، وطبعة دار الفاروق، وطبعة عوامة) عَمَل باحث قارئ لا مجرد عمل مخَرِّج فقط، فتبين لي أن أسوأ طبعاته على الإطلاق بعد طبعة دار الفكر طبعة الفاروق التي بتحقيق أسامة بن محمد؟! التي اقتنيتها فتنةً بما فيها من حكم على الآثار بحكم كونها آخر طبعات هذا الكتاب حسب علمي. ذلك أني لم أصل إلى نصف الكتاب قراءة ومذاكرة حتى تبين لي سوآتها، وأخطرها التحريفات الكثيرة والتصحيفات التي لا حصر لها والنابعة غالبا من سوء قراءة الأصل المعتمد عليه، وزاد في سوئها عدم اطلاع محقق هذه الطبعة على أحدث طبعتين قبله وهي طبعة الرشد، وطبعة عوامة ، وهما أحسن طبعتين للكتاب من حيث قرائة النص وضبطه وخاصة ط عوامة التي سارعت إلى اقتنائها بعدما هالني وساءني كم الأخطاء والتصحيفات التي لاقيتها في ط الفاروق ، مما جعل نتائج عملي على خطر إن ظللت أعمل عليها، فرأيت في طبعة عوامة من الجهد والتعب ما لا يمكن إنكاره في إخراج هذا الكتاب القيم من قِبل محققه، مما جعل هذه الطبعة تحتل المكانة الأولى حتى الآن من طبعات هذا الكتاب.

قال الدكتور ماهر الفحل في "الجامع في العلل والفوائد"(216) _ في الحاشية_ :" محمد عوامة ...وهو محققٌ تتفاوت تحقيقاته ، فتارةً يجيد ، وتارةً لا يجيد ، فمما حققه جيداً :"الكاشف" للذهبي ، ومما لم يخرجه جيداً :"سنن أبي داود" ، و"مصنف أبي شيبة".