هل لحرف( إلا ) معاني غير الإستثناء؟؟؟

هل لحرف( إلا ) معاني غير الإستثناء؟؟؟
قال تعالىhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
في بعض التفاسير قولهم أو ( إلا )بمعنى ( كما )
وقال تعالىhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifخَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
ياليت أجد تفصيل في الموضوع في غير ما يتعلق بمعنى الإستثناء
بارك الله فيكم
.

الأخ الكريم بإمكانك الرجوع إلى كتاب ابن هشام الأنصاري ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) الجزء الأول . فقد ذكر أنّ ( إلاّ ) بالكسر والتشديد على أربعة أوجه .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والمنفعة .

1-بمعنى الاستثناء: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الأنبياء22

2-زائدة للتوكيد:
هل الدهر إلا ليلة ونهارها وإلا طلوع الشمس ثم غيارها

3-بمعنى (غير):
لو كان غيري سليمى الدهر غيّره وقع الحوادث إلا الصارم الذكر

4-عاطفة بمعنى الواو:
{ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ} أي: لا يكون للناس عليكم حجَّة ولا الذين ظلموا.

أما التفصيل ففي (المغني)؛ كما ذكر الفاضل أمجد صوالحة بارك الله فيه وفيك.

{وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً }النساء22، (إلا) بمعنى الاستثناء (المنقطع)؛ أي: لكن ما سلف قبل التحريم على حكم البراءة الأصلية فهو عفو.

جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم وزادكم الله علما

{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }هود107، بمعنى: (غير ما شاء ربك من الزيادة على مدتهما).

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا

جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم وزادكم الله علما

---

أحسن الله إليك.

هل يصح في اللغة أن تكون ( إلا ) في قوله تعالى:
فففوَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونققق
زائدة للتوكيد أو عاطفة بمعنى الواو
إن كان المقصود بألف سنة هنا الكثرة فقط وليس العدد
قال الشوكاني وغيره العرب تذكر الألف في كثير من الأشياء على طريق المبالغة وقال المفسرون عند تفسير فففليلة القدر خير من الف شهرققق
وعدد الألف يظهر أنه مستعمل في وفرة التكثير كقوله : ( واحد كألف ) وعليه جاء قوله تعالى فففيود أحدهم لو يعمر ألف سنةققق

أين أنتم يا أهل اللغة هل هو سؤال صعب ؟؟؟
بارك الله فيكم

أحسن الله إليك أخي الفاضل.
من قال من المفسرين بأن "ألف سنة" في الاية الكريمة دالة على الكثرة؟
نعم. هذا التركيب عند الإطلاق قد يدل على الكثرة وكذا لفظة "السبعين".
وأما مع التقييد فلا، إذ لا يتبادر إلى الذهن إلا العدد المذكور.
والله تعالى أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور حسين حسن طلافحة

1-بمعنى الاستثناء: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الأنبياء22

---

إلا في هذه الآية ليست للاستثناء، وإنما هي وصف بمعنى غير، وجعلها هنا للاستثناء مفسد للمعنى. والله أعلم.