الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير
ورد في بعض المصادر: "من نسخة ابن الأشعث التي عامتها مناكير" فما المقصود بنسخة ابن الأشعث؟ وهل هي موجودة مخطوطة؟
وجزاكم الله خيرا.
عرض للطباعة
الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير
ورد في بعض المصادر: "من نسخة ابن الأشعث التي عامتها مناكير" فما المقصود بنسخة ابن الأشعث؟ وهل هي موجودة مخطوطة؟
وجزاكم الله خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال ابن عدي [الكامل 7/565]: ((محمد بن محمد بن الأشعث أبو الحسن الكوفي: مقيمٌ بمصر، كتبتُ عنه بها. حَمَلَهُ شِدَّةُ مَيْله إلى التشيع أن أخرج لنا نسخته قريبًا مِن ألف حديثٍ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، إلى أن ينتهي إلى علي والنبي صلى الله عليه وسلم. كتابٌ كتابٌ يُخرجه إلينا بخطٍّ طريٍّ على كاغدٍ جديدٍ. فيها مقاطيع وعامتها مسندة، مناكيرٌ كلُّها أو عامتها. فذَكَرْنَا روايتَه هذه الأحاديثَ عن موسى هذا لأبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب - وكان شيخًا مِن أهل البيت بمصر، وهو أخ الناصر وكان أكبر منه - فقال لنا: كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنةً، ما ذَكَرَ قط أنَّ عنده شيئًا مِن الرواية لا عن أبيه ولا عن غيره)). وأورد له أحاديث، ثم قال: ((وهذه النسخة كتبتُها عنه، وهي قريبةٌ مِن ألف حديث! وكتبت عامتها عنه. وهذه الأحاديث وغيرها مِن المناكير في هذه النسخة، وفيها أخبارٌ مِمَّا يوافق متونها متون أهل الصدق. وكان متهمًا فِي هذه النسخة، ولم أجد له فيها أصلاً)). اهـ
وقال حمزة السهمي [سؤالاته الدارقطني 52]: ((وسألتُ أبا الحسن الدارقطني عن محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، فقال: آية مِن آيات الله! ذلك الكتاب هو وَضَعَه، أعني العلويات)). اهـ وقال ابن طاهر المقدسي [ذخيرة الحفاظ 93]: ((ومحمد بن الأشعث كذاب)). اهـ
الأخ الحبيب اللبيب / أحمد الأقطش - نفع الله بك - .
أحسن الله تعالى إليكم ونفع بكم ، وقد رأيت المعنون مُترجمٌ له في كُتب الرافضة الرجالية - أخزاهم الله -.
جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما، ونفع بكما.