كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
8925 - كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم .
تخريج السيوطي
( طس ) عن عائشة .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 4794 في صحيح الجامع .
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
الكلام على حديث ( كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال الطبراني في الأوسط [ 649 ] حدثنا أحمد قال حدثنا عمار بن نصر أبو ياسر قال حدثنا بقية بن الوليد عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل
أقول : بقية مدلس وإسماعيل ضعيف عن غير الشاميين ولم يغلط الطبراني في كلامه فإنه يتكلم على المرفوع
وقال ابن أبي شيبة في المصنف 681- حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ؛ فِي الرَّجُلِ تُصِيبُهُ جَنَابَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَيُرِيدُ أَنْ يَنَامَ ، قَالَتْ : يَتَوَضَّأُ ، أَوْ يَتَيَمَّمُ.
وهذا موقوف يعل المرفوع ولا يقويه ، خصوصاً في هذه المسألة التي فيها مجالٌ للرأي
وقول عائشة ( يتوضأ أو يتيمم ) ، ليس نصاً في إباحة التيمم على كل حال ، فلعلها أرادت ( أو يتيمم ) إن لم يجد ماءً ، فتكون ( أو ) للترتيب لا للتخيير
قال ابن حجر في فتح الباري (1/455) :" وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ التَّيَمُّم هُنَا عِنْد عُسْر وُجُود الْمَاءِ "
وقال ابن رجب في فتح الباري (2/59) :" وروي عَن عائشة : أنَّهُ يتوضأ أو يتيمم : قالَ ابن أبي شيبة : نا عثام بنِ علي ، عَن هشام ، عن أبيه ، عَن عائشة ، في الرجل تصيبه جنابة مِن الليل ، فيريد أن ينام ؟ قالت : يتوضأ ، أو يتيمم .
وروي مرفوعاً ؛ خرجه الطبراني مِن طريق عمار بنِ نصر أبي ياسر : نا بقية بنِ الوليد ، عَن إسماعيل بنِ عياش ، عَن هشام بنِ عروة ، عَن أبيه ، عَن عائشة ، قالت: كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا واقع بعض أهله ، فكسل أن يقوم ، ضرب يده على الحائط ، فتيمم .
وهذا المرفوع لا يثبت ، وإسماعيل بنِ عياش رواياته عَن الحجازيين ضعيفة ، وعمار بنِ نصر ضعيف ، ورواية عثام الموقوفة أصح "
فاعتبر ابن رجب الرواية الموقوفة ، علةً للرواية المرفوعة فالصواب أن ذلك من فتيا عائشة بذلك اللفظ غير الصريح صراحة اللفظ المرفوع
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه / عبدالله الخليفي
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
كان رسولُ اللهِ إذا واقَع بعضَ أهلِه فكسِل أنْ يقومَ ضرَب يدَه على الحائطِ فتيمَّم
الراوي : عائشة المحدث : الطبراني المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم: [8422 !1/202 خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا إسماعيل انظر شرح الحديث رقم 123828
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
" الحديث لا يصح مرفوعا "
- لعلل الواردة فيه .
ذهب بعض أهل العلم اذا كسلا من جامع أهله ان يتيمم .
وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ونسبه الى بعض الصحابة رضي الله عنهم .
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
لاأدرى من أين تأتون بهذه الأحاديث ... ؟
ولو وردت فى بعض الكتب .. فأين الفكر والعقول ... ؟
وأين الحياء والعفاف والوقار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ... ؟
...
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
الأستاذ السعيد
قولك " أين الفكر وأين العقول "
هذا السؤال كان ينبغي أن توجهه لنفسك فهل حكاية فعل فعله النبي صلي الله عليه وسلم حتي يقتدي به الناس كحكاية كيف كان يغتسل من الجنابة وغير ذلك من أفعاله داخل بيته يتعارض مع العفاف والوقار أليس لنا في رسول صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة قال تعالي لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل
لاأدرى من أين تأتون بهذه الأحاديث ... ؟
ولو وردت فى بعض الكتب .. فأين الفكر والعقول ... ؟
وأين الحياء والعفاف والوقار لرسول الله صلى الله عليه وسلم ... ؟
...
إن كنت تقصد الحياء عن طلب العلم وهذا حياء مذموم.
وقد ورد حديث المرأة الأنصارية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن" أو كما جاء نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال مجاهد بن جبر: "لا يطلب العلم اثنان هما مستحيٍ ومستكبر".
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
بارك الله فيكم .
وفيكم بارك الله.
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
وردت زيادة ( أو تيمم ) في حديث اخرجه البيهقي في السنن الكبري عن عائشة قالت كان رسول الله اذا اجنب فأراد ان ينام توضأ أو تيمم
قلت زيادة ( أو تيمم ) شاذة كما نبه علي ذلك عمرو عبدالمنعم سليم وكنت قد لخصت بحثه اضعه هنا للفائدة قال اخرج الحديث بهذه الزيادة البيهقي في الكبري من طريق ابي اسامة حدثنا الحسن بن ربيع حدثنا عثام - يعني ابن علي - عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة به قلت هذا اسناد رجاله ثقات الا ان عثام بن علي قد خولف في هذه الرواية فزاد أو تيمم وباقي الروايات ليس فيها هذا الحرف والظاهر ان الافة في هذا الخبر ليست من عثام اما هي ممن دونه فقد اخرج ابن ابي شيبة هذا الخبر فقال حدثنا عثام بن علي عن هشام عن ابيه عن عائشة في الرجل تصيبه جنابة من الليل فيريد ان ينام فقالت يتوضأ او يتيمم وهذا الوجه هو الاصح فابن ابي شيبة حافظ كبير ولا يقارن به من رواه عن عثام مرفوعا
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
أما عن فقه المسألة فقد اختلف أهل العلم في الجنب إذا لم يجد ماء أو وجده ولكن تعذر عليه استعماله لمرض ونحوه هل يتيمم للنوم بدلا من الوضوء أم لا ؟
فذهب المالكية إلى أنه لا يتيمم، قال الخرشي في شرح مختصر خليل: ومن المستحب وضوء الجنب ولو أنثى للنوم ولو نهارا ومثله الحائض بعد انقطاع دمها وكذا غير الجنب من كل مريد النوم لقوله عليه الصلاة والسلام { من نام على طهارة سجدت روحه تحت العرش} ولا يتيمم الجنب إذا لم يجد ماء أو وجد ماء لا يكفيه للوضوء.وذهب بعضهم إلى مشروعية ذلك لأن التيمم بدل عن الماء للفرض وللمستحب عند عدمه أو العجز عنه ولا يجزئ فيما سوى ذلك، قال النووي في المجموع: التيمم يقوم مقام الغسل عند العجز عن الماء، ولا يقوم الوضوء مقام الغسل، ولا يرد هذا على الجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع فإنه يستحب له الوضوء ولا يستحب له التيمم ; لأن الجنب الذي فيه الكلام واجد لما يكفيه لغسله، ولا يفيده التيمم شيئا، ولا يصح للقدرة على الماء ويفيده الوضوء في رفع الحدث عن أعضائه فاستحب له.وينوي بالتيمم استباحة النوم ولا ينوي كونه عن الغسل أو عن الوضوء لأنه استباحة فينوي ما يريد استباحته أو استباحة مفتقر إلى الطهارة أو ما تندب له ولا ينوي كونه عن حدث أكبر أو أصغر، ولا فرق في هذا بين من يريد التيميم للنوم أو من يريد أن يستبيح به ما ينوي من صلاة أو طواف لأنه لا يرفع الحدث بدليل أنه متى وجد الماء أو قدر على استعماله لزمه ذلك لما رواه الترمذي وصححه عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير.وكذلك لو كان عليه حدث أكبر أو أصغر وأراد أن يصلي وتعذر عليه استعمال الماء فإنه ينوي استباحة فرض الصلاة للصلاة المفروضة، وأما ما دونها فيجزئه أن ينوي استباحة الصلاة.
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
رد: كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
نفع الله بكم .
آمين وإياكم
